بدأ الرئيس الأميركي جورج بوش أمس جولة أوروبية وشرق أوسطية مكرسة للوضع في أفغانستان والعراق على ما أفاد أحد صحافيي وكالة «فرانس برس».
ويزور بوش أولاً دول البلطيق ويقوم بعدها بزيارة سريعة لاستونيا قبل أن يشارك اليوم (الثلثاء) وغداً (الأربعاء) في قمة الحلف الأطلسي في ريغا لحث الحلفاء على بذل المزيد من الجهود العسكرية والمالية في أفغانستان.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي الأربعاء والخميس في عمّان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل أقل من أسبوع على الاعتداء الذي راح ضحيته أكثر من 200 شخص وشكّل تصعيداً جديداً في أعمال العنف الطائفية.
ويشارك بوش الثلثاء (اليوم) في قمة الأطلسي من أجل حث حلفائه على الالتزام بشكل أكبر في أفغانستان إذ يمكن لأي تدهور للوضع أن يوجه له ضربة موجعة في ظل الصعوبات التي يواجهها في العراق.
وكان من المفترض أن يكون اجتماع الأطلسي قمة تحول الحلف. ولكن على رغم الأسئلة المعلقة بشأن دور الأطلسي وتوسيعه وعلاقاته مع الاتحاد الأوروبي أو روسيا، يقول المسئول الثالث في وزارة الخارجية الأميركية نيكولاس بيرنز: «إن المسألة التي تحتل الأولوية بالنسبة إلينا هي أفغانستان».
ويؤكد بوش من جهته أن أفغانستان هي أيضاً مسرح «للحرب الشاملة» التي أعلنها على الإرهاب بعد 11 سبتمبر/ أيلول 2001، لذلك فإن أي فشل سيكون كارثياً بالنسبة إليه أيضاً?
العدد 1544 - الإثنين 27 نوفمبر 2006م الموافق 06 ذي القعدة 1427هـ
