قُتل شخص في إشكال وقع أمس الأحد (9 يونيو/ حزيران 2013) قرب السفارة الإيرانية في بيروت بين مناصرين لحزب الله ومعارضين له، بحسب ما أفاد الجيش اللبناني.
ويُعد الحادث الأخطر من نوعه الذي يقع في بيروت بين مؤيدين للنظام السوري ومعارضين له، ويأتي بعد يومين من تحذير الجيش اللبناني من «مخططات» لاستدراج البلاد إلى حرب «عبثية» على خلفية النزاع السوري. ووقع إشكال أمني أمس لدى محاولة عدد من الشبان تنظيم اعتصام قرب السفارة رفضاً لمشاركة حزب الله في المعارك إلى جانب القوات النظامية السورية، وقيام شبان مناصرين للحزب بالاعتداء عليهم لمنعهم من ذلك، بحسب ما أفاد مصور في وكالة «فرانس برس».
وأفادت قيادة الجيش في بيان أنه «وأثناء وصول موكب تابع لجهة سياسية إلى منطقة بئر حسن (على طرف الضاحية الجنوبية التي تشكل معقلاً أساسياً لحزب الله) للاعتصام أمام السفارة الإيرانية احتجاجاً على الأحداث الجارية في سورية، حصل إشكال بين عناصر الموكب وبعض المواطنين».
وأضافت أن الإشكال «تخلله إقدام أحد الأشخاص على إطلاق النار من مسدس حربي ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح خطرة ما لبث أن فارق الحياة»، مشددة على أنها «تستمر بملاحقة مطلق النار لتوقيفه وتسليمه إلى القضاء المختص».
وفي حين لم يحدد الجيش إلى أي طرف ينتمي القتيل، أفادت وسائل إعلام محلية أنه من المعارضين لحزب الله الذي تُعَد إيران، أبرز الحلفاء الإقليميين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، الداعم الأساسي له.
وأفاد مصور «فرانس برس» الذي كان موجوداً في المكان بأن الإشكال استمر لدقائق معدودة، وأنه اندلع مع وصول شبان مناهضين للحزب إلى محيط السفارة لتنظيم اعتصام. وفي لحظات، حضر إلى المكان شبان مناصرون للحزب مزودون بالعصي، وبدأوا بالتعدي على هؤلاء، إضافة إلى بعض الصحافيين، مانعين إياهم من التقاط الصور.
وانتهى الإشكال بتدخل القوى الأمنية، بحسب ما أفاد المصور الذي قال إنه رأى شخصاً واحداً على الأقل وقد غطت الدماء وجهه.
العدد 3929 - الأحد 09 يونيو 2013م الموافق 30 رجب 1434هـ
محرقي بحريني
أينما حل حزب الشيطان حلت معه المصائب والدمار
الله يزول هذا الحزب الشيطاني من الوجود وتتخلص منه الامه غالاسلامية
الي جنة الخلد وللآخرة خير لك من الاولي
والله انك رحت في شربة ميه الله يمسح علي قلب والديك ويصبرهم يا هاشم سلمان والذي صوبك،من نفس الطائفه بس لأنك ليس من نفس الحزب الله ياخذ الحق لك والله علي كل ظالم ،رحمة الله عليك قدرك هو الذي أخذك الي امام السفارة الايرانيه لتلاقي حتفك انا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل