تفتتح فعاليات الدورة الـ 12 من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول، أكبر حدث متخصص في الشرق الأوسط، اليوم (الأحد 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006) في مركز أبوظبي الدولي للمعارض. وتستقطب هذه الفعالية، التي تنظمها «دي. أم. جي وولد ميديا» (dmg world media)، إحدى أكبر الشركات المتخصصة في تنظيم الفعاليات في المنطقة، أكثر من 1200 عارض من ما يزيد على 54 دولة. وتتركز فعاليات المعرض لهذا العام بشأن مفهوم تلبية الطلب المتزايد على منتجات النفط والغاز من خلال تنمية روح الإبتكار. ويساهم تطور الأنظمة الاقتصادية العالمية عموماً وفي أسيا خصوصاً في زيادة الطلب العالمي على النفط. ووفقاً لتقارير وكالة تخطيط أميركية تعنى بقطاع الطاقة، من المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على النفط بنسبة 54 في المئة خلال الربع الأول من هذا القرن. ولمواكبة هذا الطلب المتزايد، يتوجب على الدول المنتجة للنفط انتاج كميات إضافية تصل إلى 44 مليون برميل يومياً بحلول العام 2025.
وبات من الضروري تعزيز الاستثمار في مجال عمليات الحفر والتنقيب والتكرير من جهة والتوسع في الأبحاث لتطوير تقنيات بديلة ذات كلفة اقتصادية من جهة أخرى. وتشهد منطقة الشرق الأوسط، التي تستحوذ على 62 في المئة من نسبة احتياطي النفط في العالم بالإضافة إلى احتياطي ضخم من الغاز، استثمارات بمليارات الدولارات لتطوير معدلات إنتاج النفط من خلال أبحاث موسعة وعمليات صيانة مركزة. ونظراً إلى كافة هذه الأمور، يأتي تنظيم معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول 2006 في الوقت المناسب. وقال العضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض أحمد حميد المزروعي: «لا تنعكس الآثار الإيجابية لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي على قطاع النفط فحسب، وإنما على مجمل الاقتصاد في الإمارة. ويكتسب هذا الحدث صبغة دولية كواحد من أهم الفعاليات في هذا المجال. وتؤكد استضافتنا لمثل هذا الحدث المهم على المكانة المهمة لإمارة أبوظبي كوجهة عالمية مفضلة لتنظيم معارض تجارية دولية على قدر كبير من الأهمية»
العدد 1521 - السبت 04 نوفمبر 2006م الموافق 12 شوال 1427هـ