أطلق المجلس الإسلامي العلمائي أمس الثلثاء (18 يونيو/ حزيران 2013)، وثيقة الوحدة الإسلامية «هوية دين، ومنطلق عقل، وضرورة حياة» من أجل وأد التطرف الفكري والمذهبي والخلافات بين مختلف الطوائف والمذاهب الإسلامية.
وتضمنت وثيقة الوحدة الإسلامية 10 مبادئ رئيسية قال المجلس إنها «تمثل منطلقاً للتعايش مع جميع الطوائف والملل حتى غير المسلمة منها». على أن يحلق تدشينها برنامج مصاحب من أجل تحريك الأفكار لواقع عملي.
وأبدى المجلس الإسلامي العلمائي أمله في أن تلقى الوثيقة اهتماماً وتجاوباً من بقية المذاهب والطوائف الإسلامية بحرينياً، وذكر رئيسه سيدمجيد المشعل أن «نحن نمد الأيدي صادقين لأن تلقى الوثيقة صدى لدى باقي الإخوة من المسلمين لاسيما أبناء الطائفة السنية الكريمة دعماً لها وتأكيداً عليها».
وندد المجلس الإسلامي «بكل كلمة أو فتوى أو موقف يبعث على الشقاق والنزاع والصراع بين المذاهب والطوائف الإسلامية، مؤكداً وجود تمحورات وخلافات سياسية تنطلق من قناعات مختلفة، إلا أنه يجب ألا تقدم على أنها خلافات مذهبية وطائفية لخلق فتنة تمزق الأمة. معتبراً ذلك إثماً وجرماً كبيراً على من يرتكبه».
هذا وقال المشغل إنه «لا تخفى على أحد أهمية الوحدة الإسلامية وضرورة تأصيلها وتعميقها في واقع مجتمعاتنا الإسلامية وخصوصاً مع الالتفات إلى التحديدات الخطيرة التي تحدق بالأمة في الداخل والخارج، وحتى تكون ذات كلمة صادقة وكتاب إسلامي يصل لأطراف الدنيا وقلوب المؤمنين في كل مكان، ليعطي أثراً في وحدة الأمة وفي الانسجام والتعاون مع أبناء الأمة الواحدة».
وأضاف رئيس المجلس أن «هذه الوثيقة تعلن للعالم كله عن انحيازنا للوحدة الإسلامية وتمسكنا الوحيد بالأخوة الإيمانية وأن نبقى صفاً واحداً مع جميع المسلمين إخوة يتعاون بعضنا مع البعض الآخر، ويفهم بعضنا البعض الآخر، لننطلق بمسيرات العطاء والتعاون والتكامل خدمة للدين وشعوبنا وأمتنا الإسلامية»، مشيراً إلى أن «نحن أمام عدة مبررات لانطلاق هذه الوثيقة، وأمام واجب شرعي مسلَّماً وواضحاً من خلال القرآن الكريم والأحاديث النبوية والروايات الواردة عن الأئمة، بضرورة التمسك بالوحدة الإسلامية والحفاظ على التماسك بين المسلمين، بالإضافة إلى تكريس مبدأ الأمة الإسلامية الواحدة».
وأفاد المشعل بأن «هذا الواجب الإسلامي لا مجال للتسامح فيه، ولا مجال لتقديم غيره عليه فيه، فهو من أولى الأولويات في مسيرة المسلمين على المستوى الفكري والعملي، ولا يجوز أن يبرر الاختلاف والنزاع والصراع بين المسلمين بأي مبرر كان، فالآية الشريفة تقول: «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم».
وذكر رئيس المجلس أن «الوحدة الإسلامية في الحقيقة تمثل هوية للمسلمين، والمخرج والنتيجة الطبيعية والأساسية للارتباط بالإسلام، فحين يرتبط الإنسان بالإسلام يعني أنه ارتبط بالكيان الإسلامي الواحد، وأصبح جزءاً منه، فالأمة الواحدة هي النتيجة المباشرة للانتماء للإسلام. ولا معنى للارتباط بالإسلام من دون أن يشكل هذا الارتباط مقدمة للوحدة الإسلامية، فالآيات والروايات تثبت هذه الحقيقة».
وبين رئيس المجلس الإسلامي أن «الدين الإسلامي من دون وحدة لا يمتلك هوية تؤهله للانطلاق في مسارات التغير الحضاري والفكري، فالعقل يؤكد على ضرورة الوحدة والتكاتف والتعاون، والتخلف عن مقتضيات الوحدة هو تخلف عن منطلقات العقل وركون إلى الجهل والتعصب الأعمى الذي يحاربه الإسلام وينبذه. ثم إننا أمام تحديات خطيرة تحيط بالأمة من الداخل والخارج، وإن كان نبعث عن عزة وحياة للأمة علينا أن نشكل الأمة الإسلامية المتراصة في صفوفها».
وفي تعليق المشعل على فكرة مشروع الوثيقة ومصادر إعداد مبادئها، قال: «حين فكرنا في إطلاق الوثيقة، أخذنا على عاتقنا منطلقات المنطق والضرورات السياسية والحياتية عوضاً عن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وأريد أن أنوه إلى أننا ونحن نعيش في أجواء الحركات السياسية التي نشطت في مختلف البلدان العربية والإسلامية أمام نهضة للشعوب، وأمام صحوة إسلامية تتحرك بالأمة، وهذا يمثل فرصة أكيدة لتكريس الوحدة الإسلامية، فإن هذه الشعوب انطلقت من قيم إنسانية وحقوق يتفق عليها جميع البشر، فمنطلقات الحركات السياسية في مختلف البلدان هي في الحقيقة تصلح لأن تكون أرضية للوحدة بين المسلمين».
وزاد رئيس المجلس العلمائي على قوله بأن «المطالب السياسية والحقوقية والمجتمعية المشتركة بين المسلمين وجميع البشر تصلح لأن تكون قاعدة وحدة بينهم، لكن للأسف يحاول البعض أن يأخذ بهذه الثورات والحراك الذي قام على أسس وحدوية لأن ينطلق بها نحو مجالات التنازع المذهبي، وأن تكون سبباً للفتنة والانشقاق بين المسلمين، وهذا تحريف لمطالب الشعوب ومنطلقاتها. وعليه نؤكد من جانب ديني وسياسي واجتماعي على ضرورة الوحدة».
الغريفي: الوثيقة تلقى دعم الحوزات العلمية
وعن كلمة الحوزات العلمية في البحرين، قال سيدمحمد الغريفي: «جاءت هذه الوثيقة في هذه الفترة الزمنية لتكون موقفاً واضحاً مسجلاً في دعوة المسلمين كافة إلى إعادة هذه اللحمة والوحدة، فالأمة الإسلامية تعيش مخاضاً ومنزلقات صعبة للاحتراب بين بعضها من خلال تسويق مشروع طائفي بغيض يستهدف كيانات هذه الأمة لتفكيكها من أجل أن يصب في مصلحة الاستكبار العالمي. وهنا تأتي الحاجة الماسة لهذه الوثيقة لحماية النسيج الاجتماعي والإسلامي بين مكونات الأمة الإسلامية».
وتابع الغريفي «الطائفتان الكريمتان في البحرين تحديداً عاشتا عقوداً طويلة من الاحترام والتواصل المتبادل بينهما، ونؤكد على أهمية مواصلة هذا المشروع الوحدوي بين طوائف الأمة الإسلامية، حيث يأتي دور علماء المسلمين في نشر ثقافة المحبة والتسامح ونبذ التطرف الفكري والسلوكي، ويتحتم علينا أن نعمل جاهدين لأن نحول هذه الوثيقة إلى برنامج عمل، وتجفيف ووأد منابع الفتنة الطائفية البغيضة التي تتحرك هذا اليوم بعدة صور وأشكال، وإن الحركات السياسية في أي موقع هي لا تستهدف الطوائف ولا الكيانات، بل تتحرك لنيل كرامتها وعزتها ناشدةً الحرية والحقوق المشروعة لكل أبناء الأمة بلا استثناء».
وختم الغريفي بقوله «نقف اليوم كمؤسسات إسلامية وحوزات علمية مع هذه الوثيقة التاريخية، وندعو جميع المسلمين للانضمام إليها، علماً بأن أغلبية الحوزات والمؤسسات الإسلامية العلمية دعمت هذه الوثيقة بمبادئها الإنسانية قبل أن تكون دينية».
وخلال إجابة المجلس الإسلامي العلمائي عن استفسارات وملاحظات الحضور خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن الوثيقة، قال رئيس المجلس سيدمجيد المشعل في تعقيبه على سؤال بشأن ما إذا كان ينوي المجلس عقد مؤتمر وتنظيم برامج وفعاليات لدعوة الطوائف الأخرى لهذه الوثيقة، ومدى إمكانية أن تشمل الأديان السماوية الأخرى، بأنه «في الحقيقة من أجل توجيه واستكمال هذه الوثيقة وإعطائها الوجه العملي لابد من برنامج مصاحب من أجل تحريك الأفكار لواقع عملي، وهي مسئولية الجميع وليس جهة معينة، وهي مسئولية مختلف الجهات والمراكز الإسلامية أن تساهم بما تستطيع في بلورة وتجسيد مبادئها، ونحن نمد الأيدي صادقين لأن تلقى الوثيقة صدى لدى باقي الإخوة من الطوائف الأخرى دعماً لها وتأكيداً عليها، لأن المبادئ التي انطلقنا منها مع كونها مبادئ إسلامية إلا أنها قادرة على استيعاب مختلف الطوائف حتى غير المسلمة لأن لها أسساً إنسانية وتتسم بقبول الطرف الآخر والتسامح».
الوثيقة واستيعاب غير المسلمين
وتابع المشعل: «الوثيقة تمثل منطلقاً للتعايش مع جميع الطوائف حتى غير المسلمة، ونحن ندعو جميع المؤسسات الإعلامية والقنوات والصحف وغيرها على أن تقوم بدورها لتسليط الأضواء على هذه الوثيقة، ونحن سنسعى لتنظيم عدد من البرامج والفعاليات التي تخدم وتكرس هذه الوثيقة لأن تكرس من واقع نظري إلى واقع عملي. وعلى رغم أنها تختص بالمسلمين، لكن لا يعني أن من لا يشهد الشهادتين أن دمه وعرضه وماله مباح، فهذه المبادئ والحقوق محفوظة لغير المسلم في الشريعة الإسلامية أصلاً. فالتركيز على حرمة وعرض ومال والمسلمين لا يعني انتفاءه بالنسبة لغير المسلم».
وأكد رئيس المجلس أن «الوثيقة ليس على شكل ميثاق يستدعي إمضاء الأطراف الأخرى عليه حتى يكون معترفاً بها، وهي مبادرة من طرف واحد يعبر عن التزامه التام عن المبادئ والقيم يحاول أن يروج لها في المجتمع، ويأمل من الآخرين أن ينضموا إليها في هذا التوجه، ولا يشترط أن تكون محل توقيع أكثر من جهة، فهي أقرب ما يكون إلى إعلان مبادئ ووثيقة نتحمل مسئولية الالتزام بها ودعوة الآخرين لتبنيها كما أسلفت الذكر».
وختم المشعل بقوله «نطمح لأن تُوجد برامج مشتركة وتنسيق مستمر مع المؤسسات المختلفة لاسيما الطائفة الكريمة الأخرى في البحرين، إلا أن هذا لا يعيق تحرك المؤسسات الآخرى بأن تتحرك بحرية في كيفية التعاطي مع الوثيقة. ونسعى لأن تتوافر أطر موحدة، لكن حتى مع صعوبة هذه الخيارات وتعذرها في بعض الأوقات، إلا أنه لا يمنع لأن نفكر في هذا التوجه».
مبادئ وثيقة «الوحدة الإسلامية»
واستعرض الشيخ محمد خجسته مبادئ الوثيقة العشرة، وقال إنها تأتي في ضوء رؤية إسلاميَّة وسياسيَّة واعية، وتنطلق من مسلَّمات القرآن الكريم، والسُّنَّة الشَّريفة، ومنطق العقل، وضرورات الحياة، وجاءت في أجواء التَّحدِّيات الخطيرة التي تواجه الأمَّة الإسلاميَّة من الدَّاخل والخارج. حيث نعبِّر نحن في المجلس الإسلاميِّ العلمائيِّ عن إيماننا العميق، والتزامنا الأكيد بمبدأ الوحدة الإسلاميَّة، والتَّعايش المشترك، والتَّعاون البنَّاء بين المسلمين، ونضع المبادئ المذكورة أدناه وثيقة دين وشرف نتبنَّاها، ونلتزم بها، وندعو جميع الشَّخصيَّات والمؤسَّسات الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في البحرين وخارجها؛ لتبنِّيها، والالتزام بها، تكريسًا لمبدأ الوحدة الإسلاميَّة، وتجنيبًا للأمَّة من المنزلقات الطَّائفيَّة، والنَّزاعات المذهبيَّة، التي لا تنتج إلَّا الضَّعف، والفشل.
والمبادئ العشرة هي:
١- نلتزم بإسلام كلِّ مَن شهد الشَّهادتين، ولم ينكر ضرورة من ضرورات الدِّين، فدمه، وماله، وعرضه حرام.
٢- نرفض رفضاً باتًّا تكفير المسلمين، وندعو للتَّعامل مع جميع المذاهب الإسلاميّة بحسب الظَّاهر المعلن عنه في مصادرهم الأساسيّة، وعدم التَّقوُّل عليهم، أو الاعتماد على بعض الآراء الشَّاذَّة التي قد تكون في هذا المذهب، أو ذاك.
٣- الاختلافات العلميَّة بين المذاهب والقناعات النَّظريَّة حقٌّ مكفول، ولا ينبغي أنْ تتحوَّل إلى عداوات ونزاعات عمليَّة.
٤- نرفض بكلِّ قوَّة إثارة الفتنة الطَّائفيَّة، وننبذ مثيريها من أيِّ طرف كان، كما نرفض كلَّ الأفكار والممارسات التي تخلق العداوات بين المسلمين، ولا ندخل في أيِّ تحشيد طائفيٍّ مهما كان الأمر.
٥- نؤيِّد ونساند حقَّ جميع الشُّعوب الإسلاميَّة في تقرير مصيرها، واختيار النِّظام السِّياسيِّ الذي يحكمها، في إطار المرتكزات الإسلاميَّة، والحقوق والقِيم الإنسانيَّة الرَّاقية.
٦- نرفض الإساءة للمقدَّسات عند كلِّ مذهب، وندعو للتَّعاطي بين أتباع المذاهب على أساس الاحترام المتبادل.
٧- نؤكِّد على مركزيَّة القضيَّة الفلسطينيَّة، وعداوة الكيان الصَّهيونيِّ، وأعوانه، ومسانديه في اغتصاب الأراضي العربيَّة، كما نؤكّد على مشروعيَّة المقاومة للاحتلال، وعدم مشروعيَّة التَّرهيب والتَّرويع، والاعتداء على الأبرياء.
٨- نؤمن بضرورة التَّفاهم والتَّعاون بين المسلمين شعوبًا وحكومات بما فيه خيرهم وصلاحهم، ونرفض خَلْق عداوات مصطنعة بين المسلمين. وعند حصول أيِّ سوء تفاهم، فلابدَّ من حلِّه عبر الحوار، وأُطر التَّواصل الحضاريِّ.
٩- لو حصل تنازع بين جماعتين من المسلمين، فلا يجوز لأيِّ واحدة من الجماعتين المتنازعتين، ولا غيرهما التَّرويج للنِّزاع على أنَّه نزاع طائفيٌّ، ولا يجوز الاصطفاف طائفيًّا ومذهبيًّا وراء أيِّ طرف، ويعالج هذا النَّزاع وفق معطيات الآية الشَّريفة: ﴿وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾. (الحجرات: 9)
١٠- يتحمَّل علماء الدِّين، ورجال الفكر، والأنظمة السِّياسيَّة المسئوليَّةَ الكبرى في تحصين الأمَّة من الوقوع في الانزلاقات الطَّائفيَّة، ومواجهة التَّطرُّف والتَّعصُّب المذهبيِّ، وترسيخ مبدأ الوسطيَّة والاعتدال.
العدد 3938 - الثلثاء 18 يونيو 2013م الموافق 09 شعبان 1434هـ
وأد التطرف والطائفية يأتي من فصل الدين عن السياسة
وأد التطرف والطائفية يأتي من فصل الدين عن السياسة
لا تعليق
وثيقة غير معترف بها
بارك الله في جهودكم الجباره
موقف إسلامي محمدي منبثق من القرآن الكريم وهذا هو إسلامنا المتسامح بين البشر مهما أختلف ديه او عرقه او لونه فكلنا من آدم عليه السلام وآدم من تراب
جميل
اجوف اخلاقك اصدق اجوف افعالك استعجب !!! هني اخوان وتالي الليل تصككون الشوارع بويوهنا وتحرقون شوارعنا ؟
صح النوم
نسيت المساجد المهدمة !!!! لو لا هولاء العلماء لذهبت البحرين الى الهاوية
هذا ما عودنا علية ائمتنا
و لكن البعض يزيد النار حطبا
الهلال
نتمنى من علمائنا الأفاضل الاتفاق في مسألة الهلال , حرام أحنا طائفه واحده في بلد واحد ونختلف على ثبوت رؤية الهلال , خاطرنا انصوم ونفطر مع بعض فهذه ابسط الأمور التي يجب ان نتفق عليها
عجبني تعليقك
هذا غيض من فيض .... الواقع الطائفتين تختلفان في كثير من الممارسات الدينيه وكانهما يتعمدون الاختلاف والتميز وهذا هو سبب فشل الرغبه في التقارب بسبب عدم قدرة العلماء على التصدي للممارسات الجاهليه ووقفها
البحرين
البحرين ارض صبخة لغرزع اشجار الفتن الخبيثة،فتركيبة المجتمع في البحرين من الناحية الاجتماعية و الفكرية كفيله بافشال اي مشروع فتنوي مهما كانت اشكاله،ان هذا الشعب بسنته و شيعته شهد له كل من عاش على ارضه او تعامل مع شعبه و لا اعتقد اني ابالغ اذا قلت ان شعب البحرين بكل طوائفه من اطيب شعوب البطحاء ان لم يكن الاطيب
نتمنى الرد عليها من المكون الآخر
مبادئ لا خلاف عليها
صح النوم
واجد متأخره المبادره عسى المانع خيرا
اعتقد انت صح النوم
علماؤنا دائما و ابدا في خط الوحدة الإسلامية و كل عام ما بين 12 الى 17 ربيع الاول يعتبرونه اسبوعا للوحدة الاسلامية
فهم دائما وابدا وكل عام بشكل معلن
اما إظهار هذه الوثيقة في هذه الفترة فذلك لأنك ان كنت متابعا رأيت او سمت عن فتاوى التكفير مما لا مصلحة للاسلام فيها وهم تدمير للمسلمين فكان لزاما على المجلس العلمائي أن يظهر وثيقة الوحدة الاسلامية
--
بالعكس هذا وقته نظرا لظهور فتاوى التكفير
و الهيجان الحاصل و هو ليس في صلاح المسلمين
فالوحدة الاسلامية مهمة
هؤلاء هم الرجال المسلمين
أطلق المجلس الإسلامي العلمائي أمس الثلثاءإعلان مبادئ ووثيقة نتحمل مسئولية الالتزام بها . هذا الكلام الصحيح
نعم وثيقة لابد ان تكتب بماء الذهب
هنيئا ....للمجلس العلمائي ولعلماء البحرين على هذه الوثيقة وعلى المبادرة
قرية كرانة مستعدة للعمل على تطبيق ما جاء في الوثيقة
البحرين وخارج البحرين المفروض تبنيها والعمل على تطبيقها
شكرا للمبادرة والاحساس بأهمية الوحدة الاسلامية