تنتخب إيران يوم الجمعة المقبل (14 يونيو/ حزيران 2013) رئيسها الجديد بعد حملة أحكمت السلطات السيطرة عليها، لتضع حداً لعهد محمود أحمدي نجاد الذي تميزت سنواته الثماني بالمواجهة مع الغرب حول الملف النووي والعقوبات التي أغرقت البلاد في الأزمة الاقتصادية.
وفي يونيو/ حزيران 2009 هزت الجمهورية الإسلامية تظاهرات احتجاج على إعادة الانتخاب المثيرة للجدل لأحمدي نجاد، جرى قمعها بعنف. لكن هذه السنة يريد المرشد الأعلى للجمهورية السيد علي خامنئي «انتخابات منظمة هادئة وبدون احتجاج» كما قال الباحث في مركز الأبحاث الأميركي «راند كوربوريشن»، علي رضا نادر.
وقد نددت واشنطن وباريس بـ «نقص الشفافية» في عملية اختيار المرشحين وبينهم خمسة من المحافظين المقربين عموماً من المرشد، من قبل مجلس صيانة الدستور.
وهذه الهيئة التي يسيطر عليها المحافظون المتشددون، استبعدت الرئيس السابق المعروف باعتداله أكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997) واسفنديار رحيم مشائي المقرب جداً من أحمدي نجاد.
العدد 3931 - الثلثاء 11 يونيو 2013م الموافق 02 شعبان 1434هـ
انتخبوا شخص مناسب
اولاد العم الرجاء انتخبوا شخص مناسب لكي يرفع قيمة التومان،، بسنه خسارة يا اخوان