أعلن رئيس المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى عبدالرحمن الحسن أن بلدية المنطقة الوسطى شكلت لجنة للطوارئ لمعالجة مشكلة مياه الأمطار بعد تعرض المملكة لموجة من هطول الأمطار «كشفت المستور وأدت إلى تضرر كبير في المنازل وخصوصاً القديمة منها».

وأضاف الحسن أن هذه اللجنة ستتكون من الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي، وتكون مهمتها تلبية احتياجات المواطنين ورصد الضرر أولاً بأول والتحرك السريع لحل المشكلة، وسيضع بلدي الوسطى خطاً ساخناً يكون في متناول جميع قاطني المنطقة وهو 17627333. وأضاف الحسن «سيكون هناك تنسيق مستمر بين طاقم البلدية وسيكون له اتصال مباشر بوزارة الأشغال للمتابعة الدائمة».

واستغرب رئيس بلدي الوسطى «وجود عشر سيارات فقط مخصصة لسحب مياه الأمطار على مستوى المملكة»، مؤكداً أن اللجنة ستعمل على تحديد السيارات التي ستعمل في المنطقة بالتفصيل في القريب العاجل مع «وزارة الأشغال». وأردف قائلاً أن المجلس يسعى حالياً إلى استئجار سيارات من إحدى الشركات المتخصصة في سحب مياه الأمطار لمواجهة المشكلة إذا استدعى الأمر ذلك بحيث تكون تحت تصرف المجلس وتكون اللجنة على استعداد تام وفي أي وقت.

وأشار الحسن إلى أنه يجري حالياً الترتيب لوضع خطة لدفن أماكن تجمعات المياه وسط الأحياء السكنية بالرمال البحرية والتي هي في الأساس أراضٍ سبخة.

 ...و«مجمع 539» في بني جمرة يشكو المستنقعات

شكا عدد من أهالي بني جمرة القاطنين في مجمع 539 بقرية بني جمرة، من تجمع مياه الأمطار في طريق رقم 3905، موضحين أن هذا الطريق كان مبلطاً منذ العام 1999، وبعد ذلك أثناء تطوير طرق بني جمرة تم تبليط جزء منه على امتداد مسافة تقدر بـ 25 مترًا بالطوب الأحمر، كما أضيفت بعض الأرصفة وترك باقي الطريق على ما هو عليه، ما أدى إلى تجمع مياه الأمطار أمام مجموعة من البيوت في المجمع السكني المذكور وبالتالي أعاق حركة الأهالي أثناء الخروج والعودة إلى بيوتهم.

وأكد الأهالي أن المياه وصل ارتفاعها إلى نحو قدم واحد، وأن بيوتهم المتضررة تقع في نهاية الطريق المشار إليه من الجهة الغربية، مناشدين المسئولين وعلى رأسهم وزارة الأشغال والإسكان وضع حد لمعاناتهم من خلال الإسراع في تبليط الشارع وشفط المياه المتجمعة على مشارف منازلهم بصورة مستمرة حتى يسهل وصولهم إلى منازلهم ولكي لا تجد الحشرات متنفساً لها في المنطقة ما يتسبب في انتشار الأمراض بين القاطنين