العدد 1522 - الأحد 05 نوفمبر 2006م الموافق 13 شوال 1427هـ

بيت التمويل الخليجي يركز على الأسواق الآسيوية بحثاً عن الفرص الاستثمارية

في كلمة له أمام المؤتمر العاشر للرؤساء التنفيذيين في الصين... عصام جناحي:

الوسط - المحرر الاقتصادي 

05 نوفمبر 2006

قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي ورئيس مجلس إدارة الخليج للطاقة عصام جناحي في كلمة ألقاها أمام المؤتمر العالمي العاشر للرؤساء التنفيذيين والمنعقد في الصين أنه من ضمن خطط بيت التمويل الخليجي للتوسع عالمياً سيقوم المصرف بالتركيز على الأسواق الآسيوية في المرحلة المقبل.

ومؤتمر الرؤساء التنفيذيين العاشر هو من أهم اللقاءات التي تعقد سنوياً ويخصص لكبار الرؤساء التنفيذيين على مستوى العالم ونظمته مجلة بيزنس ويك العالمية بالتعاون مع مجلس المعلومات الحكومي في الصين وتحدث فيه كبار رجال الأعمال والاقتصاد في العالم.

وخلال تحدثه في جلسة نقاش تحت عنوان «ما هو المهم إلى الأعمال: إعادة التفكير وخلق أفضلية تنافسية « شارك فيها عدد من الرؤساء التنفيذيين لعدد من كبرى الشركات الكندية والصينية وأدارها مساعد الرئيس التنفيذي لمجلة بيزنس ويك كريستوفر باور تحدث جناحي عن أهم التحديات التي تواجه قطاع الأعمال على مستوى العالم وعلى ضرورة العمل بكفاءة من خلال السعي وراء أفضل الوسائل التي تؤدي الحصول على النتائج المرجوة، بما في ذلك التعاون والتكامل مع الآخرين.

وركز جناحي في حديثه عن بيت التمويل الخليجي وخططه الاستراتيجية والفرص الاستثمارية التي يقدمها، إذ قال :»منذ تأسيس المصرف قبل سبع سنوات، وبيت التمويل الخليجي ماض في خططه للتوسع، إذ امتد نشاطه ليشمل مختلف الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكانت خطوتنا المنطقية التالية ضمن استراتيجينا الاستثمارية هي التوجه نحو الأسواق الآسيوية، ومع الإعلان عن مشروع مدينة الطاقة الهند والذي تصل كلفته إلى ملياري دولار ، فإن بيت التمويل الخليجي يكون قد بدء حديثه بالفعل في تحقيق وتنفيذ خططه».

وأشار جناحي كذلك أن قطاع المصارف الإسلامية في نمو مضطرد في مختلف أنحاء العالم، إذ تلاقي الصيرفة الإسلامية إقبالا متزايداً من مختلف القطاعات الاقتصادية كوسيلة مفضلة لإنجاز الأعمال. وتنتشر عمليات المصارف الإسلامية في أكثر من 100 دولة في العالم وبأصول تزيد عن 300 مليار دولار، وبمعدلات نمو سنوية تفوق 15 في المئة ويتوقع لها أن تحافظ على ثباتها.

وتوضيحا حول إذا ما كانت المصارف الإسلامية قادرة على أن تصبح لاعبا أساسياً في أسواق المال العالمية قال جناحي «لقد ازداد تكامل البنوك الإسلامية ضمن الاقتصاد العالمي خلال السنوات القليلة الماضية ومن المتوقع أن يصل حجم المصارف الإسلامية بحلول العام 2010 إلى نصف تريليون دولار. إن الصيرفة الإسلامية هي منتج يتسم بالتوازن إذ يلعب دورا مهماً في التنمية الاقتصادية معتمدا على مبدأ الرفاهية للجميع بدلا من التركيز فقط على المصالح والأرباح. وفي ضوء الاهتمام المتزايد بالمصارف الإسلامية أقدمت الكثير من المؤسسات المالية العالمية على البدء في طرح خدمات إسلامية منفصلة تقدم من خلالها فرص استثمارية إسلامية».

وقام جناحي كذلك ببيان فرص النمو والاستثمار المتاحة في دول منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تمر في مرحلة تغيير تتسم بالتحديات. وبعد ذلك أستعرض مشروعات بيت التمويل الخليجي مثل المدن الملكية في الأردن (مليار دولار) ومشروع أساطير في دبي لاند (3.8 مليارات دولار) وبوابة المغرب (1.4 مليار دولار) ومشروع مدينة الطاقة قطر (2.6 مليار دولار). واستعرض كذلك مشروع مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في المملكة العربية السعودية والتي تصل كلفته إلى 8 مليارات دولار، وخطط المصرف للاستثمار في البنية التحتية لقطاع المواصلات في مصر وكذلك مشروع مدينة الطاقة الهند والذي تصل كلفته إلى 2 مليار دولار .

وأضاف جناحي «هنالك الكثير من المشروعات والفرص الاستثمارية الواعدة في منطقتنا ونحن نعتقد بأنه لكي نحقق النجاح فلابد لنا من أن نبتكر مفاهيم استثمارية جديدة بأنفسنا، ولقد حققنا في هذا المجال نجاحات كما تشهد مشروعاتنا بذلك. ونحن نؤمن كذلك بأن تطوير هذه المشروعات يساهم في ضمان النمو المستقبلي للمنطقة وبالتالي ضمان مستقبل الأجيال المقبلة، كما أنها تساهم في تعدد المصادر الاقتصادية وخصوصا في دول مجلس التعاون الخليجي»

العدد 1522 - الأحد 05 نوفمبر 2006م الموافق 13 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً