قالت مديرة دائرة التنمية الطلابية بعمادة شئون الطلبة ليلى كمال في كلمة للجنة المنظمة في افتتاح الندوة السنوية الثانية التي عقدت تحت عنوان: «الطريق إلى التميز في كتابة البحث العلمي»: «إن البحث العلمي في الجامعة يُعَدُّ في المرتبة الثانية بعد التعليم الأكاديمي، لما له من دور بارز في المجالات النظرية والتطبيقية، وهو أحد الأهداف التي وضعتها الجامعة في إطار أولوياته».
وأضافت أنه «نظراً إلى أهمية البحث العلمي قامت الجامعة بإدراجه مقرراً دراسيّاً إلزاميّاً في الخطة الدراسية على جميع طلبة الجامعة، كما أنها عملت على الإكثار من ورش العمل والمسابقات التي تتطلب مهارات في البحث العلمي». وذكرت أن «البحث العلمي لم يعد مقصوراً على ميادين العلوم الطبيعية وحدها، إذ إن موضوعه يقوم على طلب المعرفة وتقصيها والوصول إليها».
من جانبها، استعرضت رئيسة شعبة الإرشاد المكتبي منال القيسي الخدمات التي تقدمها مكتبة الجامعة إلى الطلبة والباحثين، مشيرة إلى أن مجموعات المكتبة تتراوح بين كتب مطبوعة وأخرى إلكترونية، وأن عدد الدوريات التي تشترك فيها المكتبة تبلغ 8 آلاف عنوان.
وأشارت إلى أن من الخدمات التي تقدمها المكتبة الفهرسة التي تمكن الباحث من الحصول على الكتب ومواقعها، وحجمها، مشيرة إلى أن البحث المتقدم من مزايا الفهرس الإلكتروني الذي يستطيع الباحث خلاله البحث عن الكتب وقواعد المعلومات في آن واحد.
وذكرت أنه من فوائد قواعد المعلومات الفورية أنها مصنفة ومنظمة، ويسهل الحصول عليها مجاناً، مع إمكان حفظها وتداولها بالبريد الإلكتروني
العدد 1558 - الإثنين 11 ديسمبر 2006م الموافق 20 ذي القعدة 1427هـ