قتل من يشتبه بأنهم متمردون مسلمون ثلاثة من أفراد الجيش إثر تفجير قنبلة على طريق في جنوب تايلند أمس الخميس (28 مارس/ آذار 2013) في الوقت الذي يجري فيه مسئولو أمن محادثات مع جماعات متمردة تهدف إلى إنهاء العنف.
قالت الشرطة إن جنديين قتلا في مكان الانفجار في طريق بإقليم ناراتيوات في حين لفظ الثالث أنفاسه في المستشفى. وأصيب خمسة بشظايا.
جاء الانفجار في الوقت الذي بدأت فيه تايلند وجماعة إسلامية متمردة مفاوضات سلام في ماليزيا .
وأعرب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني في تايلند بارادورن باتاناتابور،عن ثقته في كوالالمبور في أن العنف الذي دبره أعضاء مشتبه بهم من باريسان ريفولوسي ناسيونال سينحسر في نهاية المطاف وسط مباحثات السلام. وقال للصحافيين قبل بدء المفاوضات: «نرغب في الحد من العنف في المنطقة». وأضاف: «أرى أن جماعة باريسان ريفولوسي ناسيونال هي الجماعة الأكبر والأكثر نفوذاً التي تقف وراء الاضطرابات، لذا بعدالمفاوضات يمكن للجماعة نشر النبأ على مقاتليها ثم سنرى نتيجة ملموسة».
وقد بدأت مفاوضات غير مسبوقة بين الحكومة التايلندية ومجموعة متمردة انفصالية من جنوب البلاد بهدف الحد من عدد الضحايا المدنيين في نزاع مستمر منذ تسع سنوات أوقع أكثر من 5500 قتيل
العدد 3856 - الخميس 28 مارس 2013م الموافق 16 جمادى الأولى 1434هـ