العدد 3879 - السبت 20 أبريل 2013م الموافق 09 جمادى الآخرة 1434هـ

«الخارجية الأميركية»: اعتقالات بتهم غامضة من أبرز الانتهاكات الحقوقية في البحرين

وزير الخارجية الأميركي جون كيري أثناء إطلاق التقرير السنوي لأوضاع حقوق الإنسان في العالم
وزير الخارجية الأميركي جون كيري أثناء إطلاق التقرير السنوي لأوضاع حقوق الإنسان في العالم

قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن أبرز انتهاكات حقوق الإنسان المثيرة للقلق في البحرين، هي اعتقال واحتجاز المحتجين بتهم غامضة، والذي يؤدي في بعض الحالات - بحسب التقرير - إلى تعرضهم للتعذيب في الاعتقال.

جاء ذلك في تقرير الخارجية الأميركية السنوي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في العالم للعام 2012، والذي أعلن عنه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس الأول الجمعة (19 أبريل/ نيسان 2013)، في العاصمة الأميركية (واشنطن).

والتقرير الذي تناول أوضاع حقوق الإنسان في كل بلد على حدة، خصص 48 صفحة لتسليط الضوء على أوضاع حقوق الإنسان في البحرين.

وأثناء إطلاق التقرير، أشارت مساعد وزيرة الخارجية بالوكالة في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل أوزرا زيا، إلى أن التوترات الطائفية والعنف السياسي استمر في العام 2012، في عدد من البلدان، من بينها العراق والبحرين واليمن، وأن حكومات دول الخليج قامت بخطوات لتقييد حرية التعبير بصورة عامة، بما فيها حرية الإنترنت.


خلال إطلاق التقرير السنوي لأوضاع حقوق الإنسان في العالم

«الخارجية الأميركية»: البحرين من بين دول تعاني التوتر الطائفي والعنف السياسي

الوسط - أماني المسقطي

قالت مساعدة وزير الخارجية الاميركي بالوكالة في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، أوزرا زيا، ان التوترات الطائفية والعنف السياسي استمر في العام 2012، في عدد من البلدان، من بينها العراق والبحرين واليمن، وان حكومات دول الخليج قامت بخطوات لتقييد حرية التعبير بصورة عامة، بما فيها حرية الانترنت.

جاء ذلك خلال إطلاق تقرير وزارة الخارجية الأميركية للعام 2012، بشأن أوضاع حقوق الإنسان في العالم، والذي أطلقه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، يوم الجمعة الماضي (19 أبريل/ نيسان 2013)، في العاصمة الأميركية واشنطن.

والتقرير الذي تناول أوضاع حقوق الإنسان في كل بلد على حدة، خصص 48 صفحة لتسليط الضوء على أوضاع حقوق الإنسان في البحرين.

واعتبر التقرير، أن أكثر مشكلات حقوق الإنسان المثيرة للقلق في البحرين، هو عدم قدرة مواطنيها على تغيير حكومتهم سلميا؛ ناهيك عن اعتقال واحتجاز المحتجين بتهم غامضة، والذي يؤدي في بعض الحالات – بحسب التقرير - إلى تعرضهم للتعذيب في الاعتقال، وكذلك عدم مراعاة الأصول القانونية في محاكمة النشطاء السياسيين والحقوقيين والكوادر الطبية والتعليمية والطلاب، ما يؤدي إلى إيقاع العقوبات القاسية بحقهم.

كما أشار التقرير إلى مشاركة بعض المحتجين في أعمال عنف ضد قوات الأمن، وصفها التقرير بـ «القاتلة»، بما فيها استخدام العبوات الناسفة وقنابل المولوتوف، والأسلحة اليدوية الأخرى.

وجاء في التقرير: «هناك انتهاكات أخرى كبيرة لحقوق الإنسان في البحرين، ومن بينها الحرمان التعسفي من الحياة، واعتقال الأفراد بتهم تتعلق بحرية التعبير، والقيود المفروضة على الحريات المدنية، بما في ذلك حرية التعبير والصحافة والتجمع وتشكيل الجمعيات، وبعض الممارسات الدينية».

وتابع التقرير: «فرضت الحكومة في بعض الأحيان، حظر السفر على النشطاء السياسيين. كما تمارس التمييز على أساس الجنس أو الدين أو الجنسية، والتمييز ضد الشيعة لايزال قائماً. إضافة إلى ورود تقارير عن العنف المنزلي ضد النساء والأطفال. واستمر كذلك الاتجار بالأشخاص والقيود على حقوق العمال الأجانب، والتي باتت مشكلات كبيرة في البحرين».

تقارير بشأن وفيات بسبب قوات الأمن

وعلى صعيد الحرمان التعسفي أو غير القانوني من الحياة، لفت التقرير إلى ورود عدد من التقارير التي تفيد بأن قوات الأمن ارتكبت عمليات قتل تعسفية أو غير قانونية، وأن جماعات حقوق الإنسان المحلية أشارت إلى وفيات تتراوح بين 23 و29 حالة بسبب قوات الأمن سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، إضافة إلى أكثر من عشرين حالة وفاة بسبب التعرض للغازات المسيلة للدموع.

وأشار التقرير إلى أنه على رغم أن الدستور يحظر الضرر بالمتهم جسديا أو عقليا، إلا أن منظمات محلية ودولية لحقوق الإنسان، أكدت وجود العديد من حالات التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أو العقاب، وأن عددا من المعتقلين ذكروا لنشطاء حقوق الإنسان أن مسئولي الأمن استمروا في استخدام تكتيكات تعسفية بحقهم، كما ادعوا تعرضهم للضرب من قبل مسئولي الأمن أثناء تعصيب أعينهم، باستخدام الخراطيم المطاطية.

وأكد التقرير أن عددا من المعتقلين تم وضعهم في الحبس الانفرادي، وأحيانا في درجات حرارة عالية، كما تعرض بعضهم لحروق في أجزاء من أجسامهم، وادعى معتقلون أن المسئولين أجبروهم على وضع أحذيتهم في أفواههم، وبصقوا عليهم، أو بصقوا في أفواههم.

ونقلت الخارجية الأميركية في تقريرها، عن وجود تقارير أخرى تشير إلى نمط مماثل لسوء المعاملة في الاعتقال، بما في ذلك الضرب من دون التحقيق، والضرب أثناء التحقيق، وأنواع أخرى من الترهيب والمضايقات.

ولفت التقرير إلى تعرض الأطفال أيضا للتعذيب، وأن من بين المحتجزين من الأطفال من هم دون سن الـ15 عاما، الذين خضعوا لأشكال مختلفة من سوء المعاملة، بما في ذلك الضرب، الصفع، والركل، والجلد بخراطيم مطاطية، والتهديد بالاعتداء الجنسي، والحرق بالسجائر، والإساءة اللفظية، بحسب ما جاء في التقرير، الذي نقل أيضاً عن نشطاء لحقوق الإنسان وجود أطفال معتقلين تقل أعمارهم عن 13 عاماً، مشيراً في الوقت نفسه إلى ما ذكرته الحكومة باعتقال 53 حدثاً حتى نهاية العام الماضي (2012).

تقارير متضاربة بشأن الأوضاع في السجون

وفيما يتعلق بظروف الاحتجاز، جاء في التقرير: «كانت هناك تقارير متضاربة بشأن الأوضاع في السجون ومراكز الاعتقال، إذ في الوقت الذي أكد فيه نشطاء حقوق الإنسان وجود ظروف قاسية وأحيانا مهددة للحياة في مراكز الاحتجاز، شكك مسئولون حكوميون بشأن مصداقية هذه الاتهامات».

وتابع التقرير: «كانت هناك تقارير متعددة من المعتقلين ومنظمات حقوق الإنسان بشأن الظروف المتدنية وسوء المعاملة في مراكز الاعتقال الرسمية، وكذلك تقارير عن الظروف دون المستوى المطلوب في سجن جو على المدى الطويل. كما أن الحكومة لم تلب الشروط المطلوبة في سجن جو، وتجاوزت في بعض الأحيان المعايير الدولية. إضافة إلى وجود عشرات التقارير عن إساءة المعاملة في مراكز الاحتجاز غير الرسمية».

كما أشار التقرير إلى أنه على رغم أن الدستور يحظر الاعتقال والاحتجاز التعسفي، فإن هناك تقارير من جماعات محلية ودولية لحقوق الإنسان تفيد بوقوع الاعتقالات التعسفية والاحتجاز التعسفي، وأنه وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان المحلية، فإن هناك مئات الاعتقالات التعسفية.

وعن دور الشرطة وأجهزة الأمن، قال التقرير: «إن وزارة الداخلية خصصت خطا ساخنا للمواطنين للإبلاغ عن إساءة معاملة الشرطة، إلا أن الكثيرين مازالوا يترددون في تقديم الشكاوى عن التعرض لإساءة المعاملة، خوفا من الانتقام. وذكرت الحكومة أن الخط الساخن تلقى 872 شكوى خلال العام، ولكن لم تكن كلها مرتبطة مباشرة بإساءات الشرطة».

استهداف للأشخاص بسبب نشاطهم السياسي

أما فيما يتعلق بإجراءات التوقيف والمعاملة أثناء الاحتجاز، فاستند تقرير الخارجية الأميركية إلى تقارير جماعات حقوق الإنسان المحلية والدولية، التي أكدت منع المعتقلين لأسابيع من الوصول إلى العالم الخارجي، وأن هناك حالات تم فيها منع المعتقلين من التواصل مع محامين، وأن هذا المنع استمر لفترات طويلة وأحيانا حتى يوم محاكماتهم.

وأكد التقرير وفي الإطار نفسه، أن الحكومة حجبت في بعض الأحيان المعلومات عن أماكن تواجد المعتقلين وأسرهم لأيام أو أسابيع، وأنه في بعض الحالات، لم تقر الحكومة باحتجازها لبعض الأفراد لعدة أيام، لافتاً التقرير إلى أنه وعلى النقيض من العام 2011، فإن المعتقلين لم يُحتجزوا بمعزل عن العالم الخارجي لعدة أسابيع أو أشهر في العام 2012.

كما أكد التقرير تعرض العديد من الأفراد إلى الاعتقال التعسفي، وأن العديد من المعتقلين تم اعتقالهم من دون إبراز أوامر اعتقالهم، لافتاً في الوقت نفسه إلى ورود العديد من التقارير التي تفيد بأن قوات الأمن داهمت المنازل والممتلكات أثناء البحث عن المشتبه فيهم، من دون تقديم تعويضات لمن تمت مداهمة منازلهم أو ممتلكاتهم.

ولفت التقرير إلى أن العديد ممن تم اعتقالهم خلال الفترة المشمولة بالتقرير استهدفوا بسبب نشاطهم السياسي، وأن بعض السجناء السياسيين لم يُسمح للمنظمات الدولية لحقوق الإنسان بالوصول إليهم، على رغم السماح للآخرين بالاجتماع مع منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية.

وأشار التقرير إلى أنه في الوقت الذي يجوز للمواطنين تقديم الدعاوى المدنية أمام المحكمة بشأن الأضرار الناجمة عن بعض أنواع انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أنه ومع ذلك، فإنه في كثير من مثل هذه الحالات، يمنع القانون المواطنين من تقديم دعاوى مدنية ضد الأجهزة الأمنية.

مداهمة نحو 800 منزل في 2012

وأكد التقرير استناداً إلى ما أوردته منظمات حقوق الإنسان، أن قوات الأمن دخلت المنازل من دون إذن وقامت بتدمير أو مصادرة الممتلكات الشخصية، بما في ذلك السيارات والإلكترونيات والأثاث، وأنه وفقا للتقارير فإن قوات الأمن لم تكن تُعرف بنفسها أثناء المداهمات، أو إعلام الفرد الموقوف بأسباب اعتقاله، أو عرض مذكرات التوقيف، أو إبلاغ أفراد الأسرة بأسباب الاعتقال أو المكان الذي اعتقل فيه الأفراد، ناهيك عن تصرفها – قوات الأمن - بعدوانية، وفقاً للتقرير، الذي أكد أن النشطاء يقدرون أنه تم في العام 2012 مداهمة نحو 800 منزل، وفي بعض الأحيان تتم مداهمة المنزل ذاته عدة مرات.

وذكر التقرير أن على الحكومة الحصول على أمر من المحكمة قبل رصد المكالمات الهاتفية أو البريد الإلكتروني أو المراسلات الشخصية، لافتاً إلى أن جماعات المعارضة المحلية تعتقد أن الحكومة تراقب أنشطة الأفراد والجماعات الذين تعتقد أنهم يهددون الأمن القومي.

رقابة وقيود رسمية على الإعلام

أما على صعيد حرية التعبير والصحافة، فأشار التقرير إلى ما تفرضه الحكومة من الرقابة والقيود على المواد الإعلامية، وأن هيئة شئون الإعلام تقوم بمتابعة وحظر الموضوعات التي تعتبر حساسة، وخصوصا تلك المتعلقة بالطائفية، والأمن الوطني، أو نقد العائلة الحاكمة أو القضاء.

كما أكد التقرير أن الصحافيين يمارسون الرقابة الذاتية على نطاق واسع، وأنه وفقا لبعض أعضاء وسائل الإعلام، فإن المسئولين الحكوميين يتصلون مباشرة بالمحررين ويطلبون منهم التوقف عن الكتابة عن موضوعات معينة أو عدم نشر بيان صحافي أو خبر معين.

وذكر التقرير كذلك، أن السلطات الحكومية حظرت العديد من الكتب في المعرض الدولي للكتاب الذي عُقد في البحرين.

واعتبر التقرير أن القوانين الوطنية ذات الصلة بالأمن تقيد حرية الصحافة في البحرين.

وأكد التقرير أن الحكومة فرضت قيودا على حرية الإنترنت ورصد الأنشطة عبر الإنترنت للأفراد، بما في ذلك عبر وسائل الاعلام الاجتماعية التي أدت الإجراءات القانونية إلى معاقبة بعض الأفراد خلال العام 2012.

قيود على الحريات الأكاديمية والتجمع

وتطرق التقرير في الوقت نفسه، إلى القيود التي فرضتها الحكومة على الحريات الأكاديمية والمناسبات الثقافية، مشيراً إلى أن الحكومة فصلت وأوقفت المئات من طلاب الجامعات لمشاركتهم في التظاهرات والأنشطة السياسية في العام 2011. وأشار إلى أنه تمت إعادة جميع الطلاب غير المتهمين بارتكاب جرائم عنيفة، إلا أنهم اضطروا للتوقيع على تعهدات الولاء وتحذيرات بعدم الانخراط في النشاط السياسي داخل الحرم الجامعي، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن بعض الأكاديميين يمارسون الرقابة الذاتية، ويتجنبون مناقشة القضايا السياسية الخلافية.

أما على صعيد حرية التجمع، فأشار التقرير إلى أنه وعلى رغم أن الدستور ينص على حق حرية التجمع، فإن القانون يقيد ممارسة هذا الحق، وأن قوات الأمن تدخلت ضد العديد من التظاهرات خلال العام الماضي.

وجاء في التقرير أيضاً: «ينص الدستور على حرية الحركة الداخلية، والسفر إلى الخارج والهجرة والعودة إلى الوطن. ومع ذلك، فإن الحكومة لم تحترم هذه الحقوق دائما في الممارسة العملية»، مشيراً إلى أن السلطات منعت عدة نشطاء من مغادرة البلاد في عدد من الحالات.

وفيما يتعلق بالحرية النقابية والحق في المفاوضة الجماعية، جاء في التقرير: «ان الحكومة لم تحترم حرية تكوين الجمعيات، وكانت العلاقة بين الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين الرئيسي ووزارة العمل موضع جدل علني. كما أن الحكومة تدخلت في بعض الأحيان في أنشطة الاتحاد العام».

ونوه التقرير، إلى أنه في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي (2012)، حُرمت العديد من القيادات العمالية الدولية وممثلين عن منظمة العمل الدولية من دخول البلاد بعد توجيه الدعوة لهم لحضور المؤتمر السنوي للاتحاد العام.

الحكومة أحرزت بعض التقدم في «توصيات تقصي الحقائق»

وأشار التقرير إلى أن الحكومة قامت ببعض التقدم على صعيد تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، بما في ذلك إعادة العمال والطلبة المفصولين لمؤسساتها، ومع ذلك، أعرب المراقبون المحليون والدوليون عن قلقهم من أن الحكومة لم تحرز تقدما كبيرا على صعيد تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق الأخرى، بما في ذلك إسقاط تهم التعبير السياسي اللاعنيف عن الأفراد، والمحاسبة الجنائية لضباط الأمن المتهمين بسوء المعاملة أو التعذيب، ودمج الشيعة بين عناصر قوات الأمن.

العدد 3879 - السبت 20 أبريل 2013م الموافق 09 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 64 | 10:39 ص

      ياحجي كيري لولا دعمكم للحكومة ماصارت هذي الإنتهاكات

      كل هذا اللي صار أنتم شركاء فيه

    • زائر 63 | 9:00 ص

      هذه العجوز

      هذه امريكا العين

    • زائر 62 | 8:58 ص

      جميل

      حلو كل مره تكون لهجته حاده هالمره كلام خفيف ... هذا يدل على الاصلاحات الي صارت بحق حقوق الانسان .
      والارهابيين يدرجون ضمن حقوق الحيوان ليس الانسان .
      والى الامام ياحكومتنا الموقره .

    • زائر 60 | 7:45 ص

      اطردوا السفير الامريكي

      يجب قطع العلاقات مع امريكا ، هذا تدخل فاضح في شؤن البحرين الداخلية

    • زائر 55 | 5:15 ص

      وزارة الخارجية الأميركية:48 صفحة لتسليط الضوء على أوضاع حقوق الإنسان في البحرين.

      لا نريدكم ولا نريد تقاريركم اللي تذكر النتائج وتترك الأسباب

    • زائر 52 | 4:18 ص

      الامريكان !!!!

      تدعمون منتهكي حقوق الانسان
      تلعبون على الحبلين
      مصالحكم مقدمة

    • زائر 51 | 4:18 ص

      اكلت يوم اكل الثور الاسود

      في سنة 1992 العراق كان الخطر الرائيسي للخليج ام اليوم فالشعوب اصبحت الخطر لانها فقدت الثقة من اصحب الحكم لانها بقية تتخبط مع المشكل الاجتماعية و الاقتصادية .. فلجاءت الشعوب الى السلطة الفعالة للحكومات العربية الا وهي امريكا و اسرائيل وبالقانون الذي وضع من طرف الحكومات العربية على حسب سياسة كل دولة عربية ستصنع الولايات المتحدة من شعوب كل منطقة تحدير لجميع الحوكمات العربية وعلى رائسها السع و الجز

    • زائر 48 | 3:41 ص

      نفاااااااااق

      انتم منافقون ومصداقيتكم سقطت, والكيل بمكيالين وضح فلا تستخفوا بعقولنا
      ابو احمد.

    • زائر 47 | 3:41 ص

      الاسلحة هي الحل

      التعامل مع الارهابين ليس بالاعتقال بل بالنار بالاسلحة مثل ما فعلتم بالاخوين في بوستن ........اعتقال وتحقيق واتهامات كاذبة بالتعذيب ...الخ ماتمشي الامور

    • زائر 46 | 3:34 ص

      بعد جهدا فسر الماء بالماء

      تقريرك خوش تقرير (وبعدين )

    • زائر 44 | 3:12 ص

      جون كيري .. عميل إيران

      الحين بتطلع المتحدثة وبتقول هذا التقرير وراه إيران وفي إتفاق إيراني أمريكي .. بسنا من هالشماعة

    • زائر 38 | 2:27 ص

      كما

      دخلوا العراق على ظهر الدبابات الاميركيه .. وهنا اضغاث احلامهم .. يريدون ان تتكرر .. مشوا بوزكم

    • زائر 50 زائر 38 | 4:04 ص

      لو تبعد الطائفية وتقرأ التاريخ بصورة منصفة ستجد انك انت من قصفت العراق

      أو انك نسيت او تناسيت ان القواعد العسكرية بالخليج العربي هي التي اسقطت صدام؟
      ثم من واين جائوا؟ شعب العراق هو الذي يحكم اليوم وليس شخص دكتاتور لا يتغير الا بموته..
      وشكرا لك

    • زائر 59 زائر 38 | 6:46 ص

      الى زائر 50 من يحكم العراق

      للعلم الذى يحكم العراق ليس الشعب العراقى بل خدام ايران هم الذين يحكمون المالكى الدكتاتور لا يكش ولا يحش الا باومر من ايران حتى العملة العراقية ليس لها قيمة فى العراق بل تومان طاغى على كل الشيى و ثقول ان الشعب العراقى يحكم

    • زائر 36 | 2:19 ص

      شكرا جون كيري

      لقد أصبت الحقيقة في تقريرك وخصوصا التفاصيل كما نشكرك جزيل الشكر لإضاعة الكثير من وقتك المهم للبحرين الغالية وشعبها حيث قمت بتفصيل كل ما حدث وكأنك كنت موجودا بارك الله فيك وفي أمثالك الشرفاء .وسلم على توم اند جيري باااي

    • زائر 33 | 2:04 ص

      التقرير المضحك المبكي

      تعرفون كل هذه الانتهاكات وانتم ساكتون تبا لكم من شياطين

    • زائر 32 | 2:03 ص

      شيء مب جديد

      وهم هذا حالهم يوم ينكرون ويوم يقلقون ويوم يشيدون ويوم يتهمون ويوم يرجون وخلنا على جذي لين ما الديره تحترق

    • زائر 30 | 1:58 ص

      قالها اقوى رجل في العالم

      قالها الامام الخميني قدس سره الشريف امريكا الشيطان الاكبر واسرائيل الغدة السرطانية وها اتتم ترون ازدواجية المعايير عند الحكومة الامريكية الممولة للارهاب العالمي

    • زائر 61 زائر 30 | 7:46 ص

      ضحكتني

      وين هو أقوى رجل بالعالم..... ميت ...... وبعدهم بيقولو مو تابعين لأيران.

    • زائر 28 | 1:49 ص

      شنو بيغير

      وين نصرف هااي تقرير ما بيغير شي جنك يا بوزيد ماغزيت

    • زائر 26 | 1:45 ص

      ماذا ستقولون في محضر العدل الإلهي؟

      هذه الجرائم قليل من كثير
      ولكن ما ستقولون في محضر العدل الإلهي؟
      والشاهد هو الحاكم
      نستجير بالله
      نسأل الله حسن العاقبة

    • زائر 23 | 1:38 ص

      غونتنامو مثال صارخ

      معتقل غونتنامو مثلا صارخ وفاضح ومقيت وسيئ على ديمقراطية وعدالة اميركا لاحقوق ولا زيارات و لا عدالة ولا قانون ولا محاكمة بل قمع وكبت وإهانات مستمرة حامية الديمقراطية في العالم أعدة تقرير عن كل دول العالم ولم تعد تقرير عن سبب وجود المعتقل وما يجري فيه وقانونيته (شيم آوف يو )

    • زائر 21 | 1:34 ص

      مقبرة حقوق الأنسان

      عجباً كل هالأنتهاكات الخطيرة ضد الشعب ولا يوجد ضغط حقيقي أمريكي غربي ضد هذا النظام بل تتسترون عليه ورموزه مرحب بها في دولكم تسرح وتمرح دون أدنى اي حساب.

    • زائر 20 | 1:16 ص

      ابو حسين

      مع الاسف الشديد ان هذا التقرير يعكس الواقع بل اقل من الواقع.. الجميع في البحرين يعرف ذلك من المعارضة او الموالاه قد يبرره ويؤيده يقول الامن خطر احمر
      ولذلك اصبح كل شيى من اجله مقبول ومباح بعيدا عن حقوق الانسان او كرامة
      اليشر فلا يزعل احد من هذة الحقيقة المرة

    • زائر 19 | 1:15 ص

      والله يضحكون

      محد دمر البحرين غير أمريكا
      البحرين غنية عن تقريركم وشعب البحرين مؤمن بقيادته الرشيدى

    • زائر 18 | 1:14 ص

      بسك يا كيري

      بسك عاد يا كيري تحسب هو فلم هري بوتر؟؟؟؟

    • زائر 16 | 1:07 ص

      اسمع كلامك اصدقك اشوفك امورك استغرب......!!!

      اسمع كلامك اصدقك اشوفك امورك استغرب......!!!

    • زائر 12 | 12:32 ص

      .....

      هاذي اسلوب الحبايب امفكرين ابهل طريقة بيقضون على المحتجين بس اسلوب
      غبي او بيعقدون الازمة اكثر او اكثر بسبب عقولهم المتحجرة.

    • زائر 37 زائر 12 | 2:26 ص

      زائره sam

      انتم اللي دمرتونا قلنا لكم
      لا تتدخلو في امورنا
      ونحن انشاء الله سنتغلب
      علي هاذه الصعوبات
      بس انتم خلكم بعيدين عنا
      اوخلونا في حالنا.

    • زائر 11 | 12:31 ص

      يا منتقم انتقم لنا ممن ظلمنا

      تقارير ورا تقارير ورا تقارير امتلأ العالم بالحديث عن بلادنا ولا يزال هناك من يرفض تصديق الوقائع وينكرها لا لشيء الا حبا في الظالمين وكرها للمظلومين الرافضين الظلم وهل هناك اسعباد للنفوس البائسة والعقول الخاوية والضمائر المشتراة احط من هذا؟! حقا لا يليق بأهل الظلم الا الظالمين فهنيئا لهم هذا التسافل والتناقض والاستعباد فهو يليق بهم! اما من ضميرة حي ووجوده نابض وقلبه واع وعقله فاهم لما يجري من ظلم لشعبنا وبادنا ومستقبلنا وحقوقنا فلا يحتاج للتقارير للتأكد من ظلامات مكشوفة تحصل امام انظارالعالم كله

    • زائر 9 | 12:20 ص

      انتو اساس المصايب وبلاوي شعب البحرين

      يا حاج كيري كلامك هذا نبيعه في اي سوق؟
      مشكلتنا انا عارفينكم زين بس وعارفين سياستكم
      واذا تبون تغسلون عيونا بتفلة شوفوا غير شعب البحرين

    • زائر 8 | 12:16 ص

      أدري لكن ما أشوف..!

      قيل للأعمى إن الذي يضربك ويهرب في كل مرة هو فلان..فرد الأعمى أدري ولكن لا أستطيع أن أرى..فكيف أتبين..! هذه هي حال أمريكا ترى وتسمع ولكن لمصلحة ما تتظاهر بالعمى...!

    • زائر 7 | 12:13 ص

      مالجديد لديكم؟

      نقول للادارة الامريكية ما أنتم فاعلون ازاء ماثبت لديكم من كل هذه الانتهاكات التي ذكرتموها؟ يكفينا كلام .

    • زائر 25 زائر 7 | 1:44 ص

      تدخل

      هذا فقط ماتريدون.. تدخل اجنبي في البحريني.. لن يحدث اي تدخل دام هناك شعب شريف يحمي هذا الوطن

    • زائر 34 زائر 7 | 2:05 ص

      زائر 25 ههههه

      الأجانب من زمان تدخلو وقعدو بديارنا، صح النوم

    • زائر 35 زائر 7 | 2:18 ص

      ههههه

      اي والله صح النوم.. قبل تدخل الاجانب يوجد اجانب وقبلهم بعد اجانب ومايحتاي اذكرك ..شكرا

    • زائر 40 زائر 7 | 2:38 ص

      زائر 25

      ندليك لو ما دل الجفير الأجانب قاعدين على جبدكم من زمان يالحبيب وبرضاكم وغصبا عليكم ( صح النو م ) لكن الطائفية اللي عاميتك ،و الله انت تدري ان التدخل موجود وسافر وعلى اعلى المستويات . لكن تضحك على روحك يالحبيب .

    • زائر 57 زائر 7 | 6:21 ص

      40

      وشرايك تذكر الله وتيي معانه الفورمولا وتوسع صدرك وتترك عنك الهذره الي مامنها فايده تراك لا مال سياسه ولا انت من اهل البلد ولا تدري بشي .

    • زائر 58 زائر 7 | 6:38 ص

      تعليق 57

      صج أنك فاضي، الناس في زلزله والعروس تبي رجل

    • زائر 65 زائر 7 | 10:54 ص

      58

      فاتك والله ادري انت مربط ولا تقدر تتحرك من مكانك بس مره ثانيه ابشر بالخير ايودك من يدك واسحبك معاي ابشرك الجو حلو هناك في من جميع القارات وكحل عينك بكل لون تبيه انت ماعلبيك الا تستئذن من اللي رابطك

    • زائر 6 | 11:39 م

      ما يصح الا الصحيح

      وان كان التقرير يتسم بالحيادية ولكن فى النهاية الخجل يعتريه دون ان يذكر او يشير الى حلول جدرية للأزمة فى البحرين وهاكذا يصبح هذا التقرير مثل التقارير التى سبقته ولكن ما يصح الا الصحيح

    • زائر 4 | 10:41 م

      لاكن انتم صديق حميم

      بس اقوال وفي الخفاء تؤيدون وتبيعون وتشترون .

    • زائر 1 | 10:02 م

      الحداد

      ليس لكم امان كل يوم بوجه جديد

اقرأ ايضاً