علقت الحكومة الأفغانية أمس الأربعاء (19 يونيو/ حزيران 2013) مفاوضاتها حول اتفاق أمني ثنائي مع واشنطن تعبيراً عن استيائها غداة الإعلان عن محادثات قريباً بين الأميركيين وحركة طالبان.
وقبل ذلك بساعات تبنت طالبان هجوماً قتلت خلاله أربعة جنود أميركيين في قاعدة باغرام العسكرية الأميركية شمال كابول في دلالة على أن النزاع الأفغاني متواصل على الأرض رغم إعلانات أمس الأول التي أثارت آمالاً بفتح مفاوضات سلام في المستقبل.
فقد أعلن مقاتلو طالبان والأميركيون رسمياً الثلثاء استئنافهم مناقشات السلام إثر فتح حركة طالبان مكتباً سياسياً في الدوحة عاصمة قطر، في خطوة تارخية بعد أكثر من 11 سنة على بداية الحرب. وسرعان مع أعلنت واشنطن أنها سترسل مبعوثيها إلى الدوحة.
لكن هذه الإعلانات لم ترق للرئيس الأفغاني حامد قرضاي، وأعلن الناطق باسم قرضاي صباح الأربعاء أن الرئيس الأفغاني علق مفاوضاته حول اتفاق أمني ثنائي جارية حالياً تعبيراً عن استيائه.
وصرح إيمل فايزي لـ«فرانس برس»: «هناك تناقض بين ما تقوله الحكومة الأميركية وما تفعله في ما يخص مفاوضات السلام».
وأضاف أن «الرئيس مستاء من وصف» مكتب طالبان بـ (المكتب السياسي لإمارة أفغانستان الإسلامية)». وقال «إننا نعارض تسمية (إمارة أفغانستان الإسلامية) لسبب بسيط هو أن هذا الكيان لا وجود له» مضيفاً أن «الأميركيين كانوا على علم تماماً بموقف الرئيس قرضاي». وقد تراجع أمل فتح مفاوضات سلام المعلنة الثلثاء قليلاً بعد أن تبنى مقاتلو طالبان هجوماً شنوه ليلاً على قاعدة باغرام العسكرية الأميركية سقط خلاله أربعة جنود أميركيين في حصيلة أكدها مسئول أميركي في واشنطن طالب بعدم ذكر اسمه وتحدث عن سقوط قذائف هاون.
وصرح الناطق باسم طالبان في قطر محمد سهيل شاهين لقناة الجزيرة أن المقاتلين لا ينوون التوقف عن الهجمات رغم الاتصالات الدبلوماسية مؤكداً «ليس هناك وقف إطلاق النار (مع الولايات المتحدة)، هم يهاجمون ونحن نهاجم».
وأكد ناطق آخر باسم مكتب طالبان في الدوحة يدعى محمد نعيم أن حركته ستقيم اتصالات مع الولايات المتحدة في المستقبل، مؤكداً أن «مسألة قادة طالبان المعتقلين في غوانتنامو ستطرح بين ملفات التفاوض الأساسية بهدف التوصل إلى تسوية»، ويطالب المقاتلون الأفغان بالإفراج عن فوراً عن خمسة من قياديهم معتقلين هناك.
العدد 3939 - الأربعاء 19 يونيو 2013م الموافق 10 شعبان 1434هـ
هكذا تعرف الصليبية تقدير المسلمين
لم ولن ترضى عنكم اليهود ولا النصاري إلا بإتباع ملتهم، فالأمريكان والصليبية خضعوا للجلوس للمجاهدين في أفغانستان بعد أن ذاقوهم وبالا، وهكذا قالها رب العز والجلال"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".
هل أصبحت قطر داعمة للإرهاب؟؟!!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم هزلت