أعلنت مصادر رسمية بالخارجية السودانية أن الحكومة وافقت على نشر مراقبين دوليين»خبراء» في المناطق الآمنة بإقليم دارفور، كمرحلة أولى في تنفيذ خطة الأمم المتحدة بشأن مساعدة قوات الاتحاد الإفريقي في الإقليم.وقالت المصادر إن الحكومة رفضت إلحاق نحو 60 من منتسبي القوات الدولية ببعثة الخبراء في المسائل الفنية في وقت ينتظر أن يحدد اجتماع اللجنة المشتركة المزمع عقده اليوم (الثلثاء) مواقع الانتشار في المرحلة الأولى وسط ترجيحات بأن تبدأ العملية المختلطة من شمال دارفور،مشيرة إلى أن اتفاقاً اكتمل بين الحكومة والمنظمة الدولية للشروع الفوري في إرسال 105 من الخبراء الدوليين إلى الإقليم.
من جهته، قال مدير إدارة السلام بوزارة الخارجية الصادق المقلي إن مغادرة الفريق رهين بنتائج اجتماعات الآلية المشتركة، وأكد أن المرحلة الحالية من حزم الدعم الخفيف لا تتحدث عن قيادة معينة للخبراء الذين يتعين عليهم مساعدة الجنود الأفارقة المنتشرين هناك، مشيراً إلى أن الحكومة متمسكة بالعدد المحدد في الاتفاق بالمرحلة الأولى.
ومن جانب آخر، رحبت جبهة الخلاص «المعارضة لاتفاق أبوجا» بانضمام القائد في الحركة الشعبية لتحرير السودان هاشم بدر الدين إلى صفوف حركة تحرير السودان بدارفور الرافضة لاتفاق أبوجا. واعتبرته «إضافة نوعية».
ومن جهته، أكد القائد الميداني في الجبهة حافظ عبد الشافع عدم وجود اتصالات مع الاتحاد الإفريقي بشأن عقد جولة مفاوضات بين المتمردين والحكومة السودانية حتى الآن?
العدد 1572 - الإثنين 25 ديسمبر 2006م الموافق 04 ذي الحجة 1427هـ