قال تكتل يساري مصري بارز اليوم الثلثاء (26 فبراير/ شباط 2013) انه سيقاطع الانتخابات البرلمانية لينضم بذلك الى جماعات اخرى قالت انها لن تشارك في الانتخابات احتجاجا على قانون للانتخابات صاغه التيار الاسلامي.
ومع اعتزام الاحزاب الاسلامية ومن بينها حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين القيام بحملات دعائية في كل انحاء مصر فان مقاطعات الليبراليين واليساريين ستعزز فرص ضمان حصول الاسلاميين على اغلبية في البرلمان الجديد.
وقالت هبة ياسين المتحدثة باسم التيار الشعبي ان التيار الذي يرأسه المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي يعتزم مقاطعة محادثات دعا اليها الرئيس محمد مرسي في وقت لاحق اليوم الثلثاء لبحث وضع ضمانات لاجراء انتخابات حرة ونزيهة.
واردفت قائلة لرويترز "لن نشارك في الحوار الوطني ولا في الانتخابات."
وجاء صباحي في المركز الثالث في اول انتخابات رئاسية حرة في مصر العام الماضي.
واعلن حزب النور السلفي ثاني اكبر الاحزاب الاسلامية يوم الاثنين انه يعتزم المشاركة في الانتخابات.
وقرر ايضا حزب الدستور الليبرالي الذي يرأسه محمد البرادعي مقاطعة الانتخابات التي ستجرى على اربع مراحل ابتداء من اواخر ابريل/ نيسان.
وقالت ياسين ان المقاطعة تأتي احتجاجا على قانون الانتخابات الذي لم يشارك التيار الشعبي في صياغته.
وتابعت أن التيار الشعبي يرفض أيضا سياسات مرسي قائلة إنها لم تؤد إلا إلى المزيد من اراقة الدماء والمشاكل السياسية.
من ناحية اخرى ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان الكنائس المصرية الثلاث الاثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية اعتذرت عن المشاركة في المحادثات التي دعا اليها مرسي اليوم .
ونقلت الوكالة عن القس اندريه زكي نائب رئيس الطائفة الانجيلية بمصر قوله "ان الكنائس ابلغت الرئاسة اعتذارها عن المشاركة في الحوار فيما طلبت عقد جلسة حوار خاصة بينها وبين الرئيس مرسي لعرض مطالبها عليه والمتعلقة باعتراضها على بعض مواد الدستور الذي تم اقراره في شهر ديسمبر الماضي.