أكد رئيس مجلس بلدي المحرق محمد حمادة أنه لا علاقة لقرار وزارة الأشغال والإسكان عدم تسجيل أي أرض أو عقار في محافظة المحرق إلا بموافقة المحافظ سلمان بن هندي مع ما تداولته بعض الصحف المحلية سابقاً من سعي دول أجنبية إلى شراء أراضٍ في المحرق من أجل دعم جمعيات سياسية موالية لها.

وأشار حمادة إلى أن القرار صدر بناءً على تذمر أهالي المحرق من ارتفاع أسعار الأراضي والعقارات، لافتاً إلى أن هناك أراضي تباع على مستثمرين بأثمان باهظة لا يقوى المواطن البسيط في محافظة المحرق على امتلاكها، مبيناً أن القرار لم يصدر عن محافظ المحرق بل عن وزارة «الإسكان» وهو ينص على ضرورة أخذ موافقة المحافظ قبل الموافقة على تحويل الملكية»، ولا يعني ذلك منع عملية البيع، ذاكراً أن المحافظ بن هندي أكد له أنه سيعطي الموافقة بالسرعة المطلوبة التي لا تعرقل البيع والشراء.

حمادة: وقف تداول العقارات بالمحرق لا علاقة له بدول أجنبية

البسيتين - محرر الشئون المحلية

نفى رئيس مجلس بلدي المحرق محمد حمادة أية علاقة لقرار وزارة الأشغال والإسكان بعدم تسجيل أي أرض أو عقار في محافظة المحرق إلا بموافقة المحافظ سلمان بن هندي، ومسألة التخوف من سعي دول أجنبية إلى شراء أراضٍ في المحرق، كما تم تداوله في الصحف المحلية في وقت سابق.

وأكد حمادة أن القرار جاء بعد أن تذمر أهالي المحرق من ارتفاع أسعار الأراضي والعقارات، ففي بعض الأوقات تباع الأراضي على مستثمرين بأثمان باهظة ما يفقد المواطن فرصة شرائها بعد أن وصلت إلى أسعار خيالية، مبيناً أن القرار غير صادر عن المحافظ بل من وزارة «الإسكان» وهو ينص على ضرورة أخذ موافقة المحافظ قبل الموافقة على تحويل الملكية ولا يعني ذلك منع عملية البيع، مشيراً إلى أن المحافظ أكد له أنه سيعطي الموافقة بالسرعة المطلوبة التي لا تعرقل البيع والشراء.

ولفت الرئيس البلدي إلى أن المناطق المتضررة من هذا الموضوع هي قلالي والبسيتين ومعظم أراضي محافظة المحرق، معتقداً أن القرار لا يعتبر تمييزاً بين محافظات المملكة الأخرى، ففي الرفاع يطبق الأمر ذاته ولكن أهالي محافظة المحرق لا يحبذون دخول الغرباء بينهم، كما أن بعض المناطق تبنى فيها عمارات وشقق تؤجر بأسعار عالية لا يقدر على تسديدها سوى الأجانب لا القاطنين في المنطقة.

وأضاف حمادة «أنا بتصوري أن القرار صائب وفيه مصلحة لأهالي المحرق، وأتوقع وأتمنى في الوقت ذاته أن تنخفض أسعار الأراضي في محافظة المحرق بما يتلاءم مع المستوى المعيشي للقاطنين فيها»?