أعلن مجلس إدارة شركة البحرين الوطنية القابضة عن النتائج المالية التي حققتها الشركة في عام 2012، إذ بلغ صافي الأرباح 2.33 مليون دينار مقارنة بمبلغ 3.31 مليون دينار للفترة ذاتها من عام 2011. يأتي انخفاض صافي الأرباح بسبب الارتفاع الكبير في عدد المطالبات والارتفاع الجزئي للتكاليف التشغيلية.

وقد ارتفع مقدار الدخل الشامل من 2.26 مليون دينار في عام 2011 إلى 2.84 مليون دينار لعام 2012. كما ارتفع صافي الأصول للمجموعة ليبلغ 42.86 مليون دينار مقارنة بمبلغ 42.22 مليون دينار في عام 2011.

وسجلت المجموعة انخفاضاً في صافي الأقساط المكتسبة حيث بلغ 1.49 مليون دينار للفترة مقارنة بمبلغ 2.23 مليون دينار للفترة ذاتها عام 2011. وانخفضت إيرادات المحفظة الاستثمارية لتصل إلى 1.49 مليون دينار مقارنة بمبلغ 1.59 مليون دينار في عام 2011.

كما بلغ صافي أرباح المجموعة للربع الرابع 0.91 مليون دينار في عام 2012 مقارنة بأرباح بلغت 1.09 مليون دينار للفترة ذاتها من عام 2011.

أما على مستوى الشركات التابعة للمجموعة فقد حققت البحرين الوطنية للتأمين أرباحاً صافية بلغت 2.26 مليون دينار مقارنة بـ 2.96 مليون دينار للفترة المقابلة من عام 2011، في حين سجلت البحرين الوطنية للتأمين على الحياة أرباحاً صافية بلغت 0.67 مليون دينار مقابل 0.69 مليون دينار للفترة ذاتها من عام 2011. وعلى رغم ظروف السوق الصعبة، إلا أنه ارتفع إجمالي أقساط التأمين بمقدار 6.3 في المئة ليبلغ 23.31 مليون دينار.

تماشياً مع سياستنا المحافظة، ولكن المتسقة لتوزيع الأرباح، وأخذاً في الاعتبار أداء المجموعة لسنة 2012، يوصي مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بنسبة 15 في المئة.

ويود المجلس أن يتوجه بالشكر لمساهمي وعملاء شركة البحرين الوطنية القابضة وشركاتها التابعة وجميع موظفيها على جهودهم المبذولة خلال العام والتي ساهمت في تحقيق هذه الأرباح المجزية على رغم ظروف الأسواق المتأزمة.

وتعليقاً على النتائج قال رئيس مجلس إدارة المجموعة فاروق يوسف المؤيد: «كان عام 2012 صعباً للغاية مع عدم التحسن الاقتصادي العالمي الإقليمي وظروف السوق المحلي المتقلبة. على رغم هذا، واصلنا طريقنا في التقدم، وحققنا أداء إيجابياً في عام 2012. قامت المجموعة بأخذ عدد من الخطوات خلال العام من أجل التغلب على التحديات التي تفرضها السوق، ونحن متفائلون بأن هذه التدابير سيكون لها تأثير إيجابي على المجموعة في المستقبل».

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة البحرين الوطنية القابضة محمود الصوفي: «لقد سجلنا نتائج مالية جيدة في ظل ظروف السوق الصعبة. وبالإضافة إلى ذلك، أدى طابع التنافس في سوق التأمين البحريني إلى انخفاض هوامش الأرباح والربحية. ورغم هذه الخلفية الصعبة، يسرنا إبلاغكم بأن المجموعة قد سجلت أداء مالياً جيداً. نتوقع أن يكون عام 2013 أكثر تحدياً، ولكن نحن متفائلون بالخطوات الاستراتيجية المختلفة التي اتخذتها المجموعة، والتي ينبغي أن تسهم في نمو الإيرادات والربحية في المجموعة».