انسحب المرشح الإصلاحي محمد رضا عارف، أمس (الثلثاء)، من سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وغيَّر بذلك المعطيات قبل ثلاثة أيام على الاقتراع، تاركاً حسن روحاني المرشح الوحيد الرسمي للتيارين المعتدل والإصلاحي.
وكتب عارف، في بيان نشر باكراً صباح أمس على موقعه الإلكتروني «تلقيت فجر الإثنين... رسالة من الرئيس السابق، محمد خاتمي، زعيم الحركة الاصلاحية يقول فيها إنه لن يكون من الحكمة أن أبقى في سباق الانتخابات الرئاسية في 14 يونيو... وقررتُ بالتالي الانسحاب من السباق».
وانسحاب عارف يأتي بعدما أعلن أحد المرشحين المحافظين الخمسة، هو الرئيس السابق لمجلس الشورى غلام علي حداد عادل، (الإثنين) انسحابه لزيادة فرص المحافظين في الفوز.
إلى ذلك، دعا خاتمي الإيرانيين إلى التصويت لحسن روحاني في الانتخابات الرئاسية المرتقبة الجمعة، كما ورد على موقعه الإلكتروني الرسمي.
طهران - أ ف ب، يو بي آي
أعلن الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، أمس الثلثاء (11 يونيو/ حزيران) تأييده للمرشح الإصلاحي حسن روحاني للانتخابات الرئاسية. ونقلت قناة «العالم» الإيرانية عن رفسنجاني، الرئيس الإيراني الإصلاحي الأسبق قوله خلال لقائه مع مجموعة من طلاب الجامعات: «سأصوت للدكتور روحاني الذي دخل السباق بعد التشاور معي». وأضاف رفسنجاني «مع احترامي لباقي المرشحين سأصوت للدكتور روحاني، لأنني أرى أنه الأكفأ لتولي السلطة التنفيذية».
وكان الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أعلن أمس دعمه لروحاني. وقال خاتمي في بيان إنه نظراً إلى المسئولية التي يشعر بها تجاه بلاده ومصير الأمة الإيرانية، سوف يصوّت لروحاني في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 14 يونيو الجاري.
وكان المرشح الإصلاحي محمد رضا عارف أعلن أمس انسحابه من السباق الانتخابي لزيادة حظوظ المعسكر الإصلاحي بالفوز في الانتخابات. وسيتنافس روحاني الذي يشغل حالياً منصب مدير مركز الأبحاث الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام، مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي وأمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي ومحافظ طهران محمد باقر قاليباف ووزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي ووزير الاتصالات السابق محمد غرازي. وكان مرشح آخر انسحب من السباق الرئاسي أمس هو الرئيس السابق باسم مجلس الشورى الإيراني غلام علي حداد عادل.
وانسحب المرشح الإصلاحي محمد رضا عارف أمس من سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية وغير بذلك المعطيات قبل ثلاثة أيام على الاقتراع، تاركاً حسن روحاني المرشح الوحيد الرسمي للتيارين المعتدل والإصلاحي.
وكتب عارف في بيان نشر باكراً صباح الثلثاء على موقعه الإلكتروني «تلقيت فجر الاثنين... رسالة من الرئيس السابق، محمد خاتمي، زعيم الحركة الاصلاحية يقول فيها إنه لن يكون من الحكمة أن أبقى في سباق الانتخابات الرئاسية في 14 يونيو... وقررت بالتالي الانسحاب من السباق».
وضاعف القادة والناشطون الإصلاحيون في الأيام الأخيرة الدعوات ولا سيما خلال التجمعات الانتخابية من أجل انسحاب عارف لصالح روحاني.
ويحظى روحاني بدعم الرئيسين السابقين أكبر هاشمي رفسنجاني المعتدل ومحمد خاتمي الإصلاحي.
وانسحاب عارف يأتي بعدما أعلن أحد المرشحين المحافظين الخمسة هو الرئيس السابق لمجلس الشورى، غلام علي حداد عادل الإثنين انسحابه لزيادة فرص المحافظين في الفوز. وكانت فرص الرئيس السابق لمجلس الشورى تبدو ضئيلة في نظر المراقبين.
إلى ذلك، دعا خاتمي الإيرانيين إلى التصويت لحسن روحاني في الانتخابات الرئاسية المرتقبة الجمعة كما ورد على موقعه الإلكتروني الرسمي.
العدد 3931 - الثلثاء 11 يونيو 2013م الموافق 02 شعبان 1434هـ
ابوفاضل
انشاء الله الفرج قريب والعزه لله ورسوله والمؤمنون الذين في صلاتهم خاشعون والذين في اموالهم حقا" معلوم للسائل والمحروم
ابو صادق الشايب
عدم وجود تعليقات عن الشأن الإيراني و وخصوصاً ان الإنتخابات هي من تغير البلد وتغير مسار البلد فهذا يدل تمام الدلالة عن عدم انتماء الشعب لإيران وصفحة الوسط مفتوحة لكل تعليق ولكن ما أكثر النعيق وناس شغلتهم التصفيق غربلهم الله واحنا في الضيق عسى الله مايفتح ليهم طريق وايطيح فرعونكم الامريكي غريق وتدخلون نار جهنم في الحريق
لا اعتقد ذلك
ولكن لانهم مو كفو ينتقدون الجمهورية الاسلامية يخافون لا يزعل عليهم اية الله وبالتالي يروحون النار.