العدد 3938 - الثلثاء 18 يونيو 2013م الموافق 09 شعبان 1434هـ

بلدية المحرق تطلق مشروع «زري عتيج»

أطلقت بلدية المحرق مشروع التدوير «زري عتيج» المستوحى من التراث القديم، والذي يجسّد فكرة تجميع المخلفات المنزلية بطريقة مبتكرة، على أن يكون للمشاركين في المقابل مكافأة تشجيعية نظير المساهمة في هذه الحملة.

صرّح بذلك مدير عام بلدية المحرق صالح إبراهيم الفضالة، مشيراً إلى أن البلدية بدأت بتنفيذ خطة خاصة لإعادة التدوير في المنطقة، انطلقت بالورش التدريبية من البلدية ليتم التطبيق الذاتي لفكرة المشروع من قبل موظفي البلدية، ولتكون نموذجاً تحتذي به الجهات الحكومية والشركات ومؤسسات النفع العام في المنطقة.

وأكمل الفضالة أن فكرة المشروع انبثقت من الرؤية التي تبنتها البلدية تحت شعار: «مستقبل مشرق بلمحة الماضي نبنيه اليوم»، وتتمحور حول توظيف العادات القديمة بأساليب جديدة لبلوغ أهداف البلدية حول الخدمات المقدمة وتفعيل الشراكة المجتمعية، التي تعتبر المحرك الرئيسي للوصول إلى النتائج المنشودة.

من جانبها، أكدت مدير إدارة الخدمات الفنية انتصار الكبيسي، أن حملة «زري عتيج» تتماشى مع سياسة بلدية المحرق، التي انتهجتها ضمن خططها لخلق ثقافة التوعية البيئية في المجتمع المحرقي وزرع أساليب المحافظة عليها بطرق حديثة تؤدي إلى تحقيق الريادة والتميز للمنطقة. وأكملت ستبدأ الحملة خلال الأسبوعين المقبلين عن طريق شاحنة مصممة لفرز المخلفات المنزلية (المعادن والبلاستك والزجاج والملابس)، حيث إنها ستدور على «الفرجان» حسب جدول مسبق سيتم الإعلان عنه بإطلاقها صوت مميز ليبادر الأهالي والقاطنون في المنطقة بتسليمها المخلفات المذكورة، وستستمر الحملة التي ستعمل على نشر مفهوم الأهمية الملحة لعملية التدوير وصولاً إلى إنشاء بنك خاص للتدوير في المحرق. وقال مسئول العلاقات العامة في شركة مدينة الخليج للتنظيف «GCCC» هشام الحداد، الذي قدم ورش العمل بعنوان: «إعادة تدوير النفايات»: «نظراً إلى أن البحرين تعاني من محدودية المساحة وكثافة السكان تبرز أهمية التعاون بين شرائح المجتمع لفرز وتدوير النفايات لما له من أثر في التقليل من نسبة التلوث البيئي بنسبة عالية».

العدد 3938 - الثلثاء 18 يونيو 2013م الموافق 09 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:23 ص

      زاري عتيج والله زري عتيج؟!

      وشكررن

    • زائر 1 | 1:00 ص

      الله يرحم زري عتيج

      كان صاحب المهنة يدور على بيوتنا لينتزع بالحيلة من أمهاتنا أغلى أنواع الخوص الذهبي المستخدم في النقش على ملابسهن مقابل صحن أو صينية لا يتجاوز سعرها الدينار الواحد ، أما الآن ومع الخليط السكاني الذي استوطن بلادنا فلم نعد نرى حتى العلب الفارغة في الطريق .

اقرأ ايضاً