اكد الناطق الإعلامي باسم الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين جعفر خليل أن «الاتحاد يرى أن كل ما حصل من اتهامات لأمينه العام سلمان المحفوظ، ولممثلي المنظمات والاتحادات العمالية المرموقة في العالم، هو تعبير عن فشل حقيقي لمن أطلق هذه الاتهامات».
وجدد خليل «تضامن الاتحاد العام لنقابات العمال التام مع ممثل منظمة العمل الدولية وليد حمدان، ورئيسة الاتحاد الدولي للنقابات شاران بورو، ومع منظمة العمل الدولية، والاتحاد الدولي للنقابات، وتأكيد التمسك بالدفاع عن الحقوق العمالية، ومواصلة العمل على ارجاع بقية المفصولين إلى أعمالهم».
وقال، في بيان للاتحاد امس الخميس (11 ابريل/ نيسان 2013)، «إن كل هذه الأساليب التي يقومون بها لن تنفع البحرين، بل لن تزيدها إلا عزلة عن العالم وتؤلب عليها الرأي العام الدولي».
ورأى الاتحاد ان «توتير الأجواء لن يزيده إلا تمسكاً بقضية المفصولين، لأنها قضية عمالية إنسانية محقة، صدرت توجيهات ملكية بإنهائها عبر عودة الجميع لأعمالهم بكامل حقوقهم وليس العكس».
وأضاف «يرى الاتحاد العام ومن منطلق مصلحة البحرين كل البحرين، أن يكون له موقف يعبر عن طبيعة عمال البحرين الذين ناضلوا لأجل نيل حقوقهم العمالية، واعتماد الاتفاقيات العمالية الدولية كمرجع حقيقي لمعرفة الحقوق والواجبات العمالية، فالبحرين ليست منفصلة عن هذا العالم، بل كانت دائما متواصلة مع العالم ومنظماته، وإن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء».
العدد 3870 - الخميس 11 أبريل 2013م الموافق 30 جمادى الأولى 1434هـ
القافلة تسير
شكرا يا حمدان و شكرا ياسلمان كنتما خير ممثلان عن العمال والمظلومين ورفعتما الصوت عاليا كلا للظلم مهما كان وفى اي مكان فشكرا لكم وللمنظمة الدولية متمثلةً فى شاران بورو رئيسة الاتحاد الدولى للنقابات و منظمة العمل الدولية ولكل الاتحادات والمنظمات الدولية التى وقفة مع مع شعب البحرين وبالخصوص العمال الذين تعرضوا للانتهاكات وان الشعب ماضى فى طريق الاصلاح والديمقراطية حتى نيل حقوقه المشروعة .. فصبرا ياعمال البحرين النصر قريب والحساب أقرب