أكدت أجهزة الاستخبارات الإسبانية أن مدينتي سبتة ومليلة أصبحتا هدفاً للجهاد أو الحرب المقدسة الإسلامية. ونقلت صحيفة «الباييس» الإسبانية في عددها الصادر أمس عن مسئولين في الاستخبارات الإسبانية قولهم: «إن مثل هذا التهديد يعد الأخطر الذي تتعرض له البلاد منذ هجمات الحادي عشر من مارس/ آذار العام 2004 في مدريد. وأوضح المسئولون أن هذا التحذير يرتكز على معلومات تم جمعها عن أنشطة جماعة أو «خلية» ترتبط بـ «القاعدة» تعمل تحت اسم «نديم المغربي» كانت أصدرت بيانا خلال شهر مايو/ أيار الماضي على الانترنت تعلن فيه الحرب المقدسة ضد الدولة الإسبانية الكافرة وتدعو إلى تحرير مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين».
وقع البيان باسم نديم المغربي الذي تعتبره أجهزة الاستخبارات الاسم الحركي لخلية المجاهدين التابعة إلى «القاعدة» في شمال إفريقيا.
وتشير أجهزة الاستخبارات الإسبانية إلى أن التهديدات الجديدة الخاصة بمدينتي سبتة ومليلة تضاف إلى سلسلة التهديدات التي أطلقتها «القاعدة» ضد إسبانيا بسبب مشاركة القوات الاسبانية ضمن القوات الدولية العاملة في أفغانستان ولبنان، إضافة إلى ملاحقة القضاء الإسباني المستمرة الخلايا السلفية. وتشدد تقارير سرية على الخطورة التي تنطوي عليها مسألة تشكيك دوائر المجاهدين في تبعية المدينتين إلى السيادة الاسبانية والدعوة إلى تحريرهما من خلال هجمات «إرهابية»
العدد 1522 - الأحد 05 نوفمبر 2006م الموافق 13 شوال 1427هـ