أعلنت اليمن الاستنفار في صفوف أجهزتها الأمنية أمس بعد يوم واحد من التهديدات التي أطلقتها مجموعة تطلق على نفسها «جناح (القاعدة) في اليمن» في أول بيان لها على الإنترنت وتبنيها أيضاً مسئولية عمليتين انتحاريتين بسيارات مفخخة استهدفتا منشآت نفطية تستثمرها شركات كندية وأميركية في «الضبة» و»صافر» في 15 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال مصدر أمني إن وزارة الداخلية عممت على فروعها بعموم المحافظات اليمنية «تفعيل دور الوحدات العسكرية والأمنية لرصد ومتابعة نشاط عناصر(القاعدة) وضبط المطلوبين أمنياً».
ولوحظ وجود استنفار أمني في محيط السفارات الغربية بصنعاء وبعض مقار الشركات النفطية العاملة، إذ رفع عدد الدوريات التي كانت بجوار السفارات والشركات وعززت بجنود يرتدون سترات واقية.
ودعت المجموعة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي وصفته بـ «شيطان اليمن» إلى التوبة والعودة إلى الإسلام، ورفض «دين الديمقراطية الأميركية» فيما توعدت أميركا وحلفاءها بأن «القادم هو الأسوأ». من جانب آخر، زعم عضو البرلمان اليمني المعارض يحيى الحوثي في بيان تلقت «الوسط» نسخة منه أن السلطات اليمنية اعتقلت الاثنين الماضي ثمانية من الطائفة الزيدية في منطقة مران بعد رفضهم حضور الصلاة خلف أئمة يخالفونهم في المذهب، وأضاف أن السلطات تفرض غرامة مالية (قدرها 5000 ريال يمني) على المتخلفين عن تلك الصلوات، وتهددهم
العدد 1525 - الأربعاء 08 نوفمبر 2006م الموافق 16 شوال 1427هـ