نظم قطاع التعليم والمناهج بوزارة التربية والتعليم دورة تدريبية في مجال حقوق الإنسان تحت عنوان "إدماج المقاربة الحقوقية في الفضاء المدرسي: المرجعيات والدعامات والأدوات الأساسية للتربية على حقوق الإنسان"، نفذتها مجموعة من اختصاصيي المناهج لفائدة (4) مجموعات يتراوح عدد المشاركين فيها من 20-30 مشاركاً من المعلمين والمعلمين الأوائل والمديرين والمدراء المساعدين والأخصائيين الاجتماعيين, وذلك بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا.
وبهذه المناسبة صرح وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع أن هذه الدورات التدريبية تأتي حرصاً على النهوض بثقافة حقوق الإنسان في المجال التربوي, وتحقيقاً للتوصيات التربوية بتفعيل مبادئها ميدانياً كممارسة تربوية فعلية يومية في العملية التعليمية التعلمية, وانسجاماً مع محاور الدورات السابقة وامتداداً لمضامينها, بهدف نشر قيم التسامح والتعايش داخل مدارس مملكة البحرين باعتبارها فضاءات مميزة لنشر ثقافة حقوق الإنسان وممارستها، مشيراً إلى أن مجموع الدورات التدريبية التي تم إنجازها على هذا الصعيد بلغت 8 دورات استفاد منها أكثر من 500 متدرب ومتدربة.
وتهدف الدورة إلى تمكين المشاركين والمشاركات من تنمية المعارف والمهارات والمواقف المستمدة من حقوق الإنسان, إضافة إلى التعرف على المرجعيات الدولية والوطنية للتربية على حقوق الإنسان، والإلمام بمقومات وآليات المقاربة الحقوقية في البيئة المدرسية، إلى جانب التعرف على الدعامات البيداغوجية وكفايات ومهارات وآليات التربية على ثقافة حقوق الإنسان.
وغطت الدورة محاور عدة منها: مدخل لدراسة مفهوم المقاربة الحقوقية, المرجعيات الدولية والوطنية لإدماج المقاربة الحقوقية، إضافة إلى آليات المقاربة الحقوقية في الفضاء المدرسي, وأهم مقومات التربية المدرسية على ثقافة حقوق الإنسان، وكفايات وأساليب الحكامة التربوية والدعامات البيداغوجية .
بلد الشراع
وهل التخابر مع الداخلية من أجل إلقاء القبض على الطلاب من ضمن حقوق الداخلية أو حقوق الإنسان المشكلة الأكبر حينما تدرس الوزارة منهج حقوق الإنسان أعتقد أنها أمام مأزق حقيقي آخر أعداد المطالبين بالحرية وحقوق الإنسان سيكون أكبر مما هو عليه الآن بأضعاف أعتقد جازماً أن المسألة لا تتعدى تحسين صورة البحرين للخارج