قال بيان صادر عن وزارة الداخلية ليل أمس ان حافلة شرطة صغيرة «مني باص» كانت تقوم بنقل رجال الحراسات الأمنية وبداخلها 6 أشخاص تعرضت إلى رشق بالقنابل الحارقة «المولوتوف» داخل منطقة الدراز من قبل شخصين مجهولين في تمام الساعة 10.15 من ليل أمس السبت.

وقال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية والقائم بأعمال مدير عام شرطة محافظة العاصمة العقيد عادل خليفة الفاضل: إن الشخصين المجهولين هاجما الحافلة عند تبديل رجال الحراسات ما أدى إلى إصابة أحدهما بإصابات وحروق ونزيف فيما أحترقت الحافلة بالكامل. وأضاف وقد لاذ المهاجمان بالفرار إلى داخل المنطقة وأن التحريات والبحث جاريان عنهما.

وكانت «الوسط» قد تابعت الحادث الذي وقع بالقرب من «عين أم السجور»، ورصدت التهام النيران الحافلة بعد فرار المعتدين. كما شاهدت «الوسط» انتشال المصاب من قبل زملائه ونقله إلى سيارة أمن أخرى بهدف اسعافه. وقامت قوات مكافحة الشغب بتطويق منطقة الحادث حتى ساعة متأخرة من الليل، بينما باشرت الأجهزة المختصة بمعاينة الموقع وجمع الأدلة بهدف تعقب الجناة.

إلى ذلك، أدانت جمعية الوفاق الاعتداء على حافلة الشرطة، وقال النائب عبد الحسين المتغوي إن ماحدث «عمل غير مبرر ومرفوض شرعاً وعقلاً، لانه غيلة ومباغتة في أجواء آمنة، ولم تكن هناك اية مواجهات أو مقدمات وأستبعد أن يكون الفاعلان من أهالي المنطقة لعلم الجميع بحرص الأهالي على استتباب الأمن والاستقرار».

وأضاف المتغوي «ان أيادي خبيثة تحاول العبث في الوضع بأي وسيلة لأغراض مرفوضة خصوصاً وانها تهدف إلى توتير الأوضاع»?