العدد 1518 - الأربعاء 01 نوفمبر 2006م الموافق 09 شوال 1427هـ

عاشور: نحن امتداد لكتلة الشعب لا نواب «الرموت كنترول»

خلال افتتاح مقره الانتخابي في البلاد القديم...

البلاد القديم - محرر الشئون المحلية 

01 نوفمبر 2006

افتتح مرشح كتلة الوحدة الوطنية للانتخابات النيابية في الدائرة الثامنة من محافظة العاصمة (الخميس، البلاد القديم) جاسم عبدالله عاشور مقره الانتخابي في البلاد القديم مساء أمس. وافتتح الخيمة النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون الذي ألقى كلمة في الخيمة قائلاً: «بلغنا عملية سياسية فيها تنافس كبير وخصوصاً بعد تأسيس كتلة الوحدة الوطنية وبدأنا عملاً سياسياً مكثففاً من خلال تقريب وجهة نظر جميع الفرقاء في العمل السياسي من خلال الرموز الوطنية والعلمائية الذين تشاورنا معهم في مختلف موضوعات العمل النيابي(...) لا نحاول أن نجمّل شيئاً قبيحاً ولكن كنا نتخذ العمل السياسي مظلة لكفاح سياسي محتدم واستمرارا لعمل نضالي دؤوب وخصوصا الوطنية منها».

وأضاف مرهون «العمل البرلماني ليس ترفاً أو وجاهة ينشدها العضو، فالعمل البرلماني هو احدى ادوات العمل السياسي، يتبنى هموم شعبه ويطالب بتحسين مستوى حياتهم، والعمل النيابي ليس عملية تتم من تحت الأرض، نحن الآن فوق الأرض نمارس عملنا السياسي الذي بلغه شعبنا ليس منة من احد، ولكن بعد مسيرة نضالية طويلة منذ الخمسينات وحتى أمن الدولة، العملية السياسية بدأت تحقق تقدماً أكبر من الفصل التشريعي الأول من خلال المشاركة الواسعة».

وبرر مرهون تأسيس كتلة الوحدة الوطنية التي ستخوض الانتخابات في تسع دوائر بقوله:» تقدمنا خطوات للامام من خلال ترك العمل السياسي الفردي ولعل ما جرى في الشهرين الماضيين يعطي مثالا كيف ان وحدة هذا المجتمع مستهدفة من جهات مختلفة، ولكن يهمهم الان ان يمارسوا عملية الاقصاء والتهميش من خلال الاعوان في مجلس النواب او عبر تخريب المجتمع المدني، وهذا يعطينا مؤشراً ان ما جرى مر من دون محاسبة ربما تنتج عنه عواقب وخيمة (...) وكان لنا موقف ندرك ان وحدة مجتمعنا كانت مستهدفة، شعبنا في الخمسينات أسس هيئة لمقاومة مشروعات التفتين، نحن استلهمنا هذا الدرس وبعد ما شهدته الساحة بدأنا تشكيل كتلة نيابية ضمت أطرافا مختلفة في العمل السياسي وكان معيارنا هو النزاهة والإخلاص والبعد الوطني». من جانبه، حذر المرشح جاسم عاشور من استهداف الوحدة الوطنية قائلاً: «ان من الواضح مدى استهداف الوحدة الوطنية، وكلنا يعرف أن الاستعمار البريطاني أتى بسياسة فرق تسد، ومن أتى بعد الاستعمار مارس المنهج والأسلوب ذاته، وتأكيداً لمعارضتنا هذا المنهج، حرصنا على أن تكون كتلتنا ممثلة للطيف السياسي والاجتماعي البحريني، وهناك محاولات تجري لتعزيز الطائفية، ومع الأسف البعض يتخندق للعائلة وللطائفة ولكن هذا يخدم المخطط الأساسي للتفرقة، لذلك الرد على هذه المخططات هو مزيد من التفاهم الوطني لتجاوز كل المخططات، والكتلة تحتوي على عناصر ذات كفاءة وليسوا محدثين على تاريخ الحركة الوطنية». ورأى عاشور أن الكتلة الوطنية الجديدة تمثل امتداداً لكتلة الشعب في العام 1973، واضاف «نحن نمثل التيار ذاته « مؤكدا «لن نكون من نواب (الرموت كنترول)، ونأمل أن تكون الكتلة نواة لكتلة وطنية كبيرة من دون مزايدات وردية»

العدد 1518 - الأربعاء 01 نوفمبر 2006م الموافق 09 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً