حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، جلسة (2 سبتمبر/ أيلول 2013) موعداً للنظر في قضية 4 متهمين (3 منهم هاربون) بالشروع في قتل عامل نظافة للمرافعة.
وخلال جلسة يوم أمس حضرت المحامية ميرفت جناحي، والمحامي محمود العريبي، اللذان استمعا لشهود النفي، الذين بينوا تواجد المتهمين في المنزل وقت وقوع الواقعة.
وقد شهدت الجلسة السابقة الاستماع لمجري التحريات، وهو ضابط ومقدم البلاغ، الذي جاء في إفادته بأنه وأثناء ما كان في عمله فجراً وسيره في الطريق العام بمركبته (سيارة أجرة) سمع صوت انفجار على الشارع، الذي كان قد مرَّ عليه قبل لحظات من وقوع الواقعة، وعند عودته شاهد عامل النظافة، الذي كان ينظف الشارع، ملقى على الأرض وهو مصاب.
وأضاف الشاهد أنه لم يشاهد أي شيء محترق، ولم يشم رائحة ناتجة عن الانفجار، وأنه هو من اتصل للشرطة، وتم بعدها أخذ أقواله بخصوص الواقعة.
وقد أصرّ المحاميان على طلباتهما المتعلقة باستدعاء خبير المتفجرات والمجني عليه، والمصادر السرية التي من خلالها تم التوصلللمتهمين.
واستمعت المحكمة في جلسة سابقة إلى شاهد (طبيب)، الذي ذكر أنه في يوم الواقعة وفي حدود الساعة الرابعة فجراً سمع دوي انفجار، وعندما أطل من شرفة شقته على الشارع وجد سيارة أجرة، وبجانبها عامل نظافة كانت ملابسه ملطخة بالدم.
وقد وجهت النيابة إلى المتهمين تهم تأسيس جماعة إرهابية، والشروع بالقتل، وتفجير قنابل، وحيازة مفرقعات. وكان رئيس النيابة الكلية أحمد محمد بوجيري، صرح بأن النيابة العامة أحالت أربعة متهمين شرعوا في قتل أحد عمّال النظافة في منطقة العدلية، كما شكلوا جماعة إرهابية الغرض منها استهداف حياة أفراد الأمن والمواطنين والمقيمين، وتعريض حياتهم للخطر؛ وذلك بهدف زعزعة الأمن والإضرار بالاقتصاد الوطني.
العدد 3938 - الثلثاء 18 يونيو 2013م الموافق 09 شعبان 1434هـ
غريبه
انفجار ما فيه ريحه ولو اثر غريب موضوع هالانفجار بعدين ليش النيابه ما توافق الى استدعار خبير المتفجرات وليش ما توافق على استدعاء الشهود الا من المصادر السريه؟ وش هالمسخره على الاوادم.
أي شهود أي بطيخ
يعني أشلون تبغيهم يعاقبون المطالبين بحقوقهم غير تلفيق التهم لهم