أعلن متحدث باسم الأسطول الخامس التابع لسلاح البحرية الأميركي أمس (الأحد) أن الأسطول يوسع من منشآته في مقره بالبحرين، حيث سيستحوذ على ممتلكات إضافية وميناء مهجور للمساعدة في خدمة السفن الزائرة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن المتحدث قوله إنه «ليست هناك توقعات أو خطط لزيادة عدد الجنود في البحرين».
وانتهت في أبريل/ نيسان العمليات التجارية في ميناء سلمان البحريني الذي تستخدمه البحرية الأميركية في عملياتها فعلا. وانتقلت العمليات التجارية إلى ميناء خليفة بن سلمان البحريني الجديد. وقال المتحدث إن سلاح البحرية الاميركي وقع اتفاقا مع حكومة البحرين لاستئجار 70 اكرا من الاراضي المطلة على المياه بميناء سلمان في يناير/ كانون الثاني 2008، ويعمل الآن على تحديد موعد لشغل المنطقة رسميا.
وكانت «الوسط» نشرت في 14 مايو/ أيار الماضي خبرا على لسان السفير الأميركي في البحرين آدم أيرلي ذكر فيه أن بلاده تجري مباحثات مع الحكومة البحرينية بهدف توسيع وجودها في مملكة البحرين وكذلك الحصول على تسهيلات إضافية. وأرجع ذلك إلى نمو الوجود الأميركي وزيادة النشاطات.
الوسط، المنامة - محرر الشئون المحلية، رويترز
قال متحدث باسم الأسطول الخامس التابع لسلاح البحرية الأميركي أمس (الأحد) إن الأسطول يوسع من منشآته في مقره بالبحرين، حيث سيستحوذ على ممتلكات إضافية وميناء مهجور للمساعدة في خدمة السفن الزائرة.
وأضاف «ليست هناك توقعات أو خطط لزيادة عدد الجنود في البحرين».
وللجيش الأميركي وجود في غالبية دول الخليح العربية ويعمل على ضمان أمن هذه الدول، لكن هذا الوجود محل جدل.
وسحبت واشنطن موظفين من السعودية في 2003 بعدما اعتبر وجودهم مثيرا لعداوة متشددي تنظيم القاعدة. كما انتهت في أبريل/ نيسان العمليات التجارية في ميناء سلمان البحريني الذي تستخدمه البحرية الأميركية في عملياتها فعلا. وانتقلت العمليات التجارية إلى ميناء خليفة بن سلمان البحريني الجديد.
وقال متحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي ان سلاح البحرية الاميركي وقع اتفاقا مع حكومة البحرين لاستئجار 70 اكرا من الاراضي المطلة على المياه بميناء سلمان في يناير/ كانون الثاني 2008، وتعمل الآن على تحديد موعد لشغل المنطقة رسميا. ويملك الأسطول ما يزيد قليلا عن اكر واحد بالميناء ونحو 42 فدانا في قاعدته بالعاصمة البحرينية المنامة.
وهناك نحو 3500 بحار أميركي يتمركزون في البحرين التي ترسو فيها 16 سفينة تابعة لسلاح البحرية الاميركي. واستخدمت مساحة الرصيف الجديد فعلا من قبل حاملة الطائرات الاميركية ايزنهاور، وهي من فئة نيميتز، عندما زارت الميناء يوم 16 مايو/ ايار الماضي.
والبحرين حليف مقرب من الولايات المتحدة ولها علاقات قوية ايضا مع السعودية المجاورة اكبر مصدر للنفط في العالم.
وكانت «الوسط» نشرت في 14 مايو الماضي خبرا على لسان السفير الأميركي في البحرين آدم أيرلي ذكر فيه أن بلاده تجري مباحثات مع الحكومة البحرينية بهدف توسيع وجودها في مملكة البحرين وكذلك الحصول على تسهيلات إضافية. وأرجع السفير الأميركي، الذي عاد إلى البحرين مجددا وينوي البقاء فيها، سبب خطط التوسع إلى نمو الوجود الأميركي وكذلك زيادة النشاطات.
وقال: «نأمل أن نتوسع ونحصل على تسهيلات إضافية، لكنني لا أعرف أين ومتى سيتم ذلك. الذي أعرفه هو أنه في أي مكان نذهب إليه سنكون جارا جيدا وسنساهم في مساندة الجاليات بالطريقة نفسها التي نعمل بها في أماكن وجودنا الحالية».
ورد أيرلي على سؤال لـ «الوسط» هل الولايات المتحدة تتحدث مع البحرين بشأن توسيع وجودها في المملكة، فقال «طبعا».
وعن سبب الرغبة الأميركية في التوسع في هذه الجزيرة الصغيرة، ذكر أيرلي «ان وجودنا ينمو وكذلك زيادة النشاطات، ولذلك نحتاج إلى مكان إضافي»، لكن أيرلي لم يعطِ أية إيضاحات أخرى. وقبل نهاية العام الماضي، قال متحدث باسم الاسطول الاميركي الخامس إن «السلطات العسكرية الاميركية بصدد اتخاذ قرار يلغي ما صدر قبل اربع سنوات عبر السماح لعوائل العسكريين الموجودين في البحرين بالالتحاق بهم». وكانت وزارة الدفاع الاميركية امرت عوائل العسكريين بمغادرة البحرين في سبتمبر/ ايلول 2004 لاعتقادها حينها بتزايد مخاطر هجمات ارهابية اثر اعتقال عدد من المتهمين في البحرين ومن ثم الافراج عنهم من دون توجيه تهم. وقال المتحدث: «نعتقد بتحسن الظروف والبيئة الأمنية في البحرين، والقادة العسكريون يؤيدون حاليا الغاء القرار الذي صدر العام 2004».
وأشارت مصادر لـ «الوسط» حينها إلى ان القرار الذي اتخذ في 2004 تسبب بالكثير من المتاعب للاميركيين، وأن الفترات التي يقضيها افراد البحرية قد انخفضت الى فترات اقصر، كما تراجع مستوى «مدرسة البحرين» التي كانت تدار تحت اشراف وزارة الدفاع الاميركية بعد ان كانت واحدة من أفضل المدارس الخاصة في البحرين من ناحية مستوى مخرجات التعليم.
العدد 2467 - الإثنين 08 يونيو 2009م الموافق 14 جمادى الآخرة 1430هـ