أبدت الولايات المتحدة أسفها أمس الثلثاء (30 أبريل/ نيسان 2013) من قرار مصر بالانسحاب من محادثات الأمم المتحدة لحظر الانتشار النووي وقالت إنها مازالت تأمل أن تتفق كل الأطراف على عقد مؤتمر بشأن حظر الأسلحة النووية في الشرق الأوسط. وانسحبت مصر من محادثات معاهدة حظر الانتشار النووي أمس الأول (الإثنين) احتجاجاً على ما وصفته بعدم تنفيذ قرار في 1995 بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي في انتقاد ضمني لإسرائيل التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة المسلحة نووياً في المنطقة.
وقال توماس كنتريمان وهو مساعد وزير الخارجية للأمن الدولي وحظر الانتشار النووي ويرأس الوفد الأميركي لـ «رويترز»: «نأسف لقرار مصر بالانسحاب من اجتماع اللجنة التحضيرية لمعاهدة حظر الانتشار النووي. هذا لا يؤثر على التزام الولايات المتحدة بعقد مؤتمر لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل».
وأضاف كنتريمان في تصريحات أرسلها بالبريد الالكتروني «سنواصل السعي إلى سبل عملية للجمع بين كل الأطراف . لا نزال مستعدين للمساعدة بأي طريقة مطلوبة لكن القيادة يجب أيضا أن تكون من دول المنطقة».
وتم تأجيل المؤتمر قبل شهر من الموعد الذي كان من المفترض أن يعقد فيه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي في هلسنكي بعد الاتفاق عليه خلال محادثات معاهدة حظر الانتشار النووي في 2010 دون تحديد موعد جديد.
وأبدت دول غربية أملها خلال المحادثات التي تستغرق أسبوعين في عقد المؤتمر هذا العام. وطالبت إيران وسورية في الأسبوع الماضي بعقد مؤتمر بشأن حظر الأسلحة النووية وحثت القوى الكبرى على التوقف عن مساعدة إسرائيل في الحصول على التكنولوجيا النووية.
العدد 3889 - الثلثاء 30 أبريل 2013م الموافق 19 جمادى الآخرة 1434هـ