أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة تأييد مملكة البحرين لكافة القرارات والمبادرات الدولية الهادفة إلى نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية، بالإضافة إلى استمرار المملكة في التصويت لصالح مشروع القرار المعنون "العمل من أجل القضاء التام على الأسلحة النووية" والذي تقدمه اليابان كل عام في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعرب وزير الخارجية عن قلق الشرق الأوسط إزاء أي محاولات تسعى إلى نشر الأسلحة النووية في أي من دول العالم، بما في ذلك الملف النووي الإيراني، مشددا في الوقت نفسه على حث إيران بأن تمتثل لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالنشاط النووي وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. منوها معاليه في سياق متصل بما اتخذته مملكة البحرين من موقف رافض إزاء التجربة النووية التي قامت بها جمهورية كوريا الشعبية في فبراير من العام الحالي.
صرح بذلك الوزير خلال افتتاحه اليوم الثلثاء (12 مارس / آذار 2013) بمتحف البحرين الوطني معرض "من ثقافة العنف إلى ثقافة السلم - نحو عالم خال من الأسلحة النووية" والذي يشترك في تنظيمه مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) ومنظمة سوكا جاكاي والحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية ومركز الاعلام التابع للأمم المتحدة ووكالة انتر بريس سيرفس،بالتعاون مع حكومة مملكة البحرين والسفارة اليابانية.
كما أشاد وزير الخارجية في كلمته الافتتاحية بأهمية المعرض الذي يسلط الضوء على قضايا الأسلحة النووية من خلال عدسة الأمن الإنساني، ويسهم أيضا في نقاشات بشأن شرق أوسط خالي من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل الأخرى، مثمنا معاليه الجهود التي بذلتها الجهات المشاركة في التنظيم لهذا المعرض وإظهاره بالمستوى اللائق ،ومعربا عن أمله في أن تتمكن كافة الشعوب من فهم أعمق لمبادئ السلام والاستقرار والعمل على نشرها في العالم.
يذكر أن العاصمة المنامة هي أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط تحتضن هذا المعرض، وكان قد انطلق المعرض في سنة 2007 وتم تنظيمه في 29 بلدا ومدينة منها نيويورك وجنيف وفيينا ولندن وروما وبرلين وهونغ كونغ ومانيلا وغيرها من مدن رئيسة أخرى حول العالم.
اضبط نوابك بالأول
هناك نواب ذهبوا للمعارضة السورية وقدموا لها الدعم للتسلح وعندما عادوا للبحرين رحبتم بهم ولا تكلفوا أنفسكم حتى عناء التحقيق معهم أو سؤالهم. كيف تريد للعالم أن يصدقكم وتصرفاتكم عكس أقوالكم؟