العدد 1522 - الأحد 05 نوفمبر 2006م الموافق 13 شوال 1427هـ

إيران تعتزم تزويد لبنان بأسلحة متطورة

طهران، بيروت - أ ف ب، أ ش أ 

05 نوفمبر 2006

نقل عن السفير الإيراني في بيروت محمد رضا شيباني قوله أمس إن بلاده مستعدة لتزويد الجيش اللبناني بأسلحة متطورة مضادة للطائرات وذلك اثر لقائه مع قائد الجيش اللبناني ميشال سليمان. وقال شيباني إن «إيران مستعدة لتزويد لبنان بأسلحة متطورة مضادة للطائرات». وأضاف ان «المخططات الأميركية والإسرائيلية خطيرة جداً على المنطقة ولبنان»، مطالباً «المجموعات السياسية اللبنانية بالحفاظ على وحدتها لإحباط المؤامرات».

سياسياً، أكد عضو كتلة حزب الله في البرلمان النائب حسين الحاج حسن أن الظروف الدقيقة والخطيرة التي يمر بها لبنان والمنطقة تستدعي تشكيل حكومة وحدة وطنية. واعتبر أن اللقاء التشاوري الذي سيعقد اليوم (الاثنين) ودعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري يشكل مناسبة لفريق 14 آذار لكي يثبت إرادة تحرره من الإرادة الأميركية.


اتجاهات سياسية متضاربة تسبق اللقاء التشاوري اليوم

إيران مستعدة لتزويد الجيش اللبناني بأسلحة متطورة

طهران، بيروت - أ ف ب، أ ش أ

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس من بيروت نقلاً عن السفير الإيراني في العاصمة اللبنانية محمد رضا شيباني أن إيران مستعدة لتزويد الجيش اللبناني بأسلحة متطورة مضادة للطيران، وذلك اثر لقائه قائد الجيش اللبناني ميشال سليمان. وقال شيباني: «إن إيران مستعدة لتزويد لبنان بأسلحة متطورة مضادة للطيران».

يأتي هذا التصريح في وقت يتواصل فيه تحليق الطيران الإسرائيلي فوق لبنان على رغم وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحزب الله. وأعلن شيباني أيضاً أن «المخططات الأميركية والإسرائيلية خطيرة جداً على المنطقة ولبنان»، مطالباً «المجموعات السياسية اللبنانية بالحفاظ على وحدتها لإحباط المؤامرات».

وأعلن البيت الأبيض الأربعاء أنه يملك أدلة متزايدة على أن سورية وإيران وحزب الله وحلفاءهم «يحضرون مخططات» للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة. ونفت طهران هذه الاتهامات.

من جانبه، انتقد حزب الله الدور «المشبوه والخطير» الذي يؤديه الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (1559). وأصدر حزب الله بياناً أمس ذكر فيه أن ما أورده لارسن من افتراءات نسبها إلى مصادر حكومية لبنانية «تبرأت منها الحكومة وكذبتها بشكل واضح لا لبس فيه». وأضاف البيان أن ما قام به لارسن «يقدم دليلاً إضافياً على كونه شخصاً غير مؤتمن وغير جدير بالمهمات الدقيقة» التي أوكل بها.

في غضون ذلك، غادر فريق عسكري إندونيسي يضم 125 شخصاً أمس (الاحد) متوجهاً إلى جنوب لبنان لتفقد المواقع التي ستنتشر فيها القوات الاندونيسية البالغ قوامها 850 جندياً والعاملة ضمن القوة الدولية التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل). سياسياً، أكد عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني (الوفاء للمقاومة) النائب حسين الحاج حسن أن الظروف السياسية الدقيقة والخطيرة التي يمر بها لبنان والمنطقة تستدعي تشكيل حكومة وحدة وطنية يتشارك فيها الجميع من دون استثناء ومن دون استئثار أو هيمنة أو إبعاد. واعتبر الحاج حسن في تصريحات أمس أن اللقاء التشاوري الذي سيعقد اليوم الاثنين والذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري للبحث في تشكيل حكومة وحدة وبحث قانون الانتخاب يشكل مناسبة لفريق 14 آذار لكي يثبت إرادة تحرره من الإرادة الأميركية. وبالمقابل، أكد نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية النائب جورج عدوان أن قوى 14 آذار مستعدة لكل الأمور بعقل منفتح وهي بقدر التزامها بالتشاور بقدر عدم استعدادها للخضوع لأي نوع من التهويل. من جهته، أوضح القيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وائل أبوفاعور أن قوى 14 آذار ستشارك في التشاور على رغم ما اعتبره مناخات غير ايجابية لبعض القوى والمتضمنة تهديد ووعيد وتخوين الحكومة والأكثرية.


فضل الله: نحتاج «أمم متحدة» قوية

بيروت - المحرر السياسي

استقبل المرجع الديني اللبناني السيد محمد حسين فضل الله، على مدار ساعة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسون اذ هنأه بسلامته بعد التدمير الذي تعرض له مقره في حارة حريك واطمأن على صحته بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، وجرى عرض مفصّل للوضع في لبنان في أعقاب الحرب العدوانية التي شنتها «إسرائيل» ضده، والتداعيات التي أعقبت القرار (1701). ولفت فضل الله إلى أن أميركا تدخل لبنان في دائرة مشروعاتها، ولذلك فإن لبنان سيبقى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية، متمنياً لمبادرة رئيس مجلس النواب، نبيه بري، أن تؤدي إلى نوع من التهدئة السياسية. أن القرار (1701) لم يعط الشعور بالثقة للبنانيين بأنه يستطيع أن يحمي لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية، ولا سيما مع الرفض الإسرائيلي لكل الاحتجاجات الدولية على الخروقات الجوية التي تصرّ عليها «إسرائيل»، مشيراً إلى أن استمرار الخروقات أصبح يثير القلق لدى اللبنانيين من إمكان قيام «إسرائيل» بعمل عسكري تحت حجج وعناوين مختلفة من دون أن تملك «اليونفيل» إمكانية معها أو التصدي لها، داعياً إلى دعم الجيش بالقدرات العسكرية التي تؤهلهم للدفاع عن لبنان

العدد 1522 - الأحد 05 نوفمبر 2006م الموافق 13 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً