صرح رئيس اللجنة الطبية لبعثة المملكة للحج ورئيس لجنة تقييم ومتابعة الحملات أحمد عمران بأن الحجاج سيشاركون لأول مرة في تقييم حملات الحج التي ينتمون إليها من خلال توزيع لجنة التقييم والمتابعة استبانة لعينة عشوائية من حجاج الحملة بحيث لا تقل عينتها عن 30 حاجا وتتكون الاستبانة من عشرة أسئلة تتعلق بمستوى الخدمات التي تقدمها الحملة، مؤكداً استقلالية لجنة التقييم والمتابعة.
وقال عمران إنه تم تقسيم التقييم إلى بنود خاصة بإنهاء الإجراءات قبل السفر وتحديد نسبة الدرجات لكل بند إذ تم تحديد 30 درجة لتجهيزات المبنى و25 لإعداد وتحضير وتقديم الأطعمة و15 للإدارة و10 درجات للخدمات الطبية و10 درجات أخرى للنظافة العامة بالإضافة إلى 10 درجات لتوفير خدمات الأمن والسلامة، موضحا ان لجنة التقييم والمتابعة تقوم بمجموعة كبيرة من المسئوليات من أهمها رصد المخالفات الصادرة من أصحاب حملات الحج والتأكد من تطبيقها معايير الصحة والسلامة قبل وأثناء الموسم من أهم المسئوليات المناطة باللجنة واستقبال الشكاوى والبت فيها وتنسيق العمل مع اللجان ذات العلاقة والتعاون مع اللجنة التنسيقية لأعمال بعثة الحج الطبية بوزارة الصحة لعقد الدورات الخاصة بالمسعفين والطهاة ووضع خطة للتعامل مع الأمور الصحية والظروف الاستثنائية بالتنسيق مع اللجنة الطبية، وسترفع توصياتها النهائية بعد انتهاء الموسم للمجلس الأعلى لشئون الحج.
وأضاف أن لجنة التقييم والمتابعة تتكون من 20 فردا يشملون رئيس اللجنة ونائب الرئيس ومقرراً وثمانية أعضاء ذكور للتقييم الصحي وستة أعضاء إداريين وأربعة أعضاء من الإناث للتقييم الإداري واثنين من اختصاصيي الأمن والسلامة.
وعن آليات عمل اللجنة قبل وأثناء السفر للديار المقدسة قال: «أضيفت مجموعة من المقترحات لآلية العمل قبل السفر من بينها تشكيل فريق خاص بالعمل في البحرين ولا يسافر مع البعثة ينبثق من اللجنة لمتابعة تنفيذ الاشتراطات الصحية والإدارية والأمن والسلامة أثناء السفر عن طريق جسر الملك فهد وتوزيع قائمة المتطلبات التي يجب على أصحاب الحملات انجازها قبل السفر، أما آلية العمل أثناء الموسم فهي تنقسم إلى مجموعة من الإجراءات لتنفيذها في كل جزء من المشاعر ففي مكة المكرمة والمدينة المنورة سيتجه فريق من اللجنة إلى المدينة المنورة والباقي إلى مكة المكرمة ويتعرف على أماكن ومواقع سكن الحملات وإشعار البعثة بوصول أصحاب حملات الحج وتسليم الكشوف وعناوين سكن وأرقام هواتف الحملة خلال 24 ساعة من الوصول كحد أقصى والقيام بزيارة استطلاعية للتأكد من مدى تطبيق المعايير المطلوبة على أن تتم هذه الزيارة خلال 48 ساعة من وصول صاحب الحملة والقيام بزيارة تقييمية على أن تتم بعد وصول الحجاج ويتم من خلالها التأكد من تطبيق جميع المعايير المطلوبة واستكمال النواقص التي تم تحديدها في الزيارة الاستطلاعية».
وواصل «كما يقوم الفريق بزيارات متابعة تنفيذ الاشتراطات الصحية الخاصة بإعداد الوجبات الخاصة بمنى وعرفات في جميع مراحلها وزيارات استثنائية في حال وجود شكاوى من قبل الحجاج أو في حال حدوث حالات مرضية استثنائية بالتنسيق مع فريق العمل المكلف وأخذ عينة عشوائية لا تقل عن30 حاجا من الحملة لتحديد مدى التزام صاحب الحملة بالعدد المصرح به، وفي عرفات سيقوم فريق اللجنة بزيارة مواقع حملات الحج في اليوم التاسع من ذي الحجة والتأكد من تطبيق المعايير وتوجيه صاحب الحملة لأية تجاوزات بالإضافة إلى أخذ عينات عشوائية لا تقل عن 30 حاجا لتحديد مدى التزام صاحب الحملة بالعدد المصرح به».
أما عن آلية العمل في منى فهي بحسب عمران «القيام بما لا يقل عن ثلاث زيارات متابعة وزيارات استثنائية في حال وجود شكاوى من قبل الحجاج أو في حال حدوث حالات مرضية استثنائية وأخذ عينة عشوائية من الحجاج لا تقل عن 30 حاجا من الحملة لتحديد مدى التزام صاحب الحملة بالعدد المصرح به وسيتواجد بعض أعضاء اللجنة في خيمة الشكاوى في منى حتى مغادرة آخر حملة من الحملات البحرينية»، وأشار إلى أن اللجنة ستقوم بعد انتهاء موسم الحج باستقبال الملاحظات والشكاوى من الحجاج وأصحاب الحملات ودراستها وتشكيل لجنة مصغرة لإعداد التقرير النهائي ومن ثم إعداد التقرير النهائي ورفعه للمجلس الأعلى لشئون الحج»
العدد 1553 - الأربعاء 06 ديسمبر 2006م الموافق 15 ذي القعدة 1427هـ