أكد خبير إطفاء الحريق في شمال ايرلندا كيرين نلسون أن المجتمع البحريني يفتقر إلى معايير السلامة فيما يتعلق بسلامة الحريق في المنزل والعمل وسلامة الأطفال والسلامة من الحوادث.
وأوضح نلسون في حديث لـ «الوسط» أنه كان يعمل في مجال إطفاء الحريق في شمال ايرلندا لسنوات طويلة، وقد جاء إلى البحرين منذ سنة تقريباً، مشيراً إلى أنه تفاجأ من مستوى الحفاظ على السلامة في البحرين.
ولفت نلسون إلى أن العديد من المواطنين البحرينيين يجهلون مفاهيم السلامة، مبيناً أن جهاز الحريق الذي لا يتعدى سعره 3 دنانير والذي بالإمكان شراؤه من أي محل تجاري يمكن أن يقي من وقوع الحرائق، مؤكداً أن العديد من الحرائق التي وقعت مؤخراً في عدد من مدن وقرى البحرين كان بالإمكان تفاديها لو كان جهاز الكشف عن الحريق موجودا في المنزل.
وذكر نلسون أن العديد من الحرائق تقع في المنازل وبالإمكان تفاديها عبر جهاز الكشف عن الحريق، قائلا «من خلال تواجدي في البحرين لاحظت أن العديد من البحرينيين لا يرغبون في امتلاك مثل هذه الأجهزة على رغم رخص سعرها، كما أن البعض قد يعتبر ان جهاز الكشف عن الحرائق غير مفيد ولا يمكن من خلاله تجنب الحريق».
وأضاف أن «جهاز الكشف عن الحريق قد يقلل من نسبة الخسائر البشرية أو المادية التي قد تحدث في المنزل، إلا أنه مع ذلك هناك تجنب لدى العديدين في شراء هذه الأجهزة على رغم رخص سعرها، في الوقت الذي يعلم فيه البعض أهمية هذه الأجهزة التي تحافظ على سلامة في المنزل، إلا أنه مع ذلك هناك رفض لاقتنائها».
ونقل نلسون تجربته في شمال ايرلندا، مبيناً أن أجهزة الحرائق كان يتم تثبيتها في منازل المواطنين بالمجان وذلك من أجل تحفيز الناس على أهمية اقتناء أجهزة السلامة للحفاظ على حياتهم.
وأشار نلسون إلى أن أجهزة السلامة ومنها جهاز الكشف عن الحريق من الأجهزة التي لا تعطيها حتى المحلات التجارية في البحرين الأولوية، فالعديد من المحلات تخفي هذه الأجهزة بعيداً عن الأنظار بسبب عدم اهتمام الناس باقتناء هذه الأجهزة، مبيناً انه في الوقت ذاته هناك محلات أخرى تعلن عن هذه الأجهزة وبأسعار مناسبة للجميع، إلا أنه مع ذلك لا يتم اقتناؤها.
كما تحدث نلسون عن عدم معرفة بعض المواطنين بمفاهيم السلامة في سواقة السيارة، مشيرا إلى أن العديد من المشاهد تتكرر بشكل يومي في شوارع البحرين وهي قيام سائق السيارة بالتحدث في الهاتف ووضع الطفل في المقعد الأمامي أثناء سواقة السيارة.
وذكر نلسون أن تكرر هذه المشاهد في الشوارع أصبح منتشرا، في الوقت الذي مازالت تثير استغرابه، قائلاً «إن عدم وجود قوانين رادعة ولأن العقوبات مخففة... فهي من اسباب تكرر هذه المشاهد، وهذا ما رصدته خلال فترة تواجدي في البحرين».
ولفت نلسون إلى أن مثل هذه التجاوزات التي تحدث في شوارع البحرين قد تؤدي إلى الوفاة، مؤكداً أنه في شمال ايرلندا غالباً ما تتم معاقبة المتجاوزين لقوانين السواقة بقوانين رادعة تمنعهم من تكرار التجاوزات.
وقال نلسون «إن عدم وجود القوانين التي أعتبرها غير رادعة بشكل كاف أدى إلى عدم اكتراث العديد بالقوانين فيومياً أرى مشاهد متكررة من السائقين يتحدثون عبر الهاتف، كما أن هناك العديد من الأمهات يضعن أطفالهن في أحضانهن وقت السواقة (...) لابد من وجود قانون رادع لمثل هذه التجاوزات، فهذه التجاوزات قد تودي بحياة السائقين والمواطنين الآخرين في الشارع (...) كما أني لا أعتقد بأن من يقوم بمثل هذه التصرفات يحب حياته أو عائلته فهو يعرضهم للخطر بذلك».
وذكر نلسون أن تجاوزات الشوارع التي أصبحت ملاحظة لا تتمثل فقط في التحدث عبر الهاتف أو وضع الطفل في المقعد الأمامي، مستنكراً التجاوزات التي تحدث في الشوارع العامة والداخلية أيضاً، مشيراً إلى أن العديد من السيارات تتجاوز السيارات الأخرى في الاتجاه العكسي، مؤكداً أن ما يحدث من تجاوزات يؤكد وجود قلة وعي لدى العديدين في مفهوم السلامة وأهمية الحفاظ على حياة الشخص وحياة الآخرين.
كما تحدث نلسون عن غياب مفهوم الحفاظ على السلامة في المنزل، مبيناً أن العديد من خادمات المنازل مسئولات عن الأطفال أثناء غياب الأم عن المنزل بسبب ظروف العمل، مشيراً إلى أن أغلب خدم المنازل ليس لهن علم بأرقام الطوارئ ولا حتى بعنوان المنزل في حال حدث أي طارئ، مشيراً إلى أن جميع هذه المشاهد التي بات يراها بشكل يومي بدأت تؤكد له غياب مفهوم السلامة لدى بعض المواطنين.
وأوضح نلسون أنه خلال فترة تواجده في البحرين حاول مخاطبة العديد من المسئولين وذلك من أجل أهمية التوعية فيما يتعلق بالسلامة، إلا أن محاولته لم تنجح.
وأكد نلسون أنه لابد من إجراء حملة توعوية تتبناها الجهات الرسمية والخاصة، وذلك عبر وضع إعلانات تحذيرية في الشوارع في المجمعات التجارية، وإعلانات مرفقه مع الصحف اليومية وذلك لتوعية المواطنين بأهمية السلامة في المنزل وفي الطريق وفي الأماكن العامة، مشيراً إلى أنه في الدول الأجنبية دائماً ما يتم وضع إعلانات بأهمية السلامة وبعضها يتكرر في الساعة الواحدة أكثر من مرة، مبيناً أن هذه الإعلانات ترسخ في ذاكرة الإنسان وتجنبه الوقوع في الحوادث.
العدد 3849 - الخميس 21 مارس 2013م الموافق 09 جمادى الأولى 1434هـ
مستر ولسون.
نسيت اتقول عند القيادة لايستخدمون اشارة ألأنعطاف ونست انهم يرمون الزجاجات الفارغة على الشوارع ونسيت اتقول لايستخدمون اشارة ألأنعطاف يمينا اويسارا وكذلك لايستخدمون حزام السلامة ولايلتزمون بالخطوط الموجودة فى المسارات واذا التزم احدهم بهذه الأرشادات يعتبرونه شخص خواف او ليس مواطن وهناك الكثير من ألأمور فأنت ادرى بها واقول لك بأن لدي جار يرمي القمامة خارج الحاوية علما بأن الحاوية خاوية روح بلادك طلع بيطلع لك كرون
أنا عاوز أضيف
الحبيب ما قال شئ جديد الديرة مليانه خبراء سلامة وصار للبعض ينادي زمان بس للأسف إذا احمر تكلم الكل يسمع.
احد الاسباب للحريق
مسيل الدموع قادر على اشعال الحريق في المنزل وبجداره ولا يستطيع الشخص العادي والغير مجهز بقاومته ويكتفي بمشاهدة حلاله يحترق ودموعه تخر لا ادري على حلاله او بسبب المسيل. لك الله يا اخي المواطن
ممتاز
والله يحجي كرين كلامك صحيح
نحط طفايه حريق وكل واحد يرش على الثاني وجان تخلص يعني مافي فايده
او جهاز الي ف السقف جان الي يشرب جقاره يتعلق ويهف عليه والي يحرق ورقه ورفعها صوبه وبس يظل البيت يوتوت طبعاً كل هذا تجربه خلنا جدي استر لينه
عجبى
و هل كنا بحاجة الى خبير ليأتى و يخبرنا بهذه الأمور؟ من سنين و نحن خبراء الديرة نقترح و نقول و نصرخ بنفس الكلام و لا أحد يعبرنا. متى نغير أسلوبنا فى تقدير المهارات المحلية؟