ذكر مسئول كبير في بنك ميريل لينش (Merrill Lynch) أن المصرف يخطط إلى التركيز على نشاط خدمة الهنود غير المقيمين في البحرين ودول الخليج العربية الأخرى (NRI) وأن المصرف قد قام بتوظيف 9 من المستشارين الماليين في دبي والبحرين لزيادة عدد الزبائن من الجالية الهندية في المنطقة والتي وصفها بأنها مهمة جداً للمصرف. كما نسب إلى ولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة قوله: إن البحرين تعمل على إصلاح سوق العمل والصحة والتعليم والتقاعد بهدف تنويع مصادر الدخل وإيجاد مصادر بديلة للدخل وعدم الاعتماد على النفط والبتروكيماويات وهي السلعة التي تعتمد عليها معظم دول الخليج العربية.
وقال كبير مساعدي رئيس بنك ميريل لينش دانيال كوشران: إن وفدا من المصرف الذي احتفل بمرور 30 عاماً على بدء نشاطه في البحرين الأسبوع الماضي قام بزيارة إلى المملكة وهي الأولى منذ ست سنوات وأن الزيارة جاءت استجابة إلى «وفرة الثروات المالية غير الاعتيادية في هذه المنطقة من العالم». وأبلغ كوشران «مال وأعمال» عن الخطوات التي سيتخذها مصرفه لتوسيع نشاطه في البحرين أن أول عمل هو التوسع في التركيز على نشاط إدارة الثروات وأكثر من ذلك، فإن المصرف يريد أن يزيد نشاطه في الاستثمارات المصرفية وسوق رأس المال وأن هناك بالطبع فرصا كبيرة في المنطقة بأكملها ويتوقع أن يشارك المصرف في هذه الفرص.
المنامة - عباس سلمان
ذكر مسئول كبير في بنك ميريل لينش (Merrill Lynch) إن المصرف يخطط إلى التركيز على نشاط خدمة الهنود غير المقيمين في البحرين ودول الخليج العربية الأخرى (NRI) وأن المصرف قد قام بتوظيف 9 من المستشارين الماليين في دبي والبحرين لزيادة عدد الزبائن من الجالية الهندية في المنطقة والتي وصفها بأنها مهمة جداً للمصرف.
كما نسب إلى ولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة قوله: إن البحرين تعمل على إصلاح سوق العمل والصحة والتعليم والتقاعد بهدف تنويع مصادر الدخل وإيجاد مصادر بديلة للدخل وعدم الاعتماد على النفط والبتروكيماويات وهي السلعة التي تعتمد عليها معظم دول الخليج العربية. وقال كبير مساعدي رئيس بنك ميريل لينش دانيال كوشران: إن وفدا من المصرف الذي احتفل بمرور 30 عاماً على بدء نشاطه في البحرين الأسبوع الماضي قام بزيارة إلى المملكة وهي الأولى منذ ست سنوات وأن الزيارة جاءت استجابة إلى «وفرة الثروات المالية غير الاعتيادية في هذه المنطقة من العالم».
وأبلغ كوشران «مال وأعمال» عن الخطوات التي سيتخذها مصرفه لتوسيع نشاطه في البحرين إن أول عمل هو التوسع في التركيز على نشاط إدارة الثروات وأكثر من ذلك ،فإن المصرف يريد أن يزيد نشاطه في الاستثمارات المصرفية وسوق رأس المال وأن هناك بالطبع فرصا كبيرة في المنطقة بأكملها ويتوقع أن يشارك المصرف في هذه الفرص. وأضاف «لدينا الكثير من المستشارين ولدى المصرف موجودات للزبائن تبلغ أكثر من مليار دولار يقوم بإدارتها ونرغب في أن يرتفع هذا الرقم». كما قال أنه سيتم بحث خطط المصرف في الشرق الأوسط والبحرين مع نائب الرئيس التنفيذي لميريل لينش ونحن «نحتاج إلى مناقشة مع نائب الرئيس التنفيذي بشأن زيادة عدد المستشارين الماليين ووجود مصادر مالية أكثر ومكتب أكبر. كل هذه الأمور لم يتم إقرارها بعد ولكنها موجودة على الأجندة وسنطالب بها». كما ذكر كوشران إن ميريل لينش الذي بدأ عمله في البحرين في العام 1976 إن المصرف سيزيد تركيزه على خدمة الهنود غير المقيمين العاملين في دول الخليج العربية ومن ضمنهم البحرين خصوصاً أن الأشخاص الذين يملكون ثروات كبيرة. ويعمل في منطقة الخليج نحو 10 ملايين أجنبي معظمهم من شبه القارة الهندية والفلبين.
رئيس مجموعة الزبائن الخاصين العالميين بوب مكان قال في بيان «نحن فخورون بأن نستهل دخولنا العقد الرابع منذ تأسيس المصرف في البحرين ونستمر في الالتزام بنمو حضورنا في الشرق الأوسط. فالبحرين مركز مالي رئيسي في منطقة الخليج وسوقا مهمة لميريل لينش».
تقرير من بنك ميريل لينش ذكر أن عدد الأثرياء في الشرق الأوسط سينمو بمعدل سنوي يبلغ 8 في المئة حتى العام 2010 وهذا يفوق المعدل العالمي البالغ 6 في المئة «ويعود ذلك إلى النمو الاقتصادي الذي تحقق بسبب الارتفاع المطرد في أسعار النفط ووفرة السيولة المالية ولكن التصحيحات الأخيرة التي شهدتها أسواق الأسهم أظهرت الحاجة إلى التنويع في الاستثمارات». وهبطت أسعار الأسهم في مع أواق المال في دول الخليج العربية بعد الطفرة التي شهدتها قبل نحو عامين وأدت إلى ارتفاع غير عادي في قيمة أسهم الشركات لتبلغ أرقام بعضها خيالية.
ويدير ميريل لينش أصول في 37 بلداً تبلغ نحو 1.5 تريليون دولار. وتطرق إلى اجتماع مسئولي المصرف مع الشيخ سلمان فقال «عقدنا اجتماعا «مدهشاً» مع الشيخ سلمان الذي لديه خطة طموحة جداً لهذا البلد وأن تركيز سموه ينصب على إصلاح نظام التوظيف والصحة والتعليم وإيجاد مصادر بديلة إلى البحرين بعيداً عن دخل النفط والبتروكيماويات وخرجنا جميعا من الاجتماع مع سمو ولي العهد بانطباع مؤثر جداً».
ورد على سؤال عن ما يجب أن تقوم بها البحرين فقال: «عليها أن تستمر في تطوير القطاع المالي الذي لا يزال هو الأكبر والأنجح ويجب أن تتوقع أن يكون التركيز عليه بالإضافة إلى إصلاح قطاع التعليم وقطاع الصحة وإصلاحات كثيرة مثل قطاع التقاعد وإنهاء الخدمة وقوانين العمل والانفتاح». وأضاف التركيز خصوصاً على إصلاح سوق العمل وقطاع التعليم وقطاع التأمين الصحي والتقاعد وإنهاء الخدمة جميع هذه الأمور هي على أجندة سمو ولي العهد. وذكر كوشر أن البحرين بدأت ومنذ حصولها على الاستقلال في العام 1971 في تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط والبتروكيماويات التي لا تزال بعض دول الجوار تعتمد عليها وعندما تحدثنا إلى سمو ولي العهد فإن إحدى النقاط التي أثارها هي أن البحرين ترغب في أن تكون مركزاً لقطاعات مختلفة وعدم الاعتماد على قطاع واحد. والبحرين هي أقل دور الخليج العربية ثراء بسبب قلة مصادر الدخل الطبيعية إذ أنها تنتج أقل من 40 ألف برميل يومياً من حقولها البرية وتستلم نحو 150 ألف برميل من حقل مشترك مع المملكة العربية السعودية. كما أنها تستورد نحو 200 ألف برميل من النفط الخام السعودي لتكريره وإعادة بيعه في الأسواق العالمية.
كما قال إن البحرين مهمة للمصرف وأن المملكة هي المركز المالي «الوحيد» في المنطقة. والبحرين هي المركز المالي والمصرفي في الشرق الأوسط ويعمل بها أكثر من 100 مصرف ومؤسسة مالية وأن المملكة تعمل على استقطاب المزيد من المصارف وشركات التأمين من خلال تقديم القوانين والأنظمة التي تتماشى من المتطلبات الدولية ويتم تطبيقها على هذا القطاع المهم
العدد 1521 - السبت 04 نوفمبر 2006م الموافق 12 شوال 1427هـ