قال ممثل تجمع الوحدة الوطنية في جلسات استكمال حوار التوافق الوطني عبدالله الحويحي، إن: «قطار حوار التوافق الوطني انطلق، ولا يمكن أن يقف على رغم كثير من العراقيل التي توضع في الطريق، والقطار سيصل إلى محطته النهائية مع كل التعقيدات التي قد يواجهها هذا الحوار، ولأنه لا طريق إلا الحوار لحل المشكلة الموجودة في البحرين».

وعبّر الحويحي، قبل دخوله الجلسة السابعة من جلسات حوار التوافق الوطني أمس الأربعاء (13 مارس/ آذار 2013)، عن تطلعه إلى أن «لا توضع مثل هذه العراقيل، ونحن لن نعود إلى الوراء، وما تم التوافق عليه في الجلسات السابقة تم الانتهاء منه، ولن نعود إليه، فالعودة إلى الخلف تراجع، نحن نريد أن ننطلق إلى الأمام، ونصل إلى جدول أعمال يطرح القضايا التي لم تناقش حتى الآن، ونناقشها بمنتهى الصراحة والجدية».

ونوّه بأنه «إذا كانت هناك جدية؛ فالمطلوب ألا توضع أية عراقيل حتى نسير، وإذا كانت هناك قضايا مختلف عليها فيمكن أن نؤجلها إلى وقت آخر، حتى نستطيع أن نحقق فيما يمكن أن نتفق عليه».

وبسؤاله عن تكرار طرح موضوع تمثيل الحكم في الحوار؛ قال الحويحي: «هذا موضوع لا يعنينا، وهذه قضية انتهينا منها، ولن نعود إلى الوراء، فهذه القضية تم التوافق عليها منذ الجلسة الثانية من الحوار».

وقال إن «الحوار بالنسبة إلينا خط استراتيجي سنستمر فيه، حتى نصل إلى نهاية الطريق».

وردّاً على سؤال عما إذا كان ائتلاف جمعيات الفاتح تراجع عن موضوع تمثيل الحكم في الحوار، كما جاء في بيانه الصادر بتاريخ (27 يناير/ كانون الثاني 2013)، نفى الحويحي ذلك، وأوضح أن «ما نوقش في الجلسة الثانية هو الذي يمثل وجهة نظرنا، ونحن لم نتراجع، وهذا الموضوع نوقش بكل تفاصيله في الجلسة، سواءً أكان الحكم أم الحكومة، وكان هذا رأينا منذ تلك الجلسة، إن الحكومة ممثلة في هذا الحوار».

النعيمي: الحكومة لم توافق على استدعاء فريق من الأمم المتحدة

قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إن الحكومة لم توافق على استدعاء فريق تقني من الأمم المتحدة في جلسات حوار التوافق الوطني، معتبراً أن هذا «شأن بحريني داخلي».

وذكر النعيمي، بعد جلسة حوار التوافق الوطني يوم أمس الأربعاء (13 مارس/ آذار 2013) أن «الحكومة أكدت على أهمية المضي قدماً في جدول الأعمال، وأن لا تكون هناك شروط مسبقة على جدول الأعمال، وأيضاً عدم الموافقة على استدعاء أي عناصر من الخارج، وخصوصاً الأمم المتحدة، فهذا شأن بحريني داخلي».

وشدد على «عدم الرجوع عن أية توافقات سابقة، لأن ذلك سيطيل من العمل، ولن يدفع بالعمل إلى الأمام».