دعا البابا بنديكت السادس عشر في رسالته إلى العالم بمناسبة عيد الميلاد التي ألقاها من على شرفة كنيسة القديس بطرس أمس إلى «تعزيز الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين ووقف العنف في العراق ولبنان ديمقراطياً».
ودعا الحبر الأعظم أيضاً إلى انتهاء «النزاعات بين الأخوة» في دارفور وفي جميع أنحاء إفريقيا، وإلى المصالحة في سريلانكا. وقال البابا «في مناسبة هذا العيد، أتطلع بقلق كبير إلى منطقة الشرق الأوسط التي تعيش أزمات ونزاعات عديدة وخطيرة، وأتمنى أن تنفتح إلى آفاق السلام العادل والشامل، في ظل احترام لحقوق شعوبها الثابتة».
ورحب بـ «مؤشرات استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين»، متمنياً أن «يحيى ويتطور لبنان ديمقراطي منفتح على الآخرين في إطار حوار بين الثقافات والديانات». وأضاف «أطلق نداء إلى جميع الذين يتحكمون بمصير العراق حتى يكف العنف الفظيع الذي يدمي هذا البلد». كما أعرب بنديكت عن أمله في زيارة «الأراضي المسيحية المقدسة» في القدس بمجرد أن يسمح الوضع بذلك. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن البابا قوله إنه يأمل بشكل حقيقي أن تسمح له الظروف بالحج إلى الأرض التي صارت مقدسة بفضل أحداث تاريخ الخلاص، وأنه يتمنى أن يتمكن من الصلاة في القدس وطمن قلوب جميع «أبناء إبراهيم الروحيين»?
العدد 1572 - الإثنين 25 ديسمبر 2006م الموافق 04 ذي الحجة 1427هـ