دعت اللجنة الدولية للحقوقيين السلطات البحرينية إلى توجيه دعوة فورية وفقاً لتواريخ محددة لمقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب، خوان منديز، لزيارة البحرين.
وفي بيان صادر عنها، بعد إلغاء الزيارة المقررة لمقرر التعذيب، وبعد أن كانت السلطات البحرينية أجلت زيارة سابقة له في مارس/ آذار 2012 في اللحظة الأخيرة، دعت اللجنة البحرين إلى التعاون التام مع آليات الأمم المتحدة، وتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق التي تم تعيينها من قبل حكومة البحرين في يونيو/ حزيران 2011.
كما أكدت اللجنة ضرورة أن تضمن السلطات البحرينية تنفيذ التوصيات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل في سبتمبر/ أيلول 2012، بصورة كاملة وإخلاص، معتبرة أن تنفيذ هذا الأمر يتطلب توجيه دعوة فورية لمقرر التعذيب لزيارة البحرين.
وفي هذا الصدد، قال رئيس اللجنة الدولية للحقوقيين نايجل رودلي: «بصفتي عضواً في لجنة تقصي الحقائق، أجد أنه من المحبط للغاية أن تتخذ البحرين قرار تأجيل زيارة مقرر التعذيب للمرة الثانية».
وأضاف «ليس لأن مجلس حقوق الإنسان أنهى مناقشة أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، أو لأن انتهاء سباق (الفورمولا – 1)، يجعل البحرين تلغي دعوتها لمقرر التعذيب. آمل أن يأخذ المجتمع الدولي في الاعتبار أن السلطات البحرينية قدمت تأكيدات إيجابية على هذا الصعيد. والوعود يجب ألا تكون بديلاً عن التنفيذ».
وأشار البيان إلى أن تقرير لجنة تقصي الحقائق، الذي أُطلق في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، وثق العديد من حالات التعذيب وسوء المعاملة، كما أصدر توصيات حاسمة للإصلاح وذلك لمنع وقوع انتهاكات حقوق الإنسان في المستقبل، بما في ذلك إجراء تحقيقات فعالة في جميع حالات التعذيب، وسوء المعاملة من قبل جانب هيئة مستقلة ومحايدة، وإنشاء هيئة مستقلة دائمة لدراسة جميع شكاوى التعذيب أو سوء المعاملة والاستخدام المفرط للقوة أو غيرها من الانتهاكات على أيدي السلطات، وتقديم التعويضات وتوفير سبل الانتصاف لجميع الضحايا.
وخلص رودلي بقوله: «تضمنت توصيات لجنة تقصي الحقائق معالجة التعذيب الذي يُعتبر مشكلة خطيرة في البحرين، وهي مشكلة لاحظتها في البحرين منذ فترة التسعينات من القرن الماضي. وربما يكون التهديد الوحيد الذي تشكله زيارة مقرر التعذيب للبحرين، هو الخوف من المعلومات التي سوف يتم الكشف عنها من هذه الزيارة».
العدد 3889 - الثلثاء 30 أبريل 2013م الموافق 19 جمادى الآخرة 1434هـ
يقال
الساكت عن الحق شيطان اخرس وشكرا@
هو
هو قال رئيس سجن جو انه مافى تعذيب عجل ليش تمنعون دخول المفتشين ادا المسئله فيها انه والله ياخد الحق
ماالنصر إلا من عند الله
ماالنصر إلا من عند الله عز وحل ، لامنظمات ولا غيرها بتنفعنا ، هاي لهرار مجرد رسميات دولية لاتحقق شي على ارض الواقع .
اهلا وسهلا بهذه المنظمات
نعم نحن نرحب بقدوم مثل هذه المنظمات لكشف الحقائق ولرفع الغطاء عن المستور ... نرحب بهم لنصرة المظلومين الذين عذبوا وقتلوا فقط لانهم طالبوا بحقوقهم .... من أجل الارامل واليتامى نرحب بهم ... من أجل ان لايصبح التعذيب أداة مزمنة في البحرين ... يجب ان يقتلع ... المشاكل تواجه بالاعتراف للوصول للحل وليس للتستر والتخفي.....
يكفيكم ظلم أيها الحاقدون فمن قتل وعذب هم أبناء وطنكم اخوتكم جيرانكم .. لاتأمنو غدر الزمان فما حدث لهم ربما يحدث لكم يوماً...
لا ترضخوا للضغط
نعم يا حكومتنا , لا ترضخوا للضغط من قبل ما يسمى بمنظمات حقوق الأنسان و غيرها, هؤلاء لا يتحلون بالمصداقيه و الحياد و لديهم أجنده مشبوهه , لا تدعونهم يتدخلون في شئوننا, مشاكلنا نحلها مع بعضنا بعيدا عن هؤلاء , يأتون الى البحرين و تقاريرهم جاهزه, يستمعون لوجهة نظر واحده فقط و يتناسون ما حققته البحرين من تطور في مجال حقوق الأنسان, ما سبب هذه الحملات المغرضه على بلدنا الحبيب من قبل ما يسمى بمنظمات و نشطاء حقوق الأنسان, أمنعوا زيارة هؤلاء و لا ترضخوا للضغط
وهل يرضى شريك الوطن أو من يدعي بأنه نائب عن الشعب بالتعذيب الممنهج (القديم من التسعينات) على فئة أصلية من الشعب البحريني؟ يكفينا بأن ما يحدث هو بعين الله الذي لا يرضى الظلم وينصف المظلومين..
رئيس اللجنة الدولية للحقوقيين نايجل رودلي - عضواً في لجنة تقصي الحقائق: «تضمنت توصيات لجنة تقصي الحقائق معالجة التعذيب الذي يُعتبر مشكلة خطيرة في البحرين، وهي مشكلة لاحظتها في البحرين منذ فترة التسعينات من القرن الماضي.
وربما يكون التهديد الوحيد الذي تشكله زيارة مقرر التعذيب للبحرين، هو الخوف من المعلومات التي سوف يتم الكشف عنها من هذه الزيارة» ..
يا ناجيل رودلي
يا جبيبي لو تقعد تقول وتقول طوووول عمرك ما بيتغير شي لان مع الاسف حكومة البحرين الكلام الناعم والكلمه الطيبه واللينه ما تمشي معاها، يقولون لك سوينا مكتب تظلمات وحطينا كاميرات بس صدقني كل هده الاشياء ما تنفع لان التعذيب الى الان موجود ولا تغير شيء على ارض الواقع.