صادق البرلمان البريطاني، أمس الجمعة (21 يونيو/ حزيران 2013)، على اتفاقية مشتركة مع الأردن بشأن تسليم المطلوبين، ومهّد بذلك الطريق أمام تسليم رجل الدين الأردني - الفلسطيني، الأصل عمر محمود عثمان، المعروف بـ «أبوقتادة»، إلى عمّان لمحاكمته بتهم على علاقة بـ «الإرهاب».

وتحظر الاتفاقية المشتركة، التي صادق عليها الأردن الأسبوع الماضي، استخدام الأدلة المنتزعة تحت التعذيب، وتضمن حماية حقوق الإنسان لأبوقتادة. ورحّبت وزارة الداخلية البريطانية بتصديق البرلمانين البريطاني والأردني على المعاهدة المشتركة، وأكدت بأنها «تركّز الآن على وضع أبوقتادة في طائرة وإرساله إلى الأردن بأقرب فرصة ممكنة».

وكانت وزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماي، كشفت أن تكاليف الإجراءات القانونية لترحيل أبوقتادة وصلت إلى أكثر من 1.7 مليون جنيه إسترليني منذ العام 2005.

ويُحتجز أبوقتادة، البالغ من العمر 52 عاماً والذي جاء إلى بريطانيا لطلب اللجوء السياسي، في سجن بلمارش بجنوب شرق لندن حالياً بأمر من محكمة بريطانية بعد اعتقاله من قبل شرطة العاصمة في مارس/ آذار الماضي بتهمة خرق شروط إطلاق سراحه بكفالة.