العدد 1521 - السبت 04 نوفمبر 2006م الموافق 12 شوال 1427هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

من الذي سلب «بيان» ابتسامتها حقاً؟!

أكتب هذا الرد لا لأن أواصل حرباً فتحتها والدة الطالبة بيان ولكن من أجل أن تتضح الرؤية لجميع القارئين.

بداية أرد على مزاعم ولية الأمر في جميع الأمور التي ذكرتها سابقاً فالطالبة بيان لم تكن تتدرب تحت إشراف معلمة الكورت كما زعمت والدتها وإنما كانت موجودة مع مجموعة من الطالبات أثناء الفسحة المدرسية. وعندما عقد الاجتماع أثناء الفسحة المدرسية فقط، من الساعة 10:15 إلى 10:30 تخلفت بيان عن حضور الاجتماع على رغم العلم المسبق لها بالاجتماع وأن بيان لم تبلغ القائدة والأستاذة بأنها لا تستطيع حضور الاجتماع كما تفعل زميلاتها عند تعذر حضورهن إلى الاجتماع.

فعند ذلك بعثت الأستاذة قائدة الباقة للطالبة طالبات يعلمن بيان ضرورة الحضور إلى الاجتماع. وبدلاً من أن تحضر أبلغت بيان الطالبات بأنها ترغب في الخروج من الحركة الإرشادية. وإذا كان على الزي والإشارات فستسلمها إلى القائدة، عند ذلك طلبت من الطالبات مناداة بيان لكي أستطلع عن سبب رغبتها في الخروج من الحركة لا أقل ولا أكثر فردت الطالبة بيان «إن من يريدني يأتي لي أنا لا أنزل لمعلمة»، فهل هذا الأسلوب صحيح من طفلة في الصف الرابع وهل أخلاق الزهرة التي يجب أن تكون قدوة ومثلاً ونموذجاً يحتذى به أمام جميع الطالبات في المدرسة أن ترد بهذا الشكل والأسلوب الخاطئ أمام الطالبات متناسية قانون الزهرات الذي يلزمها بأن تكون مطيعة، متعاونة، صادقة وتحترم الكبير... إلخ من الصفات؟! فكيف تناست هذه الطفلة وغفلت واجباتها أمام قائدتها ومدرستها في الاحترام والطاعة؟! وهذه المواقف حدثت أمام مرأى ومسمع المعلمات الموجودات في الغرفة والطالبات وكان في وقت الفسحة المدرسية وليس كما تزعم الأم بأن الطالبات ظللن يلاحقن ابنتها إلى الحصة الخامسة وكأن المدرسة لا نظام فيها وكأن الطالبات يسمح لهن بالبقاء خارج الصفوف في وقت غير الفسحة المدرسية. وطلبت من الزهرات عقد الاجتماع الذي يناقش الخطة السنوية للزهرات والتجهيز لحفل القرقاعون، وعندما حضرت الطالبة بيان وقمت بالكلام معها بكل هدوء وبكلام يخلو من التوبيخ، وليس كما زعمت والدتها وكان هذا الموقف أمام المدرسات أيضاً ولم أقل لها سوى إني أريدها أن توضح لي وجهة نظرها في الموضوع الذي حصل في الفسحة وهل ما قامت به وما قالته صحيح أم خاظئ؟ فلاذت بالسكوت وعند عودتي إلى المنزل استطلعت ولية الأمر الموضوع مني بعد اتصال هاتفي قامت به، فقالت إن بيان تقول إني قمت بتوبيخها وشتمتها أمام المعلمات على رغم أن الكلام كان أمام المعلمات ولكن الأطفال في هذه السن وكما هو معروف بأنهم يفسرون الأمور بما يخدمهم ويعود عليم بالمنفعة وبما يقوي موقفهم وأنا لا ألوم الطالبة على هذا التصرف ولكن للأسف الشديد صدقت الأم ابنة التاسعة ولم تصدق مدرستها التي تكبر ابتها في السن وبقي الموضوع معلقاً ولم تقم الطالبة بيان بالاعتذار من المدرسة على ما بدر منها من خطأ.

ولأن هذا الموقف من بيان تكرر مسبقاً مع مدرسات أخريات، إذ سمحت لنفسها بالتطاول على مدرساتها فكان لابد من إشعار الطالبة بأن ما تقوم به من تصرفات خاطئ، فطلبت منها الانسحاب من الحركة الإرشادية، ولم تقم أسرة الطالبة بمحاولة لحل الموضوع بشكل ودي كما تزعم ولية الأمر بل على العكس تماماً بدأت في تصعيد الموقف كل يوم، على رغم محاولاتي المتكررة في إصلاح الأمور. وقمت بالكلام مع بيان بمفردها موضحة لها أن هذا الموضوع الحاصل لا أقبل أن يؤثر على مستواها الدراسي وطلبت منها بدء صفحة جديدة من أجل ألا تتعب نفسيتها، فما كان من الأم بدلاً من شكري إلا أن صعدت الموقف وكأنها حاضرة معي عند التكلم مع ابنتها وأبلغت الإدارة المدرسية بأني قد صرخت على ابنتها ووبختها ما أثر في نفسيتها، وعلى رغم محاولتي لإصلاح الموقف واصلت الأم في تصعيده. فأثر الموضوع في نفسية الطالبة أكبر تأثير.

وبدلاً من تقديم النصح والتوجيهات السليمة دخلت في حرب هوجاء راح ضحيتها ابنتها فكلما رأت الطالبة الأمور تزداد تعقدياً أحست بعقدة الذنب التي أطاحت بنفسيتها... فمن الملام؟ الأم التي أخطأت التصرف ولم تتصرف بحكمة أم المعلمة التي أحبت أن توجه الطالبة بالسلوك السوي الصحيح ألا وهو احترام وتقدرير المعلمة لا إهانتها؟! وأستغرب من هذا الزمن الذي ضاع فيه حق وواجب المعلم فبدلاً من تقديم الشكر والامتنان والطاعة والاحترام تقدم له كل صنوف الإهانات، وبدلاً من تعليم الوالدين لأبنائهما كيفية احترام وتقدير المعلم، أصبح الوالدان يدرسان أبناءهما، فنون إهانة المعلم، وبدلاً من تقديم كلمات الشكر والامتنان تطالب ولية الأمر في رسالتها بمطالب فرحم الله القائل:

قم للمعلم وفه التبجيلا... كاد المعلم أن يكون رسولا

فأستغرب كل الاستغراب من مزاعم مطالب الأم.

في النهاية... والآن رجعت الطالبة إلى الحركة الإرشادية ورجعت الأمور إلى مسارها الطبيعي بحكمة من المعلمة والقائدة وليس من الأم أقول قولي هذا وحسبي الله ونعم الوكيل.

أستاذة وقائدة الطالبة بيان


من يتحمل مسئولية الإهمال يا «صحة»؟!

استبشرنا خيرا عندما عينت الفاضلة ندى حفاظ وزيرة للصحة وخصوصا بعد التعديلات الجليلة التي أجرتها في وزارة الصحة. ولكننا نتمنى المزيد وخصوصا لعقوبة الإهمال الوظيفي... وإليكم يا سادتي ما حصل لزوجتي أثناء مراجعتها مجمع السلمانية الطبي:

عندما كانت زوجتي تسير في الممر المؤدي إلى العيادات الخارجية للذهاب إلى موعدها، صادفت أحد عمال النظافة تاركاً مَكَنَة التنظيف الخاصة به وكانت المياه تغطي الأرض من دون أن يضع لوحة تحذيرية لتنبيه المارة من الانزلاق، الأمر الذي تسبب في وقوع زوجتي الحامل في الشهر السادس وأصيبت في وجهها وقام الأطباء بخياطة الجرح لها، كما أصيبت بعدة رضوض في ظهرها، ما ألزمها الفراش، وعلى رغم ثبات تهمة الإهمال على العامل فإن إدارة «المجمع» لم تتخذ معه أي إجراء!

لذلك نناشد المعنيين في وزارة الصحة تشديد الرقابة على العاملين لديها وسن القوانين الكفيلة بالحد من الإهمال الذي قد يتسبب في الإضرار بكثير من المرضى... أرجو أن يتم ذلك بأسرع وقت ممكن حتى لا نقع فيما لا تحمد عقباه.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مازلنا نطمع في التفاتة إلى المتقاعدين

من هذه الأسطر المتواضعة أود أن اتحدث عن فئة من المواطنين ألا وهي فئة المتقاعدين من ذوي الرواتب الضعيفة التي لم تحظ الى الآن بأي مشروع يحن من مستواهم المعيشي الصعب وكانت هذه الفئة تطمح بلفتة من مجلس النواب الذي انقضت فترة عمله ولم يلتفت الى هذه الفئة التي هي في أمس الحاجة للون والمساعدة لقد جاءت الزيادات في الرواتب لموظفي الحكومة ولبعض من القطاع الخاص وحتى الأرامل والأيتام كان لهم نصيباً من الخير ونتمنى لكل هؤلاء كل الخير والعون والمساعدة وهم في أمس الحاجة لكل مايعينهم على حياتهم المعيشية ولكن أيضاً من الواجب الألتفات الى المتقاعدين الفقراء الذين خدموا الوطن وأفنوا في خدمته شبابهم وصحتهم فكيف ننساهم ونضعهم على الرف كركونين الى ما شاء الله؟!

ان هؤلاء المتقاعدين لديهم عائلات ومصروفات ومسئوليات مثلهم مثل غيرهم من المواطنين... اني هنا أكرر أنني أتحدث عن المتقاعدين ذوي الرواتب الضعيفة الذين ارهقتهم ظروف الحياة والقروض التي لاتزال ترهب كاهلهم وتفيقهم... ودائماً يحدونا الأمل بأن الفرج قريب من الله سبحان وتعالى... ونتطلع في القريب الى العيد الوطني وعيد جلوس بأن ويتفضل عاهل البلاد والمفدى بإغراقنا بمكرمة سامية من مكرماته الكريم التي ينشد بها الكرامة والرفاهية لشعبه الكريم ونسأل الله العلي القدير أن يوفقنا فيما تصبو اليه ويحفظ لنا هذا الوطن العزيز وقادتنا الكرام.

بوخالد

العدد 1521 - السبت 04 نوفمبر 2006م الموافق 12 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً