أثرت الأحوال الجوية السيئة مساء الخميس الماضي على حركة الطيران في إيران، إذ اضطرت طائرة تابعة إلى إحدى الشركات الإيرانية إلى الهبوط في مدينة طهران بدلا من هبوطها في مدينة مشهد، وذلك بسبب عدم تمكن قائد الطائرة من الهبوط في مشهد لسوء الأحوال الجوية وتساقط الثلوج الكثيفة في المطار، وكانت الطائرة الهابطة تقل أكثر من 300 زائر بحريني مازالوا عالقين في مدينة مشهد وهو ما جاء مع إجازة عيد الأضحى المبارك والتي تستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.
الوسط - علي طريف
أثرت الأحوال الجوية السيئة مساء الخميس الماضي على حركة الطيران في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ اضطرت طائرة تابعة لإحدى الشركات الإيرانية إلى الهبوط في مدينة طهران بدلا من هبوطها في مدينة مشهد، وذلك بسبب عدم تمكن قائد الطائرة من الهبوط في مطار مشهد لسوء الأحوال الجوية وتساقط الثلوج الكثيفة،
وكانت الطائرة الهابطة تقل أكثر من 300 زائر بحريني لمدينة مشهد تزامننا مع إجازة عيد الأضحى المبارك التي تستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.
«الوسط» قامت بالاتصال بعدد من المواطنين العالقين، إذ قال المواطن محسن علي إن الطائرة لم تتمكن من الهبوط في مطار مدينة مشهد بسبب حالة الجو السيئة، ما جعل قائد الطائرة يضطر للهبوط في مدينة طهران، وقد اضطررنا إلى البقاء في قاعة مطار طهران من مساء الخميس وحتى الساعة 11 من صباح يوم الجمعة من دون تجاوب وتفاعل المسئولين في مطار طهران مع المسافرين.
وذكر علي أن الطائرة أقلعت من البحرين عند الساعة الثامنة مساء، وبعد وصولهم لمدينة مشهد كانت الطائرة تحاول الهبوط في المدينة، إلا أنها فجأة عادت إلى التحليق، لتأخذ مسار الاتجاه إلى مطار طهران، مشيراً إلى أن طاقم الطائرة أخبرهم أن سبب الاتجاه إلى مدينة طهران كان سوء الأحوال الجوية، ولفت إلى أن عدد ركاب الطائرة يزيد على الثلاثمئة راكب، وقد انتابهم القلق والذعر عندما عادت الطائرة إلى التحليق مرة أخرى.
وانتقد علي المسئولين في شركة الطيران المعنية لعدم اكتراثهم بالمسافرين إذ بقوا في قاعة المطار لأكثر من 12 ساعة من دون تعويضهم عن ذلك التأخير.
أما المواطنة سكينة حبيب فقالت إن وجودنا في مدينة طهران بدلا من مدينة مشهد سبب لنا خسارة كبيرة وأضاع يوما واحدا من إجازة العيد ورأس السنة الميلادية التي تنتهي يوم الأربعاء المقبل، مضيفة أن شركة الطيران المعنية قامت بتقسيم المسافرين على رحلتين داخليتين للذهاب لمدينة مشهد بعد بقائنا في مطار طهران لمدة تزيد عن 12 ساعة، وطالبت المسئولين في شركة الطيران بتعويض جميع المسافرين وذلك بسبب عدم اكتراثهم بتوفير ابسط المستلزمات للمسافرين في توفير سكن مؤقت حتى يتم نقلهم إلى مدينة مشهد.
مواطن آخر يدعى حسين احمد قال: «قمت بحجز عدد من الغرف في أحد الفنادق القريبة من مشهد الإمام الرضا، وقد سبب لي تحول الرحلة من مشهد إلى طهران خسارة إذ إنني قمت بدفع مقدم للفندق، ولكن يبدو أن الخسارة ستكون أكبر فيما لو هبطنا في مدينة مشهد»، وكسابقيه لم يخف أحمد استغرابه من عدم اكتراث شركة الطيران بالمسافرين وتركهم في المطار من دون تعويض مادي ولا معنوي للمسافرين.
يذكر أن رحلات أسبوعية تنطلق من مطار البحرين الدولي متوجهة إلى مدينة مشهد المقدسة على مدار العام، وذلك لتغطية طلبات الراغبين في زيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمعالم الأثرية والسياحية فيها?
العدد 1577 - السبت 30 ديسمبر 2006م الموافق 09 ذي الحجة 1427هـ
