العدد 3828 - الخميس 28 فبراير 2013م الموافق 17 ربيع الثاني 1434هـ

استمرار التظاهرات بالضفة الغربية تضامناً مع الأسرى بالسجون الإسرائيلية

أعلنت مصادر فلسطينية إصابة عدد من الشبان الفلسطينيين بحالات اختناق، وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط أمس الخميس (28 فبراير/ شباط 2013) في استمرار التظاهرات التضامنية مع الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وذكرت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت في عدد من مناطق الضفة الغربية كان أبرزها قرب سجن «عوفر»، وعلى حاجز عطارة برام الله، أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وأوضحت المصادر أن المواجهات أسفرت عن إصابة عدد من الشبان بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط فيما أصيب عدد آخر من الشباب في مواجهات اندلعت على حاجز عطارة شمال رام الله نقل بعضهم إلى مجمع فلسطين الطبي. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور قدامى الأسرى ورددوا هتافات تطالب بحرية الأسرى والتدخل الدولي لإنهاء قضيتهم، خاصة 11 منهم يضربون عن الطعام منذ فترات مختلفة. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير شئون الأسرى بالسلطة الفلسطينية، عيسى قراقع أن السلطة رفضت عرضاً إسرائيلياً بإبعاد أسيرين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ عدة أشهر مقابل الإفراج عنهما. وقال قراقع إن السلطة الفلسطينية ترفض إبعاد الأسيرين سامر العيساوي، وأيمن الشراونة إلى خارج الأراضي الفلسطينية وخارج مناطق سكنهما. وأضاف «نحن لا نشرع الإبعاد لأن الإبعاد القسري هو جريمة حرب وأدانها القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف».

وفي سياق متصل، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الأسيرين جعفر عز الدين وطارق قعدان قررا تعليق إضرابهما المفتوح عن الطعام حتى يوم السادس من الشهر الجاري الذي حددته محكمة عسكرية إسرائيلية موعداً للبت في طلب عدم تجديد اعتقالهما الإداري. وذكر نادي الأسير، في بيان صحافي، أن قرار تعليق الإضراب النهائي أو العودة له للأسيرين سيكون وفق قرار المحكمة وذلك بعد أن أفصحت النيابة العسكرية في إسرائيل أنها ليست بصدد التجديد الإداري بحقهما الذي ينتهي في 21 مايو/ أيار المقبل. وقالت مصادر حقوقية فلسطينية إن محكمة عسقلان العسكرية الإسرائيلية قضت أمس بتمديد توقيف الرسام الكاريكاتوري محمد سباعنة ثمانية أيام للتحقيق.

من جانب آخر، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن إن حركته تعمل حالياً على إعادة ترتيب وضعها التنظيمي في الداخل والخارج. وأضاف محيسن في تصريح لوكالة أنباء «معاً» الفلسطينية أن قيادة الحركة تجري اجتماعات من أجل إحداث تغييرات في الإطار القيادي للحركة بالضفة وغزة والخارج ، مشيراً إلى أن التغيرات تأتي في ظل التقييم الذي تقوم به الحركة لوضعها في الساحة الفلسطينية. وبشأن استقالة نبيل شعث من مهمته كمفوض للتعبئة والتنظيم لحركة فتح في غزة، قال محيسن إن «شعث يرغب في تركيز اهتماماته وعمله خلال الفترة المقبلة كمفوض للعلاقات الدولية للحركة».

العدد 3828 - الخميس 28 فبراير 2013م الموافق 17 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً