غالباً ما تكون اعتقاداتنا مرتبطة بواقعنا المحيط بنا، أو بدرجة العلم في المنطقة الذي نعيش فيها، وأقوى مثال على ذلك أننا نعتقد أن مرض السرطان هو مرض قاتل لأن العلاج المتواجد، باختصار، هو علاج قاتل، ولأن الاعتناء بمرضى السرطان في أوطاننا بات بنسبة ضئيلة جداً، فعندما يمر علينا اسم هذا المرض مباشرة نعتقد أن هذا الشخص لن يستطيع إكمال حياته!.
هو كما الجميع يعتقد وحش قاتل يحط على أي جزء من جسم صاحبه ليقطعه إرباً إرباً... العلاج المتواجد لدينا هو فقط العلاج الكيميائي! وعلى رغم تواجد علاجات مختلفة في البلدان الباقية كالعلاج الإشعاعي، إلا أن مستشفياتنا تختصر علاجها في طريقة واحدة فقط، أهكذا يُعالج المرضى؟.
للأسف تتدهور صحتهم عوضاً عن تحسنها، نحن بحاجة لعلاجات متطورة كما الدول الأخرى، نحن بحاجة لإنقاذ مرضى السرطان لئلا يدخلوا في عداد ضحايا هذا الوحش القاتل... نحن بحاجة أيضاً لتطور يتشح مستشفياتنا، بحاجة للعناية بهم، نحن كذلك نحتاج جداً لمرضى السرطان، لا نريد فقدهم... كفانا فقداً، فنحن بحاجة لأن نكون دولة تفتخر بأن باستطاعتها القضاء على هذا المرض... بحاجة لأن لا يكون قسم الأورام يُخرج أكبر عدد من الوفيات... هم يحتاجون لدعمنا بأن نزرع الأمل في قلوبهم، ونرسخ فكرة أن بإمكانهم مزاولة حياتهم بطريقة طبيعية. كما أننا بحاجة إلى أن نزيل تلك الشوائب المتعلقة في عقولهم بأن السرطان يعني الوفاة، بحاجة أن نجعل نسبة وفاة مرضى السرطان أقل من 13 في المئة... نحتاج أن نزرع الصبر في أعينهم... نجعلهم أكثر قوة، كما نحتاج أن نتطور من أجل هؤلاء المرضى.
أنا فاقدة لإنسان عزيز جداً من هذا المرض الخبيث، إنه القدر ولكن هذا لا يعني أن يجب علينا ألا نركز في دولتنا وإمكانية تطوير علاجها من أجل مرضى «خبيث»... فألم فقد إنسان من هذا المرض مازال يحوم بنا، ولن نستطيع التخلص منه، كما أن ذكراه مازالت قابعة في جميع الزوايا... ألم ينهش في القلب، وحرقة فقد لا تعبر عنها كلمات صغيرة... الفاتحة لضحايا السرطان.
العدد 3815 - الجمعة 15 فبراير 2013م الموافق 04 ربيع الثاني 1434هـ
الوقاية خير من العلاج
يمكن القول أن مع التطور التكنولوجي تتزايد المخاطر حول البشر إذا لم تفهم هذه التكنولوجيا ونرى أن هناك عدم الانتباه إلى الأجهزة الحديثة المسمى الذكية والهواتف والكمبيوتلاات اللوحية المدعمة بتقنية الاتصالات اللاسلكية ابتداءا من البلوتوث والواي فاي والواي ماكس وال3جي وما بعدها التي تعرض المستخدم للموجات الدقيقة وهي نفسها المستخدمة بالمايكروويف الطبخ ، بالإضاقة للغازات الكيميائية والمنظفات المنزلية كلها عوامل نجتاج لفهم كيفية الوقاية منها