أجرت كوريا الشمالية أمس الأحد (19 مايو/ أيار 2013) تجربة على إطلاق صاروخ قصير المدى قبالة ساحلها الشرقي، هو الرابع في يومين رغم دعوات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون وسيئول إلى وقف إطلاق الصواريخ.
وأطلق الصاروخ الموجه إلى البحر الشرقي (بحر اليابان) بعد ظهر الأحد كما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لوكالة «فرانس برس» لكن بدون إعطاء توضيحات أخرى.
والسبت أطلقت بيونغ يانغ ثلاثة صواريخ قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي، في إطار مناورات عسكرية كما يبدو فيما يبقى التوتر على أشده في شبه الجزيرة الكورية.
وقيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ قصيرة المدى ليس أمراً غير معتاد لكنه يأتي في فترة توتر شديد في شبه الجزيرة الكورية بعد التجربة النووية التي قامت بها بيونغ يانغ في فبراير/ شباط وأدت إلى فرض عقوبات دولية جديدة عليها.
وقالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية إن إطلاق الصواريخ السبت يشكل «تهديدات للمنطقة ويجب أن يتوقف فوراً».
وقال الناطق باسم وزارة التوحيد كيم هيونغ-سوك «نرى أنه من المؤسف أن الشمال لا يوقف أعماله الاستفزازية مثل إطلاق صواريخ موجهة بالأمس».
وأضاف «ندعو الشمال إلى القيام بأعمال مسئولة من أجل مصلحتنا ولمصلحة الأسرة الدولية».
وفي موسكو عبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الأحد عن أمله في أن توقف كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ وأن تستأنف المفاوضات.
وقال بحسب ما نقلت وكالة «ريا نوفوستي»: «آمل في أن تمتنع كوريا الشمالية عن مواصلة مثل هذا النوع من الأمور».
وعبر بان كي مون أيضاً عن أمله في استئناف المفاوضات بين كوريا الشمالية والمجموعة الدولية. وقال «آن الأوان لاستئناف الحوار وتهدئة التوتر. الامم المتحدة مستعدة للمساعدة» قبل أن يعبر عن أمله في أن تستخدم روسيا «اتصالاتها لخفض حدة التوتر وتعزيز الحوار مع كوريا الشمالية».
ولم يتضح نوع الصواريخ التي اطلقت السبت والأحد.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن مسئولين عسكريين في سيئول قولهم إن الصواريخ قد تكون من نوع كي-ان-02 أرض-أرض يبلغ مداها حوالى 160 كلم أو صواريخ من عيار 300 ملم.
العدد 3908 - الأحد 19 مايو 2013م الموافق 09 رجب 1434هـ