بحث وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس آخر التطورات في القضية الفلسطينية ومجريات عملية السلام في الشرق الأوسط، ونتائج اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية الذي عقد مؤخراً في دولة قطر، وما وصلت إليه مراحل تنفيذ المصالحة الوطنية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني لوزير الخارجية أمس الخميس (11 أبريل/ نيسان 2013) بمقر إقامة الرئيس الفلسطيني بالعاصمة الأردنية (عمّان)، بحضور وزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية ناصر جودة، حيث نقل وزير الخارجية إليه تحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وتمنياتهم له دوام الصحة والعافية، وتأكيدهم على موقف مملكة البحرين الثابت والمبدئي تجاه قضية العرب الأولى... القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد وزير الخارجية على أن السلام العادل والشامل لا يتحقق إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة منذ العام 1967 استناداً إلى ما جاءت به مبادرة السلام العربية وقرار الشرعية الدولية ذات الصلة، والوقف الفوري لعلميات الاستيطان، والتعاون مع المجتمع الدولي في تبني منهجية جديدة لإحياء عملية السلام المعطلة بسبب الموقف الإسرائيلي المتعنت. إلى ذلك، عبر الرئيس محمود عباس، عن بالغ شكره وتقديره لجلالة الملك وحكومة وشعب مملكة البحرين على المواقف المساندة لفلسطين والدعم المتواصل الذي تقدمه مملكة البحرين إلى الشعب الفلسطيني.