العدد 1519 - الخميس 02 نوفمبر 2006م الموافق 10 شوال 1427هـ

أسعار النفط والأوضاع السياسية في المنطقة تلقي بظلالها على بورصات الخليج

قال سماسرة أسهم في سوق البحرين للأوراق المالية: إن الأوضاع السياسية في منطقة الخليج وهبوط أسعار النفط أثرت سلبيا وبشكل ملحوظ على أسهم الشركات المسجلة في بورصات المنطقة خلال الأسبوع الذي انتهى أمس (الخميس).

وأعلنت معظم الشركات والمصارف البحرينية والخليجية نتائج أعمال الربع الثالث خلال الأسبوع الماضي بعد إجازة عيد الفطر المبارك مباشرة والتي أظهرت في معظمها نمواً جيداً، لكن البورصة تجاهلت هذه النتائج الإيجابية على مايبدو.

ويقول مدير الأسواق الإقليمية في شركة جلف إنفست للأوراق المالية عصام نور الدين: «المناورات العسكرية في مياه الخليج وحالات الشد والجذب مع إيران تخلق وضعا غير مستقر يؤثر على أسواق المال في المنطقة».

وتجري سفن حربية من عدة دول مناورات عسكرية في مياه الخليج بقيادة الولايات المتحدة الأميركية للتدريب على عمليات وهمية لإيقاف شحن تستخدم في صناعة الأسلحة النووية، فيما ردت إيران هي الأخرى بخطوات على ذلك.

ويردف نورالدين: «أسعار النفط هي الأخرى تلقي بظلالها على أسواق المنطقة، فعلى رغم توجه دول منظمة أوبك إلى خفض الإنتاج لتعزيز الأسعار إلا أنها من المتوقع أن تتجه نحو مستوى الأربعين دولارا وهذا له تأثير سلبي على اقتصاديات المنطقة وبالتالي ستتأثر البورصات بلا شك».

وعن تجاهل بورصة البحرين لمعظم الأرباح المعلنة يشير نور الدين إلى أن الأرباح التي حققتها الشركات المدرجة في البورصة أتت كما المتوقع لها، إذ إن التوجه الحالي نحو البيع لتحقيق بعض المكاسب.


على رغم إعلان معظم الشركات نتائج جيدة للربع الثالث خلال الأسبوع

تراجع في مؤشر البحرين متأثراً بالأوضاع في المنطقة وهبوط أسعار النفط

الوسط - علي الفردان

قال سماسرة أسهم في سوق البحرين للأوراق المالية: إن الأوضاع السياسية في منطقة الخليج وهبوط أسعار النفط أثرت سلبيا وبشكل ملحوظ على أسهم الشركات المسجلة في بورصات المنطقة خلال الأسبوع الذي انتهى يوم الخميس.

وأعلنت معظم الشركات والمصارف البحرينية والخليجية نتائج أعمال الربع الثالث خلال الأسبوع الماضي بعد إجازة عيد الفطر المبارك مباشرة والتي أظهرت في معظمها نمو جيداً، لكن البورصة تجاهلت هذه النتائج الإيجابية على مايبدو.

ويقول مدير الأسواق الإقليمية في شركة جلف إنفست للأوراق المالية عصام نور الدين: « المناورات العسكرية في مياه الخليج وحالات الشد والجذب مع إيران تخلق وضعا غير مستقر يؤثر على أسواق المال في المنطقة».

وتجري سفن حربية من عدة دول مناورات عسكرية في مياه الخليج بقيادة الولايات المتحدة الأميركية للتدريب على عمليات وهمية لإيقاف شحن تستخدم في صناعة الأسلحة النووية، فيما ردت إيران هي الأخرى بخطوات على ذلك.

ويردف نور الدين: «أسعار النفط هي الأخرى تلقي بظلالها على أسواق المنطقة، فعلى رغم توجه دول منظمة أوبك إلى خفض الإنتاج لتعزيز الأسعار إلا أنها من المتوقع أن تتجه نحو مستوى الأربعين دولارا وهذا له تأثير سلبي على اقتصاديات المنطقة وبالتالي ستتأثر البورصات بلا شك».

وعن تجاهل بورصة البحرين لمعظم الأرباح المعلنة يشير نور الدين إلى أن الأرباح التي حققتها الشركات المدرجة في البورصة أتت كما المتوقع لها، إذ أن التوجه الحالي نحو البيع لتحقيق بعض المكاسب.

ويتابع قائلاً: « توزيعات الأرباح وأسهم المنحة المحببة في المنطقة سيكون لها الأثر في تعزيز الأسعار في السوق وهذا لن نراه إلا مع إعلان نتائج العام 2006 وإقرار الجمعيات العمومية ومجالس الإدارات توزيعات الأرباح».

وتحدث نور الدين عن صفقات كبيرة تمت في السوق على أسهم البركة المصرفية وبنك الإثمار رتب لها خارج بورصة البحرين.

ويقول: «معظم الأسعار لم تسجل تغييرات كبيرة فيما كان لأسهم بنك الإثمار والسلام نشاط ملحوظ».

وأعلن البنك البحريني السعودي بأن صافي أرباحه للتسعة أشهر الأولى من هذا العام سجلت نمواً ملحوظاً بنسبة 31 في المئة مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي، إذ ارتفعت أرباحه من 0. 2 مليون دينار بحريني إلى 2.6 مليون دينار بحريني. ويرجع هذا الارتفاع في نسبة أرباح المصرف لعوامل عدة، منها الزيادة في صافي دخل الفوائد وارتفاع معدل الدخل من دون فائدة.

كما كشف بنك الخليج الدولي عن تسجيل أرباح صافية بلغت بعد استقطاع الضرائب 391.3 مليون دولار أميركي خلال الشهور الـ 9 الأولى المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول 2006، بزيادة مقدارها 28.9 مليون دولار، أو ما يعادل نسبة 18 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتعزى زيادة الأرباح إلى ارتفاع إيرادات الفوائد والإيرادات الأخرى وتراجع المصاريف وانخفاض مخصصات خسائر الائتمان.

وأعلنت شركة الخليج للتعمير خلال اجتماع مجلس إدارتها المنعقد حديثاً عن نتائجها للربع الثالث من العام 2006، فقد حققت صافي أرباح قدره 02.53

مليون دولار أميركي للفترة المنتهية خلال الربع الثالث من السنة الجارية ويمثل ذلك نمو وقدره 64 في المئة على الفترة نفسها في العام السابق.

أعلن بنك البحرين والكويت تحقيق زيادة في أرباحه الصافية بلغت 81.4 في المئة للشهور الـ 9 الأولى من العام 2006 مقارنة بالفترة ْنفسها من العام الماضي. وبلغت أرباح هذه الفترة، التي تخص المساهمين بالشركة الأم، مبلغاً وقدره 24 مليون دينار مقارنة بمبلغ 20.27 مليون دينار في العام الماضي.

وأعلن بيت التمويل الخليجي أمس عن تحقيقه لنتائج مالية ممتازة خلال الربع الثالث من العام 2006 والمنتهي في 30 سبتمبر/ أيلول، إذ زاد صافي أرباحه 90 في المئة لتصل إلى 176 مليون دولار، وذلك مقارنةً بالأرباح التي تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام 2005 والتي بلغت 92 مليون دولار. وتم تحقيق زيادة في أرباح الربع الثالث بلغت نسبتها 98 في المئة لتصل إلى 59 مليون دولار، وذلك مقارنةً بالأرباح التي تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام 2005 والتي بلغت 30 مليون دولار.

وذكرت بيانات سوق البحرين للأوراق المالية أن المستثمرين تداولوا خلال الأسبوع الذي انتهى أمس (الخميس) ثلاثة ملايين و775 ألفاً و210 سهماً بلغت قيمتها الإجمالية مليونين و947 ألفاً و89 دينارا نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 405 صفقات.

وأوضحت بيانات السوق أن المستثمرين تداولوا خلال الأسبوع أسهم 21 شركة، ارتفعت أسعار 9 شركات منها وانخفضت أسعار أسهم 8 شركات، في حين احتفظت بقية الشركات بأسعار اقفالاتها السابقة.

وأشارت البيانات إلى استحواذ قطاع الاستثمار على النصيب الأوفر من حيث القيمة خلال الأسبوع، إذ بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة مليونين و8 آلاف و38 ديناراً، أو ما نسبته 68.14 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها مليونين و547 ألفاً و745 سهماً.

وكانت المرتبة الثانية من نصيب قطاع المصارف التجارية إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 713 ألفاً و484 ديناراً أي بنسبة 24.21 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق وبكمية بلغت 641 ألفاً و378 سهما.

وأشارت بيانات سوق البحرين إلى تصدر بنك الإثمار المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة على مستوى الشركات، إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة مليوناً و527 ألفاً و156 دينار أي ما نسبته 51.82 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة، وبكمية بلغت مليون و833 ألفاً و157 سهماً لهذا الأسبوع، وجاء في المرتبة الثانية مضرف السلام بقيمة بلغت 562 ألفاً و77 ديناراً، أي بنسبة 19.1 في المئة من الأسهم المتداولة خلال الأسبوع وبكمية قدرها 437 ألفاً و390 سهما.

وبالرجوع إلى معدلات التداول خلال الأسبوع من خلال 5 أيام عمل تشير بيانات سوق البحرين للأوراق المالية إلى أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ 594 ألفاً و818 ديناراً في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 755 ألفاً و42 سهماً، أما متوسط عدد الصفقات فقد بلغ خلال الأسبوع المنتهي 81 صفقة

العدد 1519 - الخميس 02 نوفمبر 2006م الموافق 10 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً