أكد رئيس حركة «النهضة» الإسلامية الحاكمة في تونس راشد الغنوشي في حوار مع صحيفة «الخبر» الجزائرية الصادرة أمس الأحد (16 يونيو/ حزيران 2013) أن الانتخابات المنتظرة في تونس ستكون «شاملة» تشريعية ورئاسية وأن «النهضة» تقترح أن تجرى في الشهرين الأخيرين بين 15 نوفمبر/ تشرين الثاني و15 ديسمبر/ كانون الأول 2013.

وقال الغنوشي في حوار مع الصحيفة «الانتخابات ستكون شاملة، من المحتمل أن تجرى قبل نهاية السنة الجارية. لنخرج بعدها بحكومة عادية ونغلق نهائياً المرحلة الانتقالية».

وبخصوص مرشح «النهضة» للانتخابات الرئاسية أوضح الغنوشي أن الحركة «لم تحسم» بعد في قرار المشاركة، لكنه أشار إلى ثلاثة أسماء يمكن لحزبه أن يدعمهم.

وقال «قبل أن نحدد مرشحنا حمادي الجبالي أو عبد الفتاح مورو أو علي العريض، علينا أن نحدد ما إذا كانت «النهضة» ستقدم مرشحها أم تقدم مرشحاً في إطار تحالف، كل هذه خيارات مطروحة». من جانب آخر، قدر الغنوشي ثروة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته وعائلتيهما بـ 50 مليار دولار في تونس فقط.

وقال الغنوشي «لا أحد يملك رقماً دقيقاً عن قيمة الأموال المهربة من قبل النظام السابق، هناك من يتحدث عن خمسة مليارات دولار وحديث آخر عن 20 ملياراً، هناك خبراء يؤكدون أن الأموال الموجودة في تونس والتي تعود للرئيس وزوجته تقدر بحوالى 50 مليار دولار، ناهيك عن الأرصدة في الخارج». وأضاف: «عموماً يمكن القول أن نصف الثروة التونسية كانت في حوزة 114 شخص من العائلتين، عائلة الرئيس المخلوع والرئيسة زوجته المخلوعة، تبقى هذه تقديرات الخبراء وتحتاج إلى تدقيق».