أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس الأربعاء (13 فبراير/ شباط 2013) أن سفيره المعين حديثاً في الدوحة سيتسلم مقر السفارة السورية في خطوة هي الأولى منذ تشكيل الائتلاف، بينما أكدت روسيا أنها لا تزال ترسل أنظمة دفاع جوي إلى النظام السوري، الذي يواصل قتال المجموعات المعارضة في أنحاء واسعة من البلاد.
وأعلن الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية في بيان حصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منه أن «قطر قررت تسليم مبنى السفارة السورية في الدوحة إلى نزار الحراكي بعد تعيينه سفيراً للائتلاف في الدوحة».
وهي المرة الأولى التي يتسلم فيها الائتلاف، الذي يطالب بنيل مقعدي سورية في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، مقر سفارة سورية في دولة تعترف به ممثلاً شرعيّاً للشعب السوري.
دمشق- أ ف ب
أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس الأربعاء (13 فبراير/ شباط 2013) أن سفيره المعين حديثاً في الدوحة سيتسلم مقر السفارة السورية في خطوة هي الأولى منذ تشكيل الائتلاف، بينما أكدت روسيا أنها لا تزال ترسل أنظمة دفاع جوي إلى النظام السوري الذي يواصل قتال المجموعات المعارضة في أنحاء واسعة من البلاد.
على الأرض، استمرت المعارك الضارية بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في محيط المطارات والمراكز العسكرية في محافظة حلب في شمال البلاد حيث يقوم مقاتلو المعارضة منذ أمس بهجوم واسع حققوا خلاله تقدماً في نقاط عدة لا سيما الاستيلاء على مطار الجراح العسكري الذي تركت فيه القوات النظامية طائرات حربية وذخيرة.
وأعلن الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية الذي تشكل في قطر في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني في بيان حصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منه إن «قطر قررت تسليم مبنى السفارة السورية في الدوحة إلى نزار الحراكي بعد تعيينه سفيراً للائتلاف في الدوحة».
وأشار البيان إلى أن الحراكي واثنين من كوادر السفارة سيعتبرون «شخصيات دبلوماسية رسمية»، و»سيرفع فوق المقر علم الثورة السورية».
واعتبر الائتلاف هذه الخطوة «على درجة كبيرة من الأهمية، وسابقة إيجابية جداً تضع دولة قطر في مقدمة الدول التي اعترفت بالائتلاف الوطني من حيث الوضع القانوني».
وهي المرة الأولى يتسلم فيها الائتلاف الذي يطالب بنيل مقعدي سورية في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، مقر سفارة سورية في دولة تعترف به ممثلاً شرعياً للشعب السوري.
وقال الحراكي في اتصال مع «فرانس برس» إن «السلطات القطرية وافقت رسمياً» على اعتماده سفيراً، مشيراً إلى أنه لم يباشر العمل «في انتظار بعض الإجراءات الإدارية التي تستغرق أياماً قليلة».
وأوضح أنه سيزاول مهماته «بمعية دبلوماسيين اثنين، وسنرى بمن سنحتفظ من موظفي السفارة ومن سيتم الاستغناء عن خدماتهم بحسب الانتماء إلى الثورة».
وفي مقابل هذا الدعم القطري للمعارضة، أكدت موسكو حليفة النظام السوري استمرارها في تزويده بالسلاح النوعي، لا سيما أنظمة دفاع جوي، بحسب ما أعلن مدير الوكالة الروسية العامة المكلفة تصدير الأسلحة «روسوبورون اكسبورت» أناتولي إيساكين.
ونفى المسئول الروسي أن تكون بين الأسلحة صواريخ أرض أرض من طراز «اسكندر» المتطورة التي ترغب دمشق في اقتنائها.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن إيسايكين قوله «نواصل الوفاء بالتزاماتنا وعقودنا لتسليم معدات عسكرية»، نافياً عزم موسكو على تزويد دمشق بمقاتلات «ميغ 29-ام».
وتواجه روسيا انتقادات من دول غربية وعربية لدعمها نظام الأسد عسكرياً، فيما النزاع المستمر منذ 23 شهراً أودى حتى الآن بنحو 70 ألف قتيل، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
ميدانياً، استمرت المعارك بين النظام والمعارضين، غداة يوم دام قضى فيه 190 شخصاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانياً مقراً ويقول إنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية للحصول على معلوماته.
ومن القتلى 31 مقاتلاً معارضاً و50 جندياً نظامياً في محافظة حلب جراء هجوم واسع شنته المجموعات المقاتلة المعارضة وتمكنت خلاله من الاستيلاء على مطار الجراح العسكري والتقدم في نقاط عدة أخرى.
وأفاد المرصد أمس (الأربعاء) أن مقاتلين معارضين «من جبهة النصرة ولواء التوحيد وكتيبة المهاجرين وعدة كتائب أخرى» سيطروا في شكل شبه كامل على اللواء 80 المكلف حماية مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري الملاصق له.
كما دارت معارك بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية في بلدة تلعران في ريف مدينة السفيرة التي تحاول القوات النظامية تدعيم قواتها فيها لفك الحصار الذي يفرضه مسلحو المعارضة على معامل الدفاع في المنطقة.
في الأثناء، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس (الأربعاء) أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ورئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، سيقومان بزيارتين منفصلتين إلى موسكو خلال الأسابيع المقبلة لإجراء محادثات.
وصرّح بوغدانوف لوكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء أن المعلم سيزور روسيا في نهاية فبراير/ شباط، بينما سيزورها الخطيب خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة.
وأضاف أنه لم يتم بعد الاتفاق على التواريخ النهائية للزيارتين. وقال «لم نتفق بعد على موعد الزيارة لكن نعتقد أنها ستتم بسرعة. في الأيام المقبلة سنتفق على موعد مناسب».
العدد 3813 - الأربعاء 13 فبراير 2013م الموافق 02 ربيع الثاني 1434هـ
سفارات
سفارة للجيش الحر وسفارة لطالبان وسفارة لاسرائيل جميعها في قطر. باقي سفارة لمجاهدي خلق
الى الزائر 7
و ليش لا ؟
!
الطيور علي أشكالها تقع
شكراً لقطر
الحقيقه تسليم السفاره للمعارضه السوريه والتي تمثل السعب السوري خطوه ايجابيه ولها ابعاد تخدم المجتمع العربي عموماً والشعب السوري خصوصاً