أعلن أدوارد سنودن الذي كشف أمر مراقبة الاستخبارات الأميركية للاتصالات الإلكترونية أنه سيكشف عن عناصر جديدة تتعلق بمراقبة الاتصالات في مقابلة مع صحيفة «ساوث تشاينا مورننغ بوست»، كما أعلنت الصحيفة على موقعها أمس الأربعاء (12 يونيو/ حزيران 2013).
وقال سنودن في مقابلة حصرية مع الصحيفة الصادرة في هونغ كونغ «لست خائناً ولا بطلاً. أنا أميركي». وأشارت الصحيفة في مقطع نشرته على موقعها الإلكتروني قبل نشر المقابلة كاملة إلى أن المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية سيكشف «عناصر جديدة صاعقة بشأن الأهداف المراقبة من جانب الولايات المتحدة».
كما يتحدث سنودن في المقابلة عن مخاوف لديه على مصير عائلته ومشاريعه في القريب العاجل، بحسب الصحيفة التي قابلت المستشار السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية البالغ 29 عاماً الأربعاء في مكان بقي طي الكتمان في هونغ كونغ.
وأضاف في المقابلة «الأشخاص الذين يعتقدون أنني اقترفت خطأ باختياري هونغ كونغ هم مخطئون في تفسير نواياي. لست هنا هرباً من العدالة، أنا هنا لكشف وقائع شائنة».
من جهته، قال مدير عام وكالة الأمن القومي الأميركي، كيث الكسندر إن برامج المراقبة التي تقوم بها وكالته ساهمت في منع «عشرات الأحداث الإرهابية».
وقال إلكسندر خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي «يتعلق الأمر بعشرات الإحداث الإرهابية أسهمت (تلك البرامج) في منعها (..) هنا وفي الخارج» موضحاً أنه يأمل في نشر الرقم الدقيق لهذه الأحداث في غضون أسبوع.
العدد 3932 - الأربعاء 12 يونيو 2013م الموافق 03 شعبان 1434هـ