ذكرت مصادر امنية أن حركة «طالبان» على الأرجح فجرت أربع مدارس للصبيان قبل فجر أمس الخميس (28 فبراير/ شباط 2013) في منطقة قبلية شمال غرب باكستان المجاور لأفغانستان.
وقالت المصادر إن هذه الهجمات لم تؤدِ إلى إصابات ووقعت في إقليم مهمند القبلي الذي يشهد اشتباكات متقطعة بين الجيش الباكستاني وحركة «طالبان» المحلية.
وصرح مسئول كبير في الاستخبارات لوكالة «فرانس برس» طالباً عدم كشف هويته أن «متمردي حركة طالبان في مهمند فجروا اربع مدارس.
من جهته، قال المسئول الحكومي لياقت علي إن «المدارس الأربع دمرت بالكامل».
وهاجم المتمردون المعارضون للتعليم العلماني في السنوات الأخيرة مئات المدارس في شمال غرب باكستان، وخصوصاً المدارس الخاصة بالبنات.
وهم يتهمون الجيش باستخدام هذه المباني ملاجىء خلال القتال.
العدد 3828 - الخميس 28 فبراير 2013م الموافق 17 ربيع الثاني 1434هـ
حسبي الله ونعم الوكيل
عزاؤنا القراء، مرة جديدة نشهد محاولات طالبان المتجددة لإحياء دعاياتهم المشينة. ونرى كذلك تفاخرهم بعمليات قتل مدنيين من أطفال ونساء ومسنين مسلمين. المقال أدناه يبين التكتيكات الإجرامية المختلفة والجرائم ضد الإنسانية التي أدانتها الأمم المتحدة بشدة.
"أدانت راديكا كومارسوامي، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة، بشدة اليوم تزايد عدد الهجمات التي تستهدف أو تستخدم الأطفال في أفغانستان وباكستان من قبل طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة.
ما احوجنا لثقافة قبول الآخر وثقافة الاختلاف وادب الاختلاف
علماني او اسلامي او الناس احرار في افكارهم ، واسلوب التفجير غير مقبول لاقناع الطرف الآخر بل الحوار ، لكن من غير المقبول بصورة اشد ان يستخدم الجيش تلك المدارس كملاجىء اثناء القتال كما جاء على لسان طالبان