قتل عشرة مدنيين معظمهم نساء وأطفال ليل أمس الأربعاء (13 فبراير/ شباط 2013) في قصف شنه الحلف الأطلسي في ولاية كونار أحد معاقل حركة طالبان شرق أفغانستان، على ما أفاد مسئولون أفغان.
وقال حاكم الولاية سيد فضل الله وحيدي لـ «فرانس برس»: «قتل خمسة أطفال وأربع نساء ورجل في الهجوم» الذي شاركت فيه أيضاً قوات أفغانية على الأرض، كما أصيب أربعة أطفال بجروح، وهو ما أكده عبد الظاهر حاكم المنطقة.
وقال متحدث باسم الأطلسي إن التحقيق جار في هذه المسألة.
وأضاف عبد الظاهر أن ثلاثة قياديين من طالبان من بينهم الناشط المرتبط بـ «القاعدة» والمعروف بشاهبور قتلوا في الغارة. وتابع أن الغارة أتت لدعم عملية برية بقيادة الولايات المتحدة والقوات الأفغانية في واد يخضع لسيطرة طالبان.
وقال «لقد قتل المدنيون في الغارة الجوية».
ولم يتضح ما إذا كان مالك المنزل المستهدف عضو في طالبان أو في «القاعدة» أو مدني، إلا أن عبد الظاهر أشار إلى أن ناشطي طالبان كانوا يزورون المنزل وقت الغارة.
وغالباً ما يرغم ناشطو طالبان السكان المحليين على تأمين الطعام والمأوى لهم.
ويعتبر سقوط ضحايا من المدنيين بأيدي قوات الأطلسي مسألة حساسة للغاية في أفغانستان وغالباً ما يندد بها الرئيس حامد قرضاي.
العدد 3813 - الأربعاء 13 فبراير 2013م الموافق 02 ربيع الثاني 1434هـ