أكد عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة الثانية عن محافظة العاصمة مجيد ميلاد في تعليقٍ له على فاعلية المجالس البلدية المقبلة أن «المجالس البلدية السابقة كانت تأسيسية على نحو اكبر، إلا أنه في الدورة المقبلة ستلاحظ تحركاتها وفاعليتها بصورة اكبر لتكوينها لجانا متفرعة ومتعددة تتولى متابعة أمور وملفات معينة».

وأضاف ميلاد أن «المجلس البلدي المقبل سيشهد تناغما تاما أكثر من السابق، باعتبار أن الأعضاء كافة أبدوا كامل تعاونهم وتوافقهم مع خطط وقرارات المجلس السابق، الأمر الذي يعطي انطباعا أوليا متفائلا عن سير عمل المجلس في ظل وجود لجان مقسمة وجاهزة تحتاج إلى تعيين أعضائها فقط»، مشيراً إلى انه «يجب ألا تدخل الأمور الطائفية والشخصية إلى المجالس البلدية وينبغي أن تكون أكثر حيادية وإنصافا مع الموطن على رغم وجود تباين واختلاف في وجهات النظر، لأن طبيعة عمل العضو البلدي تكمن في تقديم الأمور الخدماتية لا المهاترات والتجاذبات».

وفي ردٍ له على سؤال بخصوص الانتهاء من كامل أعمال المجلس السابق وقراراته أشار ميلاد الى أن «هناك قرارات تم الرد عليها وأخرى لاتزال معلقة، وأنها ستحول إلى اللجان في حين تم الانتهاء من تحديد أعضائها وتأسيسها»، منوها الى أنه «تم الحديث في جلسة ودية لأعضاء المجلس لتجهيز الخطة الأولية للدور الأول من الانعقاد، وأن توزيع اللجان تم بشكل ودي عبر توجيههم بشأن وضع تصورات للمجلس البلدي، إلا أنه ستكون هناك جلسة لاستكمال التشكيل وبدء العمل الرسمي». مضيفاً أننا «في هذا المجال ندعو الوزارات الخدمية مع انتهاء العام 2006 الى اعداد خطة رئيسية لإرسالها للمجالس البلدية من أجل تحديد أولويات المشروعات بحسب نص المادة 35 في قانون البلديات، وذلك لوضع التصورات في اتجاه موحد وفقاً لتصورات مشتركة تصب في خدمة الوطن والمواطن»