المواجهة الحاسمة بين الأسد والثور على «الجزيرة» للأطفال

في هذه الحلقة ينجح دمنة في الإيقاع بين الأسد والثور، ويطلب من أخيه كليلة أن يصحَبَه لمشاهدة المعركة الحاسمة.

يحذّر كليلة أخاه دمنة من سوء العاقبة، ويبين له أن الغرور والخداع صفتان سيئتان تضران بصاحبهما. لكن دمنة لا يستمع إلى النصيحة بل يواصل تحريض الطرفين.

حانت ساعة المواجهة، وجاء الثور إلى الأسد فوجده متهيئاً للقتال كما وصفه دمنة.

كيف تصرف الطرفان في لحظة اللقاء الحاسمة؟ وهل ستقع المعركة بينهما فعلاً؟ وما حكاية المخادع والمغفل التي رواها كليلة؟

حسين فهمي يتراجع أمام غضب المحجبات

شارك الفنان حسين فهمي في حلقة الثلثاء الماضي من برنامج «تسعين دقيقة» على قناة المحور، ليقدم اعتذاراً صريحاً على وصفه للسيدات المحجبات بأنهن «معوقات».

وقال فهمي إنه أساء اختيار التعبير في مداخلته الهاتفية التي حدثت في البرنامج نفسه قبل ثلاثة أيام عندما استضاف المذيعان معتز الدمرداش ومي الشربيني وزير الثقافة المصري الفنان فاروق حسني لمناقشة تصريحاته الحادة ضد حجاب السيدات في مصر، والتي أثارت ولاتزال جدلاً واسعاً بين مختلف شرائح المجتمع والإعلام المصري.

أما حسين فهمي فقد تعرض لهجوم عنيف بعد وصفه للسيدة المحجبة بأنها «معوقة « لا تستطيع الاندماج في المجتمع، ورفض جمهور الفنان تلك التصريحات وقالوا إنه يؤثر برأيه هذا على جماهيريته العريضة، والتي زادت بعد استقالته من الأمم المتحدة أثناء الحرب على لبنان، ونجاح برنامجه الأخير على شاشة التلفزيون المصري.

ويبدو أن فهمي تأثر بهذا الهجوم فحاول أن يخفف منه بالاعتذار الذي ساهم في تصحيح موقفه كثيراً أمام الرأي العام وخصوصاً عندما أكد أن ابنته المحجبة بالتأكيد ليست معوقة، وأضاف أنها لم تعاتبه على كلامه لكنه يشعر أنها غاضبة منه.

وأضاف فهمي أنه ليس مع أو ضد الحجاب، لكن والدته قالت له قبل وفاتها: «لقد صليت وصمت وأديت فريضة الحج، وأنا غير محجبة، هل يعني هذا بأنني لست مسلمة؟».

وكرر فهمي مساندته لفاروق حسني وخصوصاً فيما يتعلق بحرية كل شخص في إبداء رأيه