تظاهر عشرات آلاف الإسلاميين المصريين أمس (الجمعة) دعماً للرئيس محمد مرسي في أجواء سادها التوتر مع المعارضة التي تدعو من جانبها إلى تحرك مكثف نهاية الشهر للمطالبة بتنحية الرئيس.
وحمل المتظاهرون أعلاماً مصرية وصور الرئيس وتجمعوا أمام جامع رابعة العدوية في مدينة نصر بضواحي القاهرة مرددين «نعم للاستقرار نعم للشرعية». وأعلن الناطق باسم جماعة «الإخوان المسلمين»، جهاد الحداد أن «الرؤساء المنتخبين ديمقراطياً لا يمكن إقالتهم بالتظاهرات». ودعت عدة حركات إسلامية بينها حزب الحرية والعدالة، الواجهة السياسية لـ «الإخوان المسلمين»، إلى هذه التظاهرة التي تهدف إلى استعراض قوة في مواجهة المعارضة التي تعبئ جماهيرها منذ أسابيع للمشاركة في التجمع الكبير أمام القصر الرئاسي في 30 يونيو/ حزيران الجاري، في الذكرى الأولى لتنصيب مرسي.
القاهرة - أ ف ب
تظاهر عشرات آلاف الإسلاميين المصريين أمس الجمعة (21 يونيو/ حزيران 2013) دعماً للرئيس محمد مرسي في أجواء سادها التوتر مع المعارضة التي تدعو من جانبها إلى تحرك مكثف نهاية الشهر للمطالبة بتنحية الرئيس.
وحمل المتظاهرون أعلاماً مصرية وصور الرئيس وتجمعوا أمام جامع رابعة العدوية في مدينة نصر بضواحي القاهرة مرددين «نعم للاستقرار نعم للشرعية». وقالت حميدة باقوت الممرضة (43 عاماً) وهي تحمل صورة الرئيس مرسي إن على المعارضين «أن لا يظنوا أننا قلة، نحو قادرون على حماية الشرعية والشريعة».
من جانبه أعلن الناطق باسم جماعة «الإخوان المسلمين»، جهاد الحداد أن «الرؤساء المنتخبين ديمقراطياً لا يمكن إقالتهم بالتظاهرات». ودعت عدة حركات إسلامية بينها حزب الحرية والعدالة، الواجهة السياسية لـ «الإخوان المسلمين»، إلى هذه التظاهرة التي تهدف إلى استعراض قوة في مواجهة المعارضة التي تعبئ جماهيرها منذ أسابيع للمشاركة في التجمع الكبير أمام القصر الرئاسي في 30 يونيو الجاري، في الذكرى الأولى لتنصيب مرسي. وتؤكد حملة «تمرد» التي تضم العديد من المجموعات والشخصيات المعارضة لمرسي جمع 15 مليون توقيع للمطالبة بتنحيه وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة. وأعادت حملة «تمرد» تجميع أطراف المعارضة المنقسمة وجعلت النظام في موقف دفاعي وسط مخاوف من أن تؤدي هذه التوترات إلى موجة جديدة من العنف والاضطرابات السياسية.
ومرسي هو أول رئيس مدني للبلاد، وأول رئيس إسلامي في هذا المنصب. وأنهى انتخابه فترة انتقالية تولى خلالها الجيش إدارة شئون البلاد بعد تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك في فبراير/ شباط 2011 تحت ضغط ثورة شعبية.
ويشدد أنصار مرسي من «الإخوان المسلمين» والتنظيمات الإسلامية الأخرى بمن فيهم قسم من السلفيين المتشددين على الطابع الديمقراطي لانتخابه ويصفون الدعوة إلى استقالته بأنها «ثورة مضادة». وتدخلت سفيرة الولايات المتحدة آن باترسن أخيراً لتذكير المصريين بالتنظيم سياسياً بدلاً من الدعوة إلى التظاهر في الشوارع ما أثار غضب معارضي مرسي.
وقالت قبل بضعة أيام إن «البعض يقول إن التحرك في الشارع يأتي بنتائج أفضل من الانتخابات، بصراحة إنني أنا وحكومتي نشك في ذلك». ويتهم خصوم مرسي الرئيس بتعميق الانقسام السياسي في البلاد من خلال تنصيب أنصاره في المناصب الرئيسية، وبأنه عاجز عن حل الأزمة الاقتصادية التي تنعكس في زيادة البطالة والتضخم والنقص في الوقود وانقطاع الكهرباء.
العدد 3941 - الجمعة 21 يونيو 2013م الموافق 12 شعبان 1434هـ
الا بعده
رجالها مع من غلب!!!!! يالا ، مين الريس التاني ؟؟ محمد مرسي المخطوف من زمن الصحابة الا صلى بالنبي في منامكم يا شيخ ، ورقته احترقت خلاص.